إلى شاعر.................مضى بعيدا
لا تكفينا كلماته وهي تلامس أرواحنا بكلّ ذلك الجمال
حتى ولو كان الجمال حزينا ...
ففي الحزن جماليّة لا يعرف أغوارها إلاّ من أخذ الأشياء بعمق
وكان الشاعر او الطائر الراحل يحمل في قلبه الجميل مسافات من الحزن خلف السطور
كثيرا ما نبكي هناك.........عند قلبك
نحاول الإحتفاظ بالأشياء رغم الضياع
حين تدندن الشوارع بأغنيات الرحيل
مازال الزمن..يملأ مسافاتنا بتفاصيل صغيرة
فتفلت منا لحظات الحب
كثيرا ما نغوص في رماد الأحزان،
غير أننّا نطفو فوق ماء القصائد
حتى ولو كان الجمال حزينا ...
ففي الحزن جماليّة لا يعرف أغوارها إلاّ من أخذ الأشياء بعمق
وكان الشاعر او الطائر الراحل يحمل في قلبه الجميل مسافات من الحزن خلف السطور
كثيرا ما نبكي هناك.........عند قلبك
نحاول الإحتفاظ بالأشياء رغم الضياع
حين تدندن الشوارع بأغنيات الرحيل
مازال الزمن..يملأ مسافاتنا بتفاصيل صغيرة
فتفلت منا لحظات الحب
كثيرا ما نغوص في رماد الأحزان،
غير أننّا نطفو فوق ماء القصائد
شاعرنا...
بين فرحك وحزنك،
يعود الضوء الى القمر
يُسكـَـبُ فوق أصابعنا من جديد
فتبتدئ الفصول في النشيد
تهزنا الإنفعالات والمشاعر في قصائدك ،
نرقص على كل ايقاعاتها وكأنّنا على موعد
لرقصة الجسد على خشبة القصيدة.
كنت تعرف كيف تحطّ حروفـُـك على حافة الروح ،
فتنبتُ فكرة واحتمال .
بين فرحك وحزنك،
يعود الضوء الى القمر
يُسكـَـبُ فوق أصابعنا من جديد
فتبتدئ الفصول في النشيد
تهزنا الإنفعالات والمشاعر في قصائدك ،
نرقص على كل ايقاعاتها وكأنّنا على موعد
لرقصة الجسد على خشبة القصيدة.
كنت تعرف كيف تحطّ حروفـُـك على حافة الروح ،
فتنبتُ فكرة واحتمال .
رغم رحيلك،،،،
رغم هذه الدمعة الكبيرة ،،،
سنرنو لصباحات جديدة عبر حرفك ،
لعلّنا نكبر في الفرح ،
لعلّنا نمضي في الشجن......
رغم هذه الدمعة الكبيرة ،،،
سنرنو لصباحات جديدة عبر حرفك ،
لعلّنا نكبر في الفرح ،
لعلّنا نمضي في الشجن......
و انت تستعدّ لزغاريد مدينتك الغامضة،
نقول لك:
لا تكترث بأسراب النمل عند قدميك
لا تكترث بالغبار الكثير في عتمتك،
ستكبر في الفراغ المغطّى
وتتعوّد على شكلك الجديد
حتما سيلمع شيء
حين تراوغك الشمس ،
وتغيب خلف الساحات الخالية
هي اغفاءة طويلة المدى
فاقطف من المودّعين ما شئت من الذكرى
وتوغّل أكثر في البياض
وداعا أيّها الطائر
خبــِـئ موتَك في موجة ستموت
تمدّد بالتساع الموت
لا شيء يبقى سوى حرف ناصع على صفحة كتاب
نم الآن أيّها الطائر
أيّها الشّاعر
نقول لك:
لا تكترث بأسراب النمل عند قدميك
لا تكترث بالغبار الكثير في عتمتك،
ستكبر في الفراغ المغطّى
وتتعوّد على شكلك الجديد
حتما سيلمع شيء
حين تراوغك الشمس ،
وتغيب خلف الساحات الخالية
هي اغفاءة طويلة المدى
فاقطف من المودّعين ما شئت من الذكرى
وتوغّل أكثر في البياض
وداعا أيّها الطائر
خبــِـئ موتَك في موجة ستموت
تمدّد بالتساع الموت
لا شيء يبقى سوى حرف ناصع على صفحة كتاب
نم الآن أيّها الطائر
أيّها الشّاعر
واترك ابتسامتك تداعب ستائر البيت.....
إلى روح الشاعر يوسف ابو سالم
تعليق