قصة قصيرة
القطار
الجميع في إنتظار القطار .. كنت أقف علي أول الرصيف تقريبا ً من ناحية شباك التذاكر .. رحت أراقب الناس من حولي ، أكثرهم رجال ، أكثر الرجال يرتدى ملابس مودرن .. قميص و بنطلون ، قلة منهم يرتدى البذلة كاملة .. النساء عدد محدود تكاد تعدهم علي أصابع يديك .. بعضهم يرتدى ملابس تكشف الذراعين .. أكثرهم بدينات يذكرونك بنساء الأفلام القديمة الأبيض و الأسود .. تأخر القطار .. راح بعضهم ينظر في ساعة يده في قلق .. فجأة صاح شخص لم نتبينه أن القطار تعطل قبل المحطة بمسافة و جارى إصلاحه ، و في ثواني معدودة وجدت الجميع تقريبا يتحرك باتجاه القطار ، قلت لهم سيحضر لنا القطار بعد إصلاحه لا محالة ليس له طريق آخر .. تحرك الناس في صمت كأن هناك يد خفية تحركهم .. هل تجاهلوني ؟ .. هل كان صوتي خفيضا ً بحيث لم يسمعوني ؟ ترددت بعد أن تركوني وحيدا ً على الرصيف.. هل ألحق بهم أم إنه من الأفضل أن أنتظر القطار في المحطة المؤكدة .. صعدت إلى تبة عالية بالقرب منم المحطة .. وضعت يدي على عينني من شمس يوليو الحارقة و رحت أنظر متطلعا ً إليهم كانوا يسيرون في طريق بين البحر و الجبل في طريق خيل إلىّ أنه غير ممهد .. يسيرون في كتلة بشريه واحدة ، لم يتخلف منهم أحد .. حاولت السير خلفهم .. مشيت خطوات .. توقفت .. تراجعت عندما سمعت صوت القطار حاولت العودة بسرعة الي الرصيف .. مضى القطار بجواري حدثت نفسي أنه سيقف في المحطة وسأكون أول من يلحق به .. و صلت إلى أول الرصيف و أنا ألهث .. القطار على سرعته لم يهدأ .. ألوح بيدى للسائق و لعامل المحطة دون جدوى ..
القطار
الجميع في إنتظار القطار .. كنت أقف علي أول الرصيف تقريبا ً من ناحية شباك التذاكر .. رحت أراقب الناس من حولي ، أكثرهم رجال ، أكثر الرجال يرتدى ملابس مودرن .. قميص و بنطلون ، قلة منهم يرتدى البذلة كاملة .. النساء عدد محدود تكاد تعدهم علي أصابع يديك .. بعضهم يرتدى ملابس تكشف الذراعين .. أكثرهم بدينات يذكرونك بنساء الأفلام القديمة الأبيض و الأسود .. تأخر القطار .. راح بعضهم ينظر في ساعة يده في قلق .. فجأة صاح شخص لم نتبينه أن القطار تعطل قبل المحطة بمسافة و جارى إصلاحه ، و في ثواني معدودة وجدت الجميع تقريبا يتحرك باتجاه القطار ، قلت لهم سيحضر لنا القطار بعد إصلاحه لا محالة ليس له طريق آخر .. تحرك الناس في صمت كأن هناك يد خفية تحركهم .. هل تجاهلوني ؟ .. هل كان صوتي خفيضا ً بحيث لم يسمعوني ؟ ترددت بعد أن تركوني وحيدا ً على الرصيف.. هل ألحق بهم أم إنه من الأفضل أن أنتظر القطار في المحطة المؤكدة .. صعدت إلى تبة عالية بالقرب منم المحطة .. وضعت يدي على عينني من شمس يوليو الحارقة و رحت أنظر متطلعا ً إليهم كانوا يسيرون في طريق بين البحر و الجبل في طريق خيل إلىّ أنه غير ممهد .. يسيرون في كتلة بشريه واحدة ، لم يتخلف منهم أحد .. حاولت السير خلفهم .. مشيت خطوات .. توقفت .. تراجعت عندما سمعت صوت القطار حاولت العودة بسرعة الي الرصيف .. مضى القطار بجواري حدثت نفسي أنه سيقف في المحطة وسأكون أول من يلحق به .. و صلت إلى أول الرصيف و أنا ألهث .. القطار على سرعته لم يهدأ .. ألوح بيدى للسائق و لعامل المحطة دون جدوى ..
تعليق