الدائرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    الدائرة

    "الدائرة"
    ..........
    ثمة همس يتردد:
    لا تفعل!
    ... وأفعل؟!
    .. ذات فعل ..
    نفس الصوت (ينقر بابي عدة مرات):
    تحذير الأمس!؟
    أقفز متسائلا:
    وقدر اليوم؟
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    تحذير الأمس..رغبة لا تٌقاوم في إتيان الفعل..تحذير اليوم .. الفعل ذاتُه..الغد..ضمير يُذكّر بتحذير الأمس.
    تنتهي الدّائرة؛ قدر اليوم كالأمس مادام السّؤال قد طُرح،استحضار لتحذير الأمس و ما انجرّ عنه فالرّغبة مرّة أخرى ..إلى نهاية الدّائرة.
    دائرة تبدأ صباح كلّ يوم لتنتهي في تماسّ مع دائرة الغد و هكذا دواليك.
    حصار آخر يُضاف إلى خناق تعاقب الأيّام.

    تُعجبني بلاغتك أستاذ شريف لأنّك تضع مادّة تامّة الصّنع و خاما قابلة للتّشكيل في آن واحد.
    تحيّة تقدير و مودّة.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • شريف عابدين
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 1019

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
      تحذير الأمس..رغبة لا تٌقاوم في إتيان الفعل..تحذير اليوم .. الفعل ذاتُه..الغد..ضمير يُذكّر بتحذير الأمس.
      تنتهي الدّائرة؛ قدر اليوم كالأمس مادام السّؤال قد طُرح،استحضار لتحذير الأمس و ما انجرّ عنه فالرّغبة مرّة أخرى ..إلى نهاية الدّائرة.
      دائرة تبدأ صباح كلّ يوم لتنتهي في تماسّ مع دائرة الغد و هكذا دواليك.
      حصار آخر يُضاف إلى خناق تعاقب الأيّام.

      تُعجبني بلاغتك أستاذ شريف لأنّك تضع مادّة تامّة الصّنع و خاما قابلة للتّشكيل في آن واحد.
      تحيّة تقدير و مودّة.
      أستاذي الكبير محمد فطومي
      أسعدتني مصافحتك الأولى للنص
      وسرني تعليقك الرائع الذي أضاء جوانب النص
      وأشكرك على إشادتك المشجعة ومشاعرك النبيلة
      وأرجو أن أكون دائما عند حسن الظن
      ـقبل خالص تقديري وكل الود.
      مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
        "الدائرة"
        ..........
        ثمة همس يتردد:
        لا تفعل!
        ... وأفعل؟!
        .. ذات فعل ..
        نفس الصوت (ينقر بابي عدة مرات):
        تحذير الأمس!؟
        أقفز متسائلا:
        وقدر اليوم؟

        أعزَّكم الله أخي شريف عابدين
        أليس الثور الذي يجر الساقية يدور في دائرة لا تنتهي ؟
        وهذه حالنا ، قدر اليوم هو تحذير الأمس وأمس الأمس .
        الأمل في قدر الغد . وهذه من عندي وليس لها علاقة بالنص .
        تحياتي

        فوزي بيترو

        تعليق

        • فارس رمضان
          أديب وكاتب
          • 13-06-2011
          • 749

          #5


          الدائرة ..!
          هذا الشكل الهندسي المغلق على نفسه وعلى ما بداخله
          والذي إذا افترضنا نقطة ما على محيطه وانطلقنا منها لوصلنا إلى نفس النقطة مهما طال زمن الركض أو زادت سرعتة.
          والصوت في مركزها ينادي : افعل ولا تفعل.
          وعندما تهاجمنا الرغبة في التمرد ربما نستطيع أن نقترب
          لكننا أبدا لن نتعدى حدود الدائرة المرسومة لنا
          فإننا لن نخرق الأرض ولن نبلغ الجبال طولا.

