خذني
للغةٍ تفرغت للبياض
لحروف الشامخين
لقلم ٍ توسد الضمير و محراب الصالحين
لأبجدية ثائرة
على الزيف و القمع و البهتان
لزمن الطيبين الشرفاء
لشجون رجل من زمن آخر
يفتح ألف طلسم للجمال
بنكهة عربية أصيلة
و سرب ضياء.
في حرفك سرٌّ
يكسر قيود النرجسية
يبعث مزامير داود
و تيجان كسرى و قيصر
علمني كيف أطهو الحنين
بمسافات النقاء و الصفاء
و الربيع مسبحة خفقك
سأترقب ابتسامتك
أتأمل نظراتك و لا أكتفي منك
قيدني بقمر ٍ يرث عطرك و رجولتك
الهوامش المريبة تكحلت بسطورهم
و جحافل النسيان
سأسرق من تلك النجمة صلاتك
أسافر إليك في غفلة الشحوب
ألعن قيود السجن و السجان
و رفاتك التقي وطني
محاصر ٌ بخفافيش الخواء
تمارسني هشاشة الكلمات
فألتصق بك أكثر
قد أصل ..و قد تحملني صهوة الوله
لفراديس فكرك و وجدانك
ألست من يسبك الكلمات
فيصيرها شعلا من الجمال
لا تعلم ما يعتريني الآن
أنا حرفٌ سقيمٌ مقيدٌ
في غلٍّ مشلول
أعطيه من يراعك قوتا
نفثت نقيع البياض فيه
قابلني في نحيب الرماد
خلف السراب بين هطول النقاء
في خضم الدفء
و سواقي الصفاء
يا مواطن الإباء
دثرني بصلاتك
الحق أسير آكامك
يضرب موعدا ً مع الطهارة و العزة
ربما لا تعرفني
و لكني منبثق ٌ منك
أنا المنحدر من سلالة يراعك
المنتمي لمحبرتك منذ يقيني.
رحمك الله شاعرنا الجليل
ثائر الحيالي
خالد ٌ أنت في قلب اللغة و الأدب
ونحن صدقاتك الجارية
و آخر قولي
ما قال رحمه الله
يعتريني الشوق إليك ِ..للغةٍ تفرغت للبياض
لحروف الشامخين
لقلم ٍ توسد الضمير و محراب الصالحين
لأبجدية ثائرة
على الزيف و القمع و البهتان
لزمن الطيبين الشرفاء
لشجون رجل من زمن آخر
يفتح ألف طلسم للجمال
بنكهة عربية أصيلة
و سرب ضياء.
في حرفك سرٌّ
يكسر قيود النرجسية
يبعث مزامير داود
و تيجان كسرى و قيصر
علمني كيف أطهو الحنين
بمسافات النقاء و الصفاء
و الربيع مسبحة خفقك
سأترقب ابتسامتك
أتأمل نظراتك و لا أكتفي منك
قيدني بقمر ٍ يرث عطرك و رجولتك
الهوامش المريبة تكحلت بسطورهم
و جحافل النسيان
سأسرق من تلك النجمة صلاتك
أسافر إليك في غفلة الشحوب
ألعن قيود السجن و السجان
و رفاتك التقي وطني
محاصر ٌ بخفافيش الخواء
تمارسني هشاشة الكلمات
فألتصق بك أكثر
قد أصل ..و قد تحملني صهوة الوله
لفراديس فكرك و وجدانك
ألست من يسبك الكلمات
فيصيرها شعلا من الجمال
لا تعلم ما يعتريني الآن
أنا حرفٌ سقيمٌ مقيدٌ
في غلٍّ مشلول
أعطيه من يراعك قوتا
نفثت نقيع البياض فيه
قابلني في نحيب الرماد
خلف السراب بين هطول النقاء
في خضم الدفء
و سواقي الصفاء
يا مواطن الإباء
دثرني بصلاتك
الحق أسير آكامك
يضرب موعدا ً مع الطهارة و العزة
ربما لا تعرفني
و لكني منبثق ٌ منك
أنا المنحدر من سلالة يراعك
المنتمي لمحبرتك منذ يقيني.
رحمك الله شاعرنا الجليل
ثائر الحيالي
خالد ٌ أنت في قلب اللغة و الأدب
ونحن صدقاتك الجارية
و آخر قولي
ما قال رحمه الله
بين كل نبضة ٍ.. للقلب ونبضه ْ ..
لأنك ِ ..
كل ما حُمّل ذاك المُعنى ..
وما كنت ِ .. بعضه ْ,,
ما مات قلب ٌ هكذا خفقه
و لا فكر ٌ هكذا نهجه القويم
رحم الله أديبنا الكبير
و تغمده بمغفرته و رحمته
و أسكنه فسيح جناته
و الحمد لله رب العالمين.
تعليق