نوارس من خشب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    نوارس من خشب

    نوارس من خشب

    هذا النورسُ حائرٌ
    أين سَيحُطُّ الرِحال ؟
    فوق الرمال ؟
    أم فوق قمم الجبال ؟
    جائلا سيظل
    يُحزِنُني حالُه
    فليهبِط عندي إذن
    في بيارتي
    التي كانت ذات يوم
    يشار إليها بالبنان

    نعم جُرِّفَتْ أشجارَها الزيتون
    النخيلُ لا يَعِدُ برطبِ مريمَ
    النحلُ ... طنيُنهُ نُواحٌ
    لا أزهارَ يمارس معها الحب
    سلحفاتي فقدت بوصلتها
    طال مكوثُها خلف السراب
    توغلتْ في اللاّشيء
    أتخيّلُ أنها منسيّةٌ
    تسحقُها وطأةُ البيات
    وكلبي ...
    لا أدري ماذا جرى له
    يعيده النباحُ
    ألى عصر السبايا
    يتلألأن يرقصن عرايا في مرايا الأمير
    ويأمره
    أن يرسم الموت تابوتا عتيقا
    من أخشاب الصليب
    عد يا غريب
    هذه بيارتي
    هذه متّكأ كلَ عابرَ سبيل
    على الراعي أن يحتفظ به كلبا
    يحمي الخراف
    يسوقها إلى الحظائر
    ما أجمل صوت النباح
    ينافس نعيب الضباع .. عواء الذئاب

    أشْفِقُ على هذا النورس
    لماذا يُصِرُّ أن يهبطَ
    فوق أرضٍ يباب
    القلوبُ فيها تحجرت
    والزرعُ قتاد
    لماذا يُصِرُّ أن يرتدي عباءةَ الوطن
    المنسوجةَ من ذلِّ الخَيْبات

    كصهيلِ الخيلُ يشدو
    مزنرةٌ دروبه بالدماء
    فليبقى إذن في الشتاتِ
    هكذا الأرضُ تلفظُ ربيعها
    هكذا الأرض تستقبلُ الجنازات

    ها هو يصرخُ من أعماقِ وجَعِه
    إذْ حُوصِرَ داخل الحِصن الخُرافة
    امتهن الشعوذة
    التكبُّر
    بانت حقيقته
    إنه آخر الموتى
    يتناسل من زائدة دودية في بطن غول
    أو يَنِزُّ قيحا لجرحٍٍ مهملٍ منذ دهور
    وهمٌ ... سخافة
    الجري وراء قافلةٍ يحرسها قطاع طرق

    الريحُ التي تحْمِلْهُ تَقْهَر
    وكلما عاندها ... يُدحر
    هو ليس وحده
    انظروا ...
    إن خلف الأسوار
    موتى صامتون
    يرقدون فوق أسمائِهم
    أعمارِهم
    أحلامِهم
    وكأنهم فوارس من خشب

    أأنْهَكَكَ التحليقُ في سمائي
    فارقصْ إذن كطيرٍٍ مكسور الجناح
    ولتذبح أضحية
    غُدتَ
    مثل صوت فرَّ من ثقب ناي
    أو كالكروان في دعائِه وقت السحر

    الربيع يعزف لحن الرجوع الأخير
    والغيومُ تجمعُ الحقائبَ للرحيل
    لا ليل ٌ في زمن اليراع
    واليراعُ جالب النور للفقراء
    ليس ما يرعبُني غير التحليق دون أجنحةٍ
    أعيروني فضاء يا فراشات

    تلزَمُني لغةٌ غير لغاتِ أهل الكهف
    لغةُ تحملُ رائحة الياسمين
    تُفَتِّحُ أزهارَ الحلم
    تغلق فوهات البراكين



    أشْفِقُ على هذا النورس
    يُحزِنُني حالُه
    انظروا ...
    بانت حقيقته
    نورسٌ من خشب

    تلزمني لغةٌ غير لغات الأرض
    لغةٌ تحمل رائحة الحب
    تزهر فيها السحب
    أمطارا .. برقا ورعد

