تويت
بينما كانت جحافل المغول ترمي حصون بغداد
بالمجانيق والسهام، كان المستعصم يداعب جاريته
الحسناء..أمر الحرّاس بإسدال ستائر القصر،
وعدم الإزعاج.
بالمجانيق والسهام، كان المستعصم يداعب جاريته
الحسناء..أمر الحرّاس بإسدال ستائر القصر،
وعدم الإزعاج.
-
-
لا أدري إن كانت الحادثة التاريخية حصلت هكذا أم لاالمشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
لكن النص فيه إسقاط على واقع أليم
باعتبارك قلت يداعب جاريته صارت النهاية متوقعة.. هكذا بدا لي
فالشهامة كانت قد دفنت منذ زمن
والمغول احتلوا بعدها بلاد الشام.. ولم يخرجوا منها إلى الآن
تكثيف جميل وسبك ماهر
تحياتي[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
حديث الشمس
مصطفى الصالح[/align] -
سرّني مرورك الجميل من هنا..أشكرك على القراءة والإهتمام
محبتي وتقديري، أخي الجميل مصطفى الصالحتعليق
-
لم تكن حصونا، بل حضونا..و للحضون عليه وادب الحماية و للحصون أن تتحمل وزر قدرها..
سبق أن كتبت نصا مستلهما السقوط، كان بعنوان، لحن الغروب...
مودتيتعليق
-
وهل اختلف حالنا عن السابق ؟
التاريخ يعيد نفسه !
محبتيتعليق
-
راقت لي كلمة حضون..أشكرك على القراءة، ويشرفني أن يتقاطع ويتلاقى نصيصي المتواضع هذا مع إحدى نصوصك السابقة
محبتي وتقديري، أيها الجميلتعليق
-
بالفعل، الأحداث تعيد نفسها هنا وهناك
أشكرك على القراءة
مودتي، سما العزيزةتعليق
-
عندما سألوا الزعيم :
أين كنت أثناء الحرب؟
فقال بلا تردد: كنت في الحمام!
ربما كان هذا أرحم بكثير من حال المستعصم.
إلا إذا كان هناك بقايا نساء داخل حمامه.
كان حالنا هكذا أخي حسن
وربما مازال.
دام لك الإبداع
تحية من القلب
تعليق
-
بل حاليا صار الوضع أسوأ بكثير...
وصارت فتوحاتهم التي يتغنون بها،
عن كم محصنة اسقطوها لا كم حصن دافعوا عنه..
والمستعصم بالله آخر الخلفاء العباسيين مهزوم بعكس
المعتصم بالله منقذ من تستصرخه للنجدة أين نحن منه الآن...
شكرا لك الأستاذ حسن الختام...
على قص يسمح لنا بأن نحكي ونفيض.
تحيتي واحترامي وتقديري.
تحيتي واحترامي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
قد لا يعيد التاريخ نفسه .. لكن الأحداث تتشابه وأحيانا تتطابق .
استمتعت بنصك المليء بالدلالات أخي حسن .
محبتي لك .تعليق
-
أخي الحبيب فارس رمضان
سررت بجميل مرورك، وبحضورك البهي
محبتي الخالصة، أيها الجميلتعليق
-
أختي المبدعة الطيبة ريما
أشكرك على القراءة، والحضور الجميل
محبتي، ايتها العزيزةتعليق
-
يسعدني أن النص راق لذائقتك..ويسرّني أنك استمتعت
محبتي وتقديري، أخي المبدع رشيد الميمونيتعليق
-
هذا هو الحال يبحثون عن الترف وتضيع البلاد ..وااحسرتاه علي الاندلس التي ضاعت الا لمجون حكامنا
تحياتي اخي حسنتعليق
-
نص بديع فيه اسقاطات كثيرة
على حاضرنا اليوم فما كان لم يتغير
بل تفاقم الوضع .. كانك حملت المرآة لترى ماضيك
في حاضرك لتجد أن لا شيء تغير .. نفس الملامح .. نفس الوجوه..
نفس التضاريس .. نفس التخاذل.. نفس المصالح.. نفس تفضل فكل الوطن العربي لك
كله على مائدة واحدة من طبق واحد..
لك أرق تحياتي أديبنا المبدعsigpic
تعليق
تعليق