تويت
تحامل على نفسه وأصر على أن يعرف السر الغامض الذي دمر حياته .. ذهب إلى صديقه الخائن وسأله .. أشار صديقة إلى ... فلم يجد سوى قارورة عطر فارغة .
-
إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. -
قرأت قصتك مرارا وتكرارا أستاذنا الموجي ..
الصديق كان خائنا ..
فتش عن المرأة cherche la femme في القصة ..
المرأة هي بالتأكيد زوجه التي خانته مع صديقه .. فانتهت حياته معها ..
لا أقول خطيبته بل زوجه وأم أولاده وإلا لما استخدمت لفظ "دمر حياته" ..
أعود إلى القصة لأقرأها مجددا .. ألا يمكن أن يكون صديقه قد خان المهنة .. القضية .. الوطن .. فريق كرة القدم .. أي شيء ..
تستوقفني عبارة "قارورة عطر" لأشتم فيها رائحة الأنثى مجددا ..
المفتاح في القارورة .. البسطاء يقولون إن إهداء العطر يفرق القلوب .. هل هنا بيت القصيد ؟
المفتاح في القارورة ..ولكنني لم أفتح به جيدا .. لتبقى القصة كما بدأتها لدى أول قراءة ..
سرا غامضا ..
ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة. -
مرحبا باستاذنا الكبير / محمد الزروق
اشكر لك رؤيتك الجيدة لتلك الومضة الخاطفة .. وكما قلت .. زجاجة العطر الفارغة هي مفتاح القصة وننتظر ربما يفك سرها صاحب رؤية أخرى .
شكرا لك استاذناإنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.تعليق
-
ايما امرأة استعطرت فمرت على قوم فشموا ريحها فهي كذا وكذا (يعني زانية).د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.تعليق
-
[align=right]السلام عليكم،
أنا فهمت منها أن صديقه خان صداقتهما وباعها بثمن ما...
فأصبحت الصداقة بعد أن تلاشت أشبه بزجاجة عطرفارغة تحمل عبق أيام وذكريات ماضية....
* ملاحظة هامة:
القصة أتت على ذكر الصديق الخائن الذي دمر حياته، ولم تذكر امرأة خائنة، فلم نبحث عن شيء لنلبس التهمة لامرأة ليس لها وجود أصلاً؟!.
ربما هذه قصة أخرى...[/align]التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 02-06-2008, 20:28.أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجرللأزمان تختصرُوواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُوأقسم إنها الأحرار تنتصرُسيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُبلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليلللمظلوم، والمضنىفيشرق في الدجى سَحَرُ-رزان-تعليق
-
أختاه .. لست عدوا للمرأة ..المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
لماذا أمسكت بهذه وحسب ؟
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة.تعليق
-
[align=right]عفواً أخي الكريم، أنا لم أقصد حضرتك تحديداً بالأجابة، وإنما وجدت التحليل للقصة بدأ يأخذ هذا المنحى فأعطيت وجهة نظري بأنه على الأغلب خاطئ، ولم أذكر بتاتاً أنك عدو للمرأة![/align]التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 03-06-2008, 15:45.أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجرللأزمان تختصرُوواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُوأقسم إنها الأحرار تنتصرُسيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُبلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليلللمظلوم، والمضنىفيشرق في الدجى سَحَرُ-رزان-تعليق
-
الأخوة والأخوات الأعزاء أشكر محاولتكم الطيبة التي أصابت جزءا من الهدف ..
زجاجة العطر
هي مفتاح القلعة .. المرأة التي تهوى الرومانسية وتهوى الحياة المخملية .. ذلك المفتاح الذي يغفل عنه كثير من الأزواج الذين شغلتهم المكاسب والمعايش عن ممارسة الرومانسية التي تهواها المرأة وتبيع من أجلها الغالي والرخيص .
وهي ثمن الخيانة .. أو الثمن المتبخر الذي تبيع من أجله شرفها وعفتها .. ساعة شهوة تورث صاحبها حزنا طويلا .. وتكلفه ثمنا باهظا .
وهي مفتاح كل قلعة حصينة .. هدايا ورشوة لها بريقها وريحها المغري .. الذي تلازمه الخيانة لامحالة .. والذي سرعان ما يتبخر
أعتذر عن قصوري في ايصال المعنى .. ولكنها مجرد محاولةإنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.تعليق
-
الأخ الأستاذ الفاضل محمد الموجي :المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
من الممكن جدا .. وقد حمت حول المعنى وكدت أصل