
ليت القصائد تشبهك
تتناسل منها مآذن العبير
تسلقتُ الأغاني
لبستني الورود
كلما عانقني الدفء
كحلتُ يراعي
و أنفاسك ِ مهرجان فضيلة
عبرت ِ لجة الروح
وما أنضجتك ِ قصائدي
ضجتْ بك ِ القوافي
و الشوق استوى على سُوقِه
فاجعليها رحلة الشتاء و الصيف
و أنت ِ حل ٌّ بهذا القلب.
ألتجىء إلى عينيك ِ
المغسولة بالقمر..
أنا المنحدر من أسلاف خفقاتك
هيا نسابق الياسمين
نتجاوزه بألف حب
و العتمة تتخلف عنا بمسافات ٍ من ضمور.
موحش ٌ ظلي و أنتِ بثغر الغروب
بدونك دمائي مزورة
أكاد لا أعرفني
من فراغ أنفاسي و أربعين وسن.
بأفياء هذا العشق ترعرعي
أنا سارية ثغرك
قافلة أمانيك
سأجبر الدمع
على الاستقالة من مواسمك
أحيله لسراب ٍ عاطل عن التورم
كلما تودد لي الوله
سأنتمي لقلادتك
أقيم كرنفال قصائد
نوزع العيد على حديثي الوسن
المنحدرين من صهوة صمتنا
هيا نطعم قزح نظراتنا
نلدغ الغرق بنوارس أريج
و الربيع فتي ٌ شجاع
سأحسن تطريزك بالتقوى
كم يليق بك هذا الخشوع
أترك الكلام ساجدا ً بلهفتي
نقية ٌ أنت ِ كسرب صلاة
فلملمي الظنون
سيلتقطها ليل ٌ كئيب و يندثر
و لا تخشي ريهام الانكسار
سأستفز فؤاد البياض
وداعة الدفء
غاشيات الأمل
أذود عنك ِ
أذب عن عذرية ملامحك
و تراث الوفاء جناحي
لن يظفر منك الظمأ بقطرة وجع
و أنت ِ مبللة بقبلاتي .
تعليق