نم الآن أيّها الشاعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    نم الآن أيّها الشاعر

    إلى شاعر.................مضى بعيدا



    لا تكفينا كلماته وهي تلامس أرواحنا بكلّ ذلك الجمال
    حتى ولو كان الجمال حزينا ...
    ففي الحزن جماليّة لا يعرف أغوارها إلاّ من أخذ الأشياء بعمق
    وكان الشاعر او الطائر الراحل يحمل في قلبه الجميل مسافات من الحزن خلف السطور



    كثيرا ما نبكي هناك.........عند قلبك


    نحاول الإحتفاظ بالأشياء رغم الضياع
    حين تدندن الشوارع بأغنيات الرحيل

    مازال الزمن..يملأ مسافاتنا بتفاصيل صغيرة
    فتفلت منا لحظات الحب
    كثيرا ما نغوص في رماد الأحزان،
    غير أننّا نطفو فوق ماء القصائد


    شاعرنا...

    بين فرحك وحزنك،
    يعود الضوء الى القمر
    يُسكـَـبُ فوق أصابعنا من جديد
    فتبتدئ الفصول في النشيد

    تهزنا الإنفعالات والمشاعر في قصائدك ،
    نرقص على كل ايقاعاتها وكأنّنا على موعد
    لرقصة الجسد على خشبة القصيدة.


    كنت تعرف كيف تحطّ حروفـُـك على حافة الروح ،
    فتنبتُ فكرة واحتمال .

    رغم رحيلك،،،،
    رغم هذه الدمعة الكبيرة ،،،
    سنرنو لصباحات جديدة عبر حرفك ،
    لعلّنا نكبر في الفرح ،
    لعلّنا نمضي في الشجن......

    و انت تستعدّ لزغاريد مدينتك الغامضة،
    نقول لك:
    لا تكترث بأسراب النمل عند قدميك
    لا تكترث بالغبار الكثير في عتمتك،
    ستكبر في الفراغ المغطّى
    وتتعوّد على شكلك الجديد

    حتما سيلمع شيء
    حين تراوغك الشمس ،
    وتغيب خلف الساحات الخالية
    هي اغفاءة طويلة المدى
    فاقطف من المودّعين ما شئت من الذكرى
    وتوغّل أكثر في البياض


    وداعا أيّها الطائر

    خبــِـئ موتَك في موجة ستموت

    تمدّد بالتساع الموت

    لا شيء يبقى سوى حرف ناصع على صفحة كتاب


    نم الآن أيّها الطائر
    أيّها الشّاعر

    واترك ابتسامتك تداعب ستائر البيت.....



    إلى روح الشاعر يوسف ابو سالم
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    أيتها البلورية القادمة من حقول الجمان
    سكبتي الوفاء خرزات لؤلؤ معتق
    ظل في محارته ينتظر يد بارعة
    تلظمه عقد نقاء وجمال
    فتزين به جيد الحروف بكل إقتدار
    الغالية الجميلة سليمى
    كتبتي للرحيل فأدخلتني في صومعة التأمل
    إنه نهايتنا جميعاً ...!
    فلماذا ما زلنا نتقن العداء؟؟؟
    رائعة أنتي صديقتي كما الضوء في ليلة عاصفة
    تحية بحجم القمر لقلبك الوفي ...
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3

      علمني كيف أطهو الحنين
      بمسافات النقاء و الصفاء
      و الربيع مسبحة خفقك
      بنكهة عربية أصيلة
      و سرب ضياء.

      أهلا و سهلا
      بقيثارة الملتقى
      الأديبة الخلابة
      روح الملتقى و فراشته
      سليمى السرايري
      رحم الله شاعرنا ..و غفر له
      و أسكنه فسيح جناته
      نص للوفاء عنوان
      و هذا غير مستغرب منك
      يا دستور النقاء و البياض
      نشكرك أن وضعت ِ نصك الفاخر
      بصيد الخاطر
      و حرفك يمنح الجمال و الدفء
      أينما حل أيتها الجليلة
      فسلام ٌ عليك كروحك
      كقلبك الماهؤل بالجمال و الدفء
      كيراعك الوفي البهي
      نحن في حضرة الصفاء
      فلتخشع المعاني.