          وإذا زاد إصرارنا على أن نصنع دائرتنا الخاصة،
          فعلينا أولا أن نخرج من الأولى
          ولن نجد هناك سوى باب واحد
          وفي تلك الحالة سنجد أنفسنا نسبح خارج تلك المنظومة أو ندخل في منظومة جديدة بهوية جديدة وإسم جديد.

          ربما لو أخذت النص بعيدا بعض الشيء لاتهموني بالجنون!
          لأنها قضية جد خطيرة والسؤال الأخير حاولت أن أتعامل معه بحذر.
          هذا إذا كان فهمي صحيحا..!!
          وقفزه والسؤال الذي طرحه يشيان بكثير من الأمور..!

          تلك رؤيتي وهذا تأويلي
          ربما تدافع الألفاظ ودلالتها - من منظوري - جعلتني أتمسك بها.
          ربما كان هناك تماس بينها وبين دائرتك أستاذنا،
          وربما صنعت بها دائرتي الخاصة ودرت فيها.
          أو رسمت دائرة موازية لها تؤيدها ألفاظ النص الظاهرية.


          أعجبني النص ولغته
          والقضية التي يتبناها
          هى عادتك أستاذنا
          دام قلمك مبدعا أخي
          تحيتي

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
            "الدائرة"
            ..........
            ثمة همس يتردد:
            لا تفعل!
            ... وأفعل؟!
            .. ذات فعل ..
            نفس الصوت (ينقر بابي عدة مرات):
            تحذير الأمس!؟
            أقفز متسائلا:
            وقدر اليوم؟

            القدر هو ما فعلناه لا ما نفكر به

            هي دائرة لا تنتهي إن أخذناها من ناحية التفكير بما رسمه القدر لأننا لا نعلم الغيب

            وعندما نربط أنفسنا بالتفكير بهذه الطريقة سنظل في وسواس لا ينتهي

            على الإنسان فعل ما يتوجب عليه دون الانصياع لوساوس لا تقدم بل تؤخر

            نص شبه منغلق

            دمت مبدعا

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • شريف عابدين
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 1019

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

              أعزَّكم الله أخي شريف عابدين
              أليس الثور الذي يجر الساقية يدور في دائرة لا تنتهي ؟
              وهذه حالنا ، قدر اليوم هو تحذير الأمس وأمس الأمس .
              الأمل في قدر الغد . وهذه من عندي وليس لها علاقة بالنص .
              تحياتي

              فوزي بيترو
              أخي الحبيب الدكتور فوزي سليم بيترو
              سرني مرورك الكريم
              ولفت انتباهي تعبيرك "قدر الغد"
              أشكرك على مداخلتك الرقيقة
              وأرجو تقبل خالص تقديري وامتناني.
              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

              تعليق

              • شريف عابدين
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 1019

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


                الدائرة ..!
                هذا الشكل الهندسي المغلق على نفسه وعلى ما بداخله
                والذي إذا افترضنا نقطة ما على محيطه وانطلقنا منها لوصلنا إلى نفس النقطة مهما طال زمن الركض أو زادت سرعتة.
                والصوت في مركزها ينادي : افعل ولا تفعل.
                وعندما تهاجمنا الرغبة في التمرد ربما نستطيع أن نقترب
                لكننا أبدا لن نتعدى حدود الدائرة المرسومة لنا
                فإننا لن نخرق الأرض ولن نبلغ الجبال طولا.

                وإذا زاد إصرارنا على أن نصنع دائرتنا الخاصة،
                فعلينا أولا أن نخرج من الأولى
                ولن نجد هناك سوى باب واحد
                وفي تلك الحالة سنجد أنفسنا نسبح خارج تلك المنظومة أو ندخل في منظومة جديدة بهوية جديدة وإسم جديد.

                ربما لو أخذت النص بعيدا بعض الشيء لاتهموني بالجنون!
                لأنها قضية جد خطيرة والسؤال الأخير حاولت أن أتعامل معه بحذر.
                هذا إذا كان فهمي صحيحا..!!
                وقفزه والسؤال الذي طرحه يشيان بكثير من الأمور..!

