
تناهيد تصطلي
مقل عربية
كلما أطلت بفتنتها تجتاحني
جحافل جيوش غازية تنتهب مدني
الليل غواية العشاق
وتراتيل اللهفة مزنة بصبابة
الوجد تتهاطل
وعيناك آيتان
تتفرسان ليلي لتهبني غواية الغوايات
عربية الكحل
لا شرقية و لا غربية اللحن
تكور آياتي كما يحلو لعربدة الشوق
المنصهر في حكايات اللوز
تعطر عطش المساحات
بجهنمية الشّغف والبوح نار تعابثني
زاد في وهجها
تناهي قمر شمالي في ليلي
كرمة تخيم على الأرض
أضيع فيها أنا ويجن وسطها
أكثر عطري
عربيّد ضياؤه
كأنما ريحاً تلعب بمناراتي
كما تتشهى أنفاس الجمر تُطلّني
من حيث لا أدري
تنثر حمم اللهفة
غناء صبار في صدري
طُعون تقّتلني على المياسم
بوهجها
و من جديد فراشات من الجيد تطّلقني
في الأفق أنفاس الجمر
تطلق عزفها لحناً مختوماً برحيق القبل
مجنون ..
هذا الشوق قد أسرج مقتلي
كلما أطفأته بصقال طاغية
تعاظم داخلي
حتى غدى بحراً في جوى أمواجه
يغرقني
تمرعصافير التشهي طيوفاً جوعى
تنثر أسراراً جهنمية الوهج
تطرطق على حواسي هذياناً منغرزاً
صوته في دمي يسري
كوكبيان
يتعاقبان في مدارات العشق بكوكبة
تحيل الكواكب في المدارات من حالة
ذهول لحالة غليان
كأنها الفيزياء الآن تطلق أنفاسها
متراخية من تناهي
نهر لقطّرة تنزلق في الشريان
وردة حمراء
على كف الصحراء تصطلي
تتبخر .. تتسامى .. تتكثف .. تتهامى
شموع لهفة ينضوي تحت لوائها قمر
تحيله بدراً بالمطر يهذي
ليت الوقت
خارج تكتكة الساعة
ينسى صهيلاً يذوي
فعلى العشب النعس قد تاهت مدارتي
أريج ثمل كلما حاولت الصحو من سُكره
عاد يرميني في صبوات السُكر
ثمول هذيان
ينبت اللوز على الصدر
غفوة نرجس
تمسده بحيرة بالجلنار تهذي
قارورة عطر ..
شرقية كلما نثرت
قطراتها على شفاه تزدحم بالحب
أشعلها أريج يترنح على جمر القبل
تنبت صفصافة من فوح الأضلع
طفلة تولعت بعبثية القراءة المنسقة
في سكرة
اللهفة بحر يسألني أتحبينني ؟؟
أيا صدى
من بين عينيه تشرق شمسي
أو بعد الموت حباً
بين يديك هل يعود السؤال
_________________ يعني ؟؟! .
تعليق