      تقديري أستاذتي القديرة
      سليمى السرايري
      و تحية تليق.




      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
        أيتها البلورية القادمة من حقول الجمان
        سكبتي الوفاء خرزات لؤلؤ معتق
        ظل في محارته ينتظر يد بارعة
        تلظمه عقد نقاء وجمال
        فتزين به جيد الحروف بكل إقتدار
        الغالية الجميلة سليمى
        كتبتي للرحيل فأدخلتني في صومعة التأمل
        إنه نهايتنا جميعاً ...!
        فلماذا ما زلنا نتقن العداء؟؟؟
        رائعة أنتي صديقتي كما الضوء في ليلة عاصفة
        تحية بحجم القمر لقلبك الوفي ...

        العزيزة الغالية أمنية القلب

        جميلة الروح أنت تسكبين عطرا ورونقا فريدا حين تمرّين من ديارنا وخوالجنا
        فلك تحيّة أكبر من نصّي المتواضع
        لك التحيّة بحجم ما يختلج في هذا القلب من وفاء للأحياء والأموات.....


        شكرا لك سيّدتي وباقات ياسمين تزهر على شرفتك العالية.

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

          علمني كيف أطهو الحنين
          بمسافات النقاء و الصفاء
          و الربيع مسبحة خفقك
          بنكهة عربية أصيلة
          و سرب ضياء.

          أهلا و سهلا
          بقيثارة الملتقى
          الأديبة الخلابة
          روح الملتقى و فراشته
          سليمى السرايري
          رحم الله شاعرنا ..و غفر له
          و أسكنه فسيح جناته
          نص للوفاء عنوان
          و هذا غير مستغرب منك
          يا دستور النقاء و البياض
          نشكرك أن وضعت ِ نصك الفاخر
          بصيد الخاطر
          و حرفك يمنح الجمال و الدفء
          أينما حل أيتها الجليلة
          فسلام ٌ عليك كروحك
          كقلبك الماهؤل بالجمال و الدفء
          كيراعك الوفي البهي
          نحن في حضرة الصفاء
          فلتخشع المعاني.

          تقديري أستاذتي القديرة
          سليمى السرايري
          و تحية تليق.

          أخي الأستاذ الجميل قصيّ الشافعي

          ها أنت هنا ترتق السماء بالأرض وبينهما تنبِّتُ شتائل الورد
          رغم غبار الحزن المتكدّس على حواف النصّ.

          شكرا بحجم حضورك البهيّ على ما سكبت من كلمات رقيقة طيّبة كقلبك.

          امتناني سيّدي.

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            الله على هذا الإخلاص وهذه الكلمات المنبثقة شاعرية وروعة إحساس
            ويستحق شاعرنا الراقي يوسف أبو سالم لهذا الوفاء
            رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه
            وبوركت سواعدك غاليتي العزيزة أيتها البلورية
            وهذا النبض الراقي
            للتثبيت للأعلى حتما ولا نفي حقها
            سلمت ودمت
            محبتي وشتائل الورد لقلبك


            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
              الله على هذا الإخلاص وهذه الكلمات المنبثقة شاعرية وروعة إحساس
              ويستحق شاعرنا الراقي يوسف أبو سالم لهذا الوفاء
              رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه
              وبوركت سواعدك غاليتي العزيزة أيتها البلورية
              وهذا النبض الراقي
              للتثبيت للأعلى حتما ولا نفي حقها
              سلمت ودمت
              محبتي وشتائل الورد لقلبك


              الجميلة الأديبة الراقية :
              ~~ شيماء عبدالله ~~


              حضورك يورق تحت قبّة خضراء مضمّخة بعبير الياسمين .
              سينوّر الطلع سامقا
              سيكبر الهديل حتى يصير سنفونيات
              تحمل آخر أحزاننا بعيدا ...بعيدا....

              لك المحبة والامتنان على الحضور والتثبيت.


              بوركت سيّدتي.