                تلك رؤيتي وهذا تأويلي
                ربما تدافع الألفاظ ودلالتها - من منظوري - جعلتني أتمسك بها.
                ربما كان هناك تماس بينها وبين دائرتك أستاذنا،
                وربما صنعت بها دائرتي الخاصة ودرت فيها.
                أو رسمت دائرة موازية لها تؤيدها ألفاظ النص الظاهرية.


                أعجبني النص ولغته
                والقضية التي يتبناها
                هى عادتك أستاذنا
                دام قلمك مبدعا أخي
                تحيتي

                أخي الحبيب الأستاذ فارس رمضان
                أنتهز الفرصة وأهنئك على الإشراف وأهنأ بك الإشراف
                أعجبتني دوائرك العديدة التي رسمتها موازية للنص
                مهما اختلف محيطها فهي دائرة ورغم أنها تبدو مغلقة هندسيا فهي في الواقع أكثر انفتاحا مما قد يتصوره عقل فأينما تبدأ، (أعني في أي نقطة) هناك مسار مختلف في الطول والاتجاه.
                الواقع أيضا أنها لا تتقاطع أبدا (إلا إذا أخذنا في الاعتبار تعبير الأخ د. فوزي من منظور معين)
                أشكرك جزيل الشكر على قراءتك المتعمقة
                وأتمنى لك كل التوفيق والسداد.
                مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                تعليق

                • شريف عابدين
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 1019

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  القدر هو ما فعلناه لا ما نفكر به

                  هي دائرة لا تنتهي إن أخذناها من ناحية التفكير بما رسمه القدر لأننا لا نعلم الغيب

                  وعندما نربط أنفسنا بالتفكير بهذه الطريقة سنظل في وسواس لا ينتهي

                  على الإنسان فعل ما يتوجب عليه دون الانصياع لوساوس لا تقدم بل تؤخر

                  نص شبه منغلق

                  دمت مبدعا

                  تحياتي
                  مرحبا أخي الأستاذ مصطفى الصالح
                  أشكرك على مرورك الكريم
                  لكل قاريء الحق في التأويل وفقا لوجهة نظره الخاصة
                  وتبعا لما تقوده مضمرات النص
                  والكاتب مهما اختلف معه؛ فإنه لا يملك سوى احترام رؤيته.
                  أرجو تقبل وافر تحياتي وخالص الود.
                  مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    شكرا الأستاذ شريف عابدين.. على نص جميل
                    محبوك بعناية.. يحتوي المفاتيح المناسبة،
                    للوصول بنا إلى فهم عام.

                    أثني على ما جاء في رد الأستاذ محمد فطومي
                    وأيضا الأستاذ فارس رمضان... وأوافقهما.

                    لربما هذه الدائرة هي الحياة نفسها بالماضي
                    والحاضر والمستقبل... والعلاقة الدائرية
                    بينهم...

                    بصراحة أفضل النصوص التي تطرح المفاتيح
                    المناسبة لاستجلائها وتذوقها...

                    ولا اومن بتلك المكثفة إلى الحد الذي يفقدها
                    الجمال والإحساس والتي تساهم في دعم
                    النص بإضفاء المتعة خلال القراءة..

                    ونص حضرتك هنا تمكن من ذلك...

                    خالص احترامي وتقديري.

                    تحيتي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #11
                      ربما تكون الدائرة هي روتين الحياة اليومية
                      الذي جعل الأمس أشبه باليوم وغدا
                      تحياتي لهذه الومضة التي تثير العقل ليفكر ويؤول
                      sigpic

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        وها أنا استمتع مرّة أخرى بهذا النص المتقن مبنى ومعنى..أشكرك
                        محبتي وكل التقدير، أخي شريف

                        تعليق

                        يعمل...
                        X