على ضفاف الجرح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عدنان عبد النبي البلداوي
    أديب و شاعر
    • 30-05-2011
    • 319

    شعر عمودي على ضفاف الجرح

    على ضفاف الجرح
    عدنان عبد النبي البلداوي
    لمن الصّواهلُ واجماتٌ هزّلُ
    وعلى السّروج رقائعٌ وترهّلُ
    عصف الخلافُ فشجّ أضلعَ موطني
    فإلامَ يبقى ، والــسنابل تذبلُ
    (الشمس أحلى في بلادي) قالها
    (بدرٌ) فدوّى شدْوُه المتفائلُ
    واليوم قد فقدتْ بهاء شروقها
    في عتمة البارود وهو يُجَلجل
    صورٌ تشظى فنها فتساقطتْ
    تبكي النوارسُ حولها وتولول
    هذا على فننٍ يَغصُّ بنغمةٍ
    لمّا يرى سربَ البراءة يُقتلُ
    وعلى ضفاف الجرح تسكبُ دمعها
    ثكلى يواسيها الصدى المتبتلُ
    لعيون من تجري الدماءُ رخيصة
    ولتاج من سننُ الرسالة تهملُ
    أتخلفٌ هو أم خلافُ تطرفٍ
    وكلاهما للغرب عُرْسٌ أمثلُ
  • توفيق الخطيب
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 02-01-2009
    • 826

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشاعر القدير عدنان عبد النبي البلداوي:
    تكتب الشعر الوطني بريشة رسام بارع وبقلب محب لوطنه خائف عليه , شخصت الحالة بأجمل الصور المعبرة بحيث آلمت تلك الصور النوارس فبكت وولولت :
    صورٌ تشظى فنها فتساقطتْ
    تبكي النوارسُ حولها وتولول
    لم تكتب من ضفاف الجرح , ولكنك نزفت شعرا من عمق الجرح واكتشفت المرض بوعي مثقف عربي وأنت تختم نصك قائلا:
    وعلى ضفاف الجرح تسكبُ دمعها
    ثكلى يواسيها الصدى المتبتلُ
    لعيون من تجري الدماءُ رخيصة
    ولتاج من سننُ الرسالة تهملُ
    أتخلفٌ هو أم خلافُ تطرفٍ
    وكلاهما للغرب عُرْسٌ أمثلُ

    دمت بحفظ المولى
    توفيق الخطيب

    تعليق

    • تفالي عبدالحي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2013
      • 230

      #3
      قصيدة جميلة .
      شرحت فيها حالة العراق الحزين الذي هجمت عليه المصائب من كل صوب ،و لكن سيعود العراق كما كان شامخا و رأسه في السماء.
      تحياتي لك أخي الشاعر و دام لك الشعر و الابداع.

      تعليق

      • عدنان عبد النبي البلداوي
        أديب و شاعر
        • 30-05-2011
        • 319

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الشاعر القدير عدنان عبد النبي البلداوي:
        تكتب الشعر الوطني بريشة رسام بارع وبقلب محب لوطنه خائف عليه , شخصت الحالة بأجمل الصور المعبرة بحيث آلمت تلك الصور النوارس فبكت وولولت :
        صورٌ تشظى فنها فتساقطتْ
        تبكي النوارسُ حولها وتولول
        لم تكتب من ضفاف الجرح , ولكنك نزفت شعرا من عمق الجرح واكتشفت المرض بوعي مثقف عربي وأنت تختم نصك قائلا:
        وعلى ضفاف الجرح تسكبُ دمعها
        ثكلى يواسيها الصدى المتبتلُ
        لعيون من تجري الدماءُ رخيصة
        ولتاج من سننُ الرسالة تهملُ
        أتخلفٌ هو أم خلافُ تطرفٍ
        وكلاهما للغرب عُرْسٌ أمثلُ

        دمت بحفظ المولى
        توفيق الخطيب
        تحليقك المتسامي في أجواء النص تعزيز لصوت الكلمة المعبرة عن الحقيقة، ورافد من نبع الاصالة ، واستنتاج ولد في رحم المدارك الواسعة ،وانا سعيد بهذه اللمسات الصادقة فلك جزيل الشكر..ودمت متألقا.

        تعليق

        • عدنان عبد النبي البلداوي
          أديب و شاعر
          • 30-05-2011
          • 319

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة تفالي عبدالحي مشاهدة المشاركة
          قصيدة جميلة .
          شرحت فيها حالة العراق الحزين الذي هجمت عليه المصائب من كل صوب ،و لكن سيعود العراق كما كان شامخا و رأسه في السماء.

          تحياتي لك أخي الشاعر و دام لك الشعر و الابداع.
          اجل ايها الاديب الكريم ان الاصالة تبقى شامخة الرأس .. لك جزيل الشكر على هذا المرور ودام عطاؤك المتميز.

          تعليق

          يعمل...
          X