  • مهيار الفراتي
    أديب وكاتب
    • 20-08-2012
    • 1764

    #2
    نوارس من خشب
    جميل هذا العنوان مجرد اسناد النوارس الى الخشب يمنح المعنى دلالات عميقة
    الصلب الاحتراق أو الدمى التي تحركها أياد بخيوط خفية
    يقتل الشاعر و منذ البدء السلام و الطهارة
    فالواقع ماعاد مهيئا لأحلام نورسه الذي سيقتله فيما بعد ليستكمل مأساة الوطن
    تأرجحت لغة النص بين نثرية و سردية شابها بعض التقرير
    ما يستلزم لوصف فداحة المشهد لكن الخاتمة جاءت أكثر شعرية و هي تبحث عن الخلاص
    الربيع يعزف لحن الرجوع الأخير
    والغيومُ تجمعُ الحقائبَ للرحيل
    لا ليل ٌ في زمن اليراع
    واليراعُ جالب النور للفقراء
    ليس ما يرعبُني غير التحليق دون أجنحةٍ
    أعيروني فضاءا يا فراشات
    تلزَمُني لغةٌ غير لغاتِ أهل الكهف
    لغةُ تحملُ رائحة الياسمين
    تُفَتِّحُ أزهارَ الحلم
    تغلق فوهات البراكين
    الأديب الجميل كعادته
    د فوزي بيترو
    جميل ما خطه وجعك بورك نبضك
    و دمت بألف خير

    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
    وألقى فيك نطفته الشقاء
    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
    عليك و هل سينفعك البكاء
    إذا هب الحنين على ابن قلب
    فما لحريق صبوته انطفاء
    وإن أدمت نصال الوجد روحا
    فما لجراح غربتها شفاء​

    تعليق

    • ابراهيم سعيد الجاف
      ناص
      • 25-06-2007
      • 442

      #3
      مرحى قديري
      الشكر لجمال كتبتموه
      أكثر من كائن احتاج نصكم
      لك السلام والهناء
      إبراهيم الجاف
      من كرد كردستان
      al_jaf6@yahoo.com
      al-j-af@live.com
      http://facebook.com/abrahym.aljaf

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        كصهيلِ الخيلُ يشدو
        مزنرةٌ دروبه بالدماء
        فليبقى إذن في الشتاتِ
        هكذا الأرضُ تلفظُ ربيعها
        هكذا الأرض تستقبلُ الجنازات





        لابد من هجرة جماعية
        نحو بلاد النار
        لتدفأ أطرافنا التي اعتلاها الصدأ
        تصرخ الجراح ملء نزيفها
        من نهر اخطائها تشرب
        لتمنح القوة لما مات منها
        تسرق الشعلة
        من عيون الليل قبل اطباقها
        وقتها فقط...
        سيمرح الزهر في حضن الشمس

        هنا غضبة كبيرة ...قوية
        لكنها مضمخة بالخيبة المسبقة
        كلما قلنا صعدنا سلالم العصيان
        تدحرجنا اكثر لنجد انفسنا عند نفس
        السفح حيث تركنا رزمة خيباتنا
        رغم ذلك لابد الا نفقد الامل
        فالثورات تحتاج نفسا عتيا بالضياء

        شكرا استاذ فوزي
        على ما اوقدت هنا من روحك الجميلة

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          أشْفِقُ على هذا النورس
          لماذا يُصِرُّ أن يهبطَ
          فوق أرضٍ يباب
          القلوبُ فيها تحجرت
          والزرعُ قتاد
          لماذا يُصِرُّ أن يرتدي عباءةَ الوطن
          المنسوجةَ من ذلِّ الخَيْبات

          كصهيلِ الخيلُ يشدو
          مزنرةٌ دروبه بالدماء
          فليبقى إذن في الشتاتِ
          هكذا الأرضُ تلفظُ ربيعها
          هكذا الأرض تستقبلُ الجنازات


          مفزعة هذه الصورة يا صديق ...
          مفزعة حد الوجع ..والذهول ..
          مفزعة رغم اننا نعيشها ونعايشها ونغرق فيها
          صباح مساء ...
          ولكن أن تكون داخل الصورة ..يختلف عن كونك خارجها
          تتأمل التفاصيل من كل الزوايا والجهات ..
          نعم فهذا هو واقعنا ..مع الأسف ومع الوجع ..ومع الربيع !!!!!!
          أعجبني هذا القلم المبدع أخي الكريم
          تحياتي وكل التقدير..