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • ريما الجابر
                نائب ملتقى صيد الخاطر
                • 31-07-2012
                • 4714

                #8
                تـنــســاب الــكـلـمـات الـطـيـبـة
                مـن الـقـلـوب الـصــادقـــــة

                كــمــــــا تـتــســـاقــــــــط حــــبــــات الـــمــــــطـــــــــــر

                فـ تـتــــرك أثـــــراً فــــي الــنـــفـــــوس جـــمــيـــــــــــــلاً

                كــ حـــــدائــــق مـن أروع الأزهــــار تــســرُ الـنــاظـريـــــن
                نبض وفاء تضمخت به الصفحات
                رحم الله الشاعر رحمة واسعة
                وتحية تليق بالجمان الفريد

                http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                تعليق

                • سميرة رعبوب
                  أديب وكاتب
                  • 08-08-2012
                  • 2749

                  #9
                  القلوب الوفية وحدها تجيد العزف على قيثارة الحروف
                  راقت لي صور معبرة امتزجت بشفافية مع وميض النبض الصادق
                  (( نحاول الإحتفاظ بالأشياء رغم الضياع
                  حين تدندن الشوارع بأغنيات الرحيل ))
                  (( كثيرا ما نغوص في رماد الأحزان،
                  غير أننّا نطفو فوق ماء القصائد ))


                  وهذهـ المقطوعة معبرة جدا

                  (( حتما سيلمع شيء
                  حين تراوغك الشمس ،
                  وتغيب خلف الساحات الخالية
                  هي اغفاءة طويلة المدى
                  فاقطف من المودّعين ما شئت من الذكرى
                  وتوغّل أكثر في البياض


                  وداعا أيّها الطائر

                  خبــِـئ موتَك في موجة ستموت

                  تمدّد بالتساع الموت

                  لا شيء يبقى سوى حرف ناصع على صفحة كتاب



                  نم الآن أيّها الطائر
                  أيّها الشّاعر



                  واترك ابتسامتك تداعب ستائر البيت..... ))

                  أهنيئا لي قراءة عزفك العذب أم هنيئا للكلمات التي نظمها قلب وفي ؟!

                  مبدعة كأنتِ غاليتي الأخت الحبيبة الأستاذة
                  سليمى السرايري
                  دمت ودام عطاؤك ~


                  رَّبِّ
                  ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10

                    تهادى أيها الهديل

                    سيأتي الصباح
                    يحمل معه وجهاً آخر للوقت
                    سيشرق من حيث لا ندري
                    عيوناً تبتسم رغم الدمع
                    تحيك من الهديل زجلاً يعشق ضحكات العيد
                    وأحلام البحر الزرقاء

                    تعال نقترب أيها البعيد
                    من تلك القبة البيضاء
                    فها هنا عشب لا يموت غناؤه
                    وزهر لايعرف أن يشيخ
                    وحروف لا تذبل على ساق الوقت
                    فتعال

                    الشاعرة الغريدة

                    صديقتي الغالية سليمى

                    حرفك يتقاطر شجناً ووفاء و نسائم جمال
                    لا أعلم وجدت النص جد حزين
                    وجد رااائع يتهامى فوقه
                    بلورات شفيفة من همسات عميقة الصدى

                    دومي للروعة عنوان

                    ياسمين .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                      تـنـساب الكـلمـات الـطـيـبـة♥
                      مـن الـقـلـوب الـصــادقـــــة♥
                      كمـا تـتـساقــط حـبـات الـمــطـر♥
                      فـتـترك أثراً في النفـوس جميـلاً♥

                      كــ حـدائـق مـن أروع الأزهـار تـسـرُ الـناظـريـن

                      نبض وفاء تضمخت به الصفحات
                      رحم الله الشاعر رحمة واسعة
                      وتحية تليق بالجمان الفريد



                      العزيزة ريما الجابر

                      يسعدني جدّا حرفك وانت تفتحين شباكا على عتمة ما..
                      مازال في النفس ذلك الوفاء الذي تربيّنا وترعرعنا عليه...

                      شكري وامتناني سيّدتي الجميلة.

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                        القلوب الوفية وحدها تجيد العزف على قيثارة الحروف
                        راقت لي صور معبرة امتزجت بشفافية مع وميض النبض الصادق
                        (( نحاول الإحتفاظ بالأشياء رغم الضياع
                        حين تدندن الشوارع بأغنيات الرحيل ))
                        (( كثيرا ما نغوص في رماد الأحزان،
                        غير أننّا نطفو فوق ماء القصائد ))


                        وهذهـ المقطوعة معبرة جدا

                        (( حتما سيلمع شيء
                        حين تراوغك الشمس ،
                        وتغيب خلف الساحات الخالية
                        هي اغفاءة طويلة المدى
                        فاقطف من المودّعين ما شئت من الذكرى
                        وتوغّل أكثر في البياض


                        وداعا أيّها الطائر

                        خبــِـئ موتَك في موجة ستموت

                        تمدّد بالتساع الموت

                        لا شيء يبقى سوى حرف ناصع على صفحة كتاب



                        نم الآن أيّها الطائر
                        أيّها الشّاعر



                        واترك ابتسامتك تداعب ستائر البيت..... ))

                        أهنيئا لي قراءة عزفك العذب أم هنيئا للكلمات التي نظمها قلب وفي ؟!

                        مبدعة كأنتِ غاليتي الأخت الحبيبة الأستاذة
                        سليمى السرايري
                        دمت ودام عطاؤك ~


                        الراقية على الدوام،صديقتي
                        ~~ سميرة رعبوب ~~

                        افرحني ضياء حرفك هنا وهو يداعب شراشف وجعي
                        ويرسم أفقا لتنهيدة غائرة....

                        الشعراء لا يموتون...
                        تخلّدهم كلماتهم
                        وهمسهم

                        كان هنا ....
                        شاعرنا الكبير يوسف
                        ومازال هنا..............
                        ..........................


                        امتناني سيّدتي

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                          تهادى أيها الهديل

                          سيأتي الصباح
                          يحمل معه وجهاً آخر للوقت
                          سيشرق من حيث لا ندري
                          عيوناً تبتسم رغم الدمع
                          تحيك من الهديل زجلاً يعشق ضحكات العيد
                          وأحلام البحر الزرقاء

                          تعال نقترب أيها البعيد
                          من تلك القبة البيضاء
                          فها هنا عشب لا يموت غناؤه
                          وزهر لايعرف أن يشيخ
                          وحروف لا تذبل على ساق الوقت
                          فتعال

                          الشاعرة الغريدة

                          صديقتي الغالية سليمى

                          حرفك يتقاطر شجناً ووفاء و نسائم جمال
                          لا أعلم وجدت النص جد حزين
                          وجد رااائع يتهامى فوقه
                          بلورات شفيفة من همسات عميقة الصدى

                          دومي للروعة عنوان

                          ياسمين .

                          طبعا النص لابدّ أن يكون حزينا ونحن نودّع قامة أدبيّة كبيرة اسمها :
                          ~ يوسف أبو سالم ~

                          ونحن نردّد شيئا من بوحه حين تشتدّ وطأة الحزن نرحل بعيدا في الجمال :



                          لعينيكِ .......
                          أكتبُ هذا المَساءْ


                          لعينيكِ ......
                          يأسُرُني الحرفُ
                          وهو يُزقزقُ في نفثاتِ اليَراعِْ
                          فإنْ يتثنّى
                          يطوِقُني... بالضياءْ

                          وما كانَ يدري
                          ولا كنتُ أدري
                          بأنكِ......
                          أنتِ تميمَتَهُ
                          وأنكِ أنتِ حبيبتهُ

                          غموضُ الرُّقى
                          وانفجارُ الفيوضِ
                          وتاءُ الأنوثةِ تنْسَلُّ من قَوْسِها
                          مبللةُ بندى همسها
                          فينقُشُني الوشمُ في كأسِها

                          المواويلُ ...
                          راحتْ تُمَوْسِقُ ألحانَها
                          وتُقَصِّبُ مَسْدُولَ أرْدَانِها
                          وترقُشُ طيفَ مَداراتها
                          بمنثور أرهفِ آياتِها

                          وسِربُ الحماماتِ يَهْدُلنَ أقمارَها
                          ويَسْجَعْنَ أشعارَها
                          يسُقْنَ الغماماتِ
                          يَقْطُرْنَ في ريفِها
                          دندناتِ الشتاءْ

                          لعينيكِ
                          أعرُجُ هذا المساءْ
                          ليفردُني الحرفُ كحلاً
                          على مبسمٍ
                          في ظلالِ الجفونْ

                          فبعضي
                          يُفَكِّكُهُ غَيْهَبُ السرِّ
                          في الحَدَقاتِ
                          وبعضي..
                          تطهّرَ في زمْزمِ المَدَياتِ
                          فلمْ يبقَ مني
                          سوى بعضُ شِلوٍ
                          تَزَمَّلَ بالرّمْشْ
                          ثم اخْتَبَى في ضَلالِ العيونْ

                          لعينيكِ....
                          أعرجُ هذا المَسَاءْ
                          يعرْبِشُني الحَرْفُ
                          في خُضْرِ ثِنْياتهِ
                          وتيهِِ التواءاتهِ
                          وفي دِفْءِ مِشْكاتهِ

                          يعيدُ على مِرْمَر النحْرِ نَقْشي
                          ويرسمُ بالأقحوانِ المُخَاتلِ
                          في شارداتِ الضفائرِِ ..
                          عَرْشي

                          يبثُّ على شاطئيكِ
                          شُجوني
                          ويرشقُ في ضفتيكِ
                          جنوني
                          وما بين سيفِ الشجونِ
                          ونصلِ الجنونِ


                          يُبَعثرُني فيكِ
                          رشْحُ الخوابي
                          وصاخبةٌ في الدنانِِ
                          وفصلُ الخطابِ

                          هناكَ فكوني
                          على سَرواتِ البنفسجِْ
                          في فاغمٍِ من شُرودِ النبيذِِ
                          ويا ضيعةَ الخمرِِ
                          كيف يمُسُّ رفيفَ الشفاهِ
                          ولا يتهودَجْ

                          هنا
                          على بانُورَاما الشَّفَقْ
                          وبعضِِ سَرابيلِِ زَهْرِ الحبقْ
                          وميلادِ لونِ التواشيحِ
                          عندَ امْتِدادِ الأُفُقْ

                          وعندَ انسكابِ السحاباتِ
                          من مُزنها
                          واختباءِ الفراشاتِ
                          في لوْنِها

                          وانفجارِ الأنوثةِ
                          في مُنْحَنَى تائِها
                          والتعاويذُ
                          تُرْسلُ أضْوَعَ إِيمَائِها

                          هنا
                          حينَ يهربُ مِنّي دَمي
                          تُرَتّلُهُ سُورةُ الألمِ
                          ويذبَحُني الشوقُ
                          في لاعجِِ النغمِِ
                          وحينَ أطيرُ
                          لأسكنَ في لَغَطِ الشَّعرِ
                          في الوجنتينِِ
                          بِسودِ العيونِِ
                          وعندَ عقيقِِ الفمِِ

                          فاعْرُجي في الشرايينِ
                          ثم اخْفِقيني ....اخْفِقين
                          وكُونِي ..


                          من يسكب مثل هذا البوح
                          لا نستطيع سوى أن نكتب له حرفا ,,,,
                          ونسكب من أجله دمعة.


                          امتناني صديقتي الجميلة رشا.

                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            تأبين يليق بشاعر إنسان
                            رأيته فيه ذات ليل بعيد
                            فناوشته إلا قليلا
                            و أترع نفسي بلوز الرضا
                            وخمر الذكاء المعتق

                            كنت جميلة سليمى .. و اكثر

                            تحياتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              تأبين يليق بشاعر إنسان
                              رأيته فيه ذات ليل بعيد
                              فناوشته إلا قليلا
                              و أترع نفسي بلوز الرضا
                              وخمر الذكاء المعتق

                              كنت جميلة سليمى .. و اكثر

                              تحياتي

                              الأستاذ ربيع عقب الباب

                              أعذر تأخري عن الرد ففي خضمّ التزاماتي نسيت هذا النصّ
                              شكرا لمرورك المميّز دائما
                              شكرا على المصافحة الصادقة
                              و يا ليت لا يطول غيابك عن الملتقى.


                              فائق التقدير.

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X