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            والشتات جرح الجروح
            وخيبة الخيبات
            وكيف يعود الطائر المعتاد على تظليل السفن . .
            حين لا تعود السفن !؟

            وكيف ترقص على جرحها الأرضُ
            وقد بللها الملح
            وخضعت شموسها لشروط المغيب

            محبتي أيها الصديق
            الحبيب

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              الفكرة جميلة
              و الناص يحدث حولها الكثير من الجدل مع الكلمات
              و المواقف
              فيأتي بصورة طازجة تلاحقها صورة هالكة
              ثم سردية لم تعب النص بقدر ما عابه الهنات في التشكيل و النحو !

              محبتي أيها القدير .. استمتعت
              sigpic

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                نوارس من خشب
                جميل هذا العنوان مجرد اسناد النوارس الى الخشب يمنح المعنى دلالات عميقة
                الصلب الاحتراق أو الدمى التي تحركها أياد بخيوط خفية
                يقتل الشاعر و منذ البدء السلام و الطهارة
                فالواقع ماعاد مهيئا لأحلام نورسه الذي سيقتله فيما بعد ليستكمل مأساة الوطن
                تأرجحت لغة النص بين نثرية و سردية شابها بعض التقرير
                ما يستلزم لوصف فداحة المشهد لكن الخاتمة جاءت أكثر شعرية و هي تبحث عن الخلاص
                الربيع يعزف لحن الرجوع الأخير
                والغيومُ تجمعُ الحقائبَ للرحيل
                لا ليل ٌ في زمن اليراع
                واليراعُ جالب النور للفقراء
                ليس ما يرعبُني غير التحليق دون أجنحةٍ
                أعيروني فضاءا يا فراشات
                تلزَمُني لغةٌ غير لغاتِ أهل الكهف
                لغةُ تحملُ رائحة الياسمين
                تُفَتِّحُ أزهارَ الحلم
                تغلق فوهات البراكين
                الأديب الجميل كعادته
                د فوزي بيترو
                جميل ما خطه وجعك بورك نبضك
                و دمت بألف خير

                أتفق معك أخي مهيار الفراتي بخصوص التقريرية
                التي كانت حاضرة في النص .
                وهذا الأمر بقدر أهميته في ارتكاز قصيدة النثر
                عليه واعتمادها على الصور والإنزياحات وهذا
                الكلام " الكبير " ، إلا أنه يقيّد القلم . أقصد
                بالقلم ، الكتاب الذين ليست لهم دراية بأسس
                وضوابط قصيدة النثر مثل " حالاتي " .
                وقد نبّهني زميلات وزملاء في الملتقى بشأن
                هذه النقطة . طبعا هذا شيء يسعدني وسوف
                أستمر في محاولاتي حتى أنول الرضا .
                كل الشكر لك للمرور والتعليق
                ولك مني أجمل تحية
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة
                  مرحى قديري
                  الشكر لجمال كتبتموه
                  أكثر من كائن احتاج نصكم
                  لك السلام والهناء
                  صباحك سعيد أخي إبراهيم سعيد الجاف
                  الشكر لك للمرور والرد الجميل
                  لي سؤال بريء :
                  لم أفهم هذه الجملة في ردّكم :
                  أكثر من كائن احتاج نصكم
                  هل هي كائن أم " كأس " ؟
                  طبعا أمازحكم أخي
                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #10
                    هكذا الأرضُ تلفظُ ربيعها
                    هكذا الأرض تستقبلُ الجنازات

                    ليس ما يرعبُني غير التحليق دون أجنحةٍ
                    أعيروني فضاء يا فراشات

                    هكذا هو نواح النورس حين يلفظه الهواء
                    يبحث عن جذع رطب
                    أو رئة لا تضيق بفضائه

                    دكتور فوزي العزيز
                    تحمل هموم وطن يؤرق ذاتك
                    و هذا الربيع لم يحمل سوى أرق الأرض المخضبة بالدماء
                    غدا سيكون الأمر أفضل بإذن الله
                    فهذه نواميس الكون

                    تقديري و كل الاحترام لك

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                      كصهيلِ الخيلُ يشدو
                      مزنرةٌ دروبه بالدماء
                      فليبقى إذن في الشتاتِ
                      هكذا الأرضُ تلفظُ ربيعها
                      هكذا الأرض تستقبلُ الجنازات





                      لابد من هجرة جماعية
                      نحو بلاد النار
                      لتدفأ أطرافنا التي اعتلاها الصدأ
                      تصرخ الجراح ملء نزيفها
                      من نهر اخطائها تشرب
                      لتمنح القوة لما مات منها
                      تسرق الشعلة
                      من عيون الليل قبل اطباقها
                      وقتها فقط...
                      سيمرح الزهر في حضن الشمس

                      هنا غضبة كبيرة ...قوية
                      لكنها مضمخة بالخيبة المسبقة
                      كلما قلنا صعدنا سلالم العصيان
                      تدحرجنا اكثر لنجد انفسنا عند نفس
                      السفح حيث تركنا رزمة خيباتنا
                      رغم ذلك لابد الا نفقد الامل
                      فالثورات تحتاج نفسا عتيا بالضياء

                      شكرا استاذ فوزي
                      على ما اوقدت هنا من روحك الجميلة
                      كم يسعدني مرورك أختنا مالكة حبرشيد
                      والجميل هو التفاعل المدهش .
                      كل الشكر لك
                      تحياتي واحترامي

                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                        أشْفِقُ على هذا النورس
                        لماذا يُصِرُّ أن يهبطَ
                        فوق أرضٍ يباب
                        القلوبُ فيها تحجرت
                        والزرعُ قتاد
                        لماذا يُصِرُّ أن يرتدي عباءةَ الوطن
                        المنسوجةَ من ذلِّ الخَيْبات

                        كصهيلِ الخيلُ يشدو
                        مزنرةٌ دروبه بالدماء
                        فليبقى إذن في الشتاتِ
                        هكذا الأرضُ تلفظُ ربيعها
                        هكذا الأرض تستقبلُ الجنازات


                        مفزعة هذه الصورة يا صديق ...
                        مفزعة حد الوجع ..والذهول ..
                        مفزعة رغم اننا نعيشها ونعايشها ونغرق فيها
                        صباح مساء ...
                        ولكن أن تكون داخل الصورة ..يختلف عن كونك خارجها
                        تتأمل التفاصيل من كل الزوايا والجهات ..
                        نعم فهذا هو واقعنا ..مع الأسف ومع الوجع ..ومع الربيع !!!!!!
                        أعجبني هذا القلم المبدع أخي الكريم
                        تحياتي وكل التقدير..
                        جاء هذا التعليق في صميم النص
                        الفزع الذي انتابك حين قمت بقراءته
                        انتابني أيضا وأنا أكتبه .
                        هذا الواقع كما تفضلتِ
                        تحياتي لك مع الإحترام

                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • أمينة اغتامي
                          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                          • 03-04-2013
                          • 1950

                          #13
                          هي مأساة وطن نعيشها بتفاصيلها الدقيقة يوميا ،دون أن نشعر بفداحة الخطب بهذه الدرجة
                          التي جاءت بها في هذا النص الشامخ،هو الإبداع المنبثق من رحم المعاناة ،أو المعاناة التي
                          تصنع إبداعا متفردا في خصوصياته الفنية والوجدانية.
                          شكرا لك أخي الفاضل على هذا التقاسم الرائع
                          تقبل تحيتي وتقديري
                          أمنيات الخير/أمينة

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            أخي القدير فوزي
                            دوما نكون مع حروفك الجميلة
                            فهي ذاخرة بالمعنى الحزين الذي يأسف عليه القلم الواثب دوما
                            كما هناك في نصك جمل حققت دهشة جميلة
                            وأخرى متفاوتة بسبب قلة التكثيف
                            كم أتمنى أن تحاول دوما لتكثف الصورة وتختزلها بهمسة صاعقة
                            تقديري الكبير لنبضك الكبير
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                              والشتات جرح الجروح
                              وخيبة الخيبات
                              وكيف يعود الطائر المعتاد على تظليل السفن . .
                              حين لا تعود السفن !؟

                              وكيف ترقص على جرحها الأرضُ
                              وقد بللها الملح
                              وخضعت شموسها لشروط المغيب

                              محبتي أيها الصديق
                              الحبيب
                              ألله عليك ما أجملك يا أخي محمد الخضور
                              وكيف يعود الطائر المعتاد على تظليل السفن . .
                              حين لا تعود السفن !؟
                              نعم كيف سيعود والشمس خضعت لشروط المغيب !!
                              محبتي واحترامي

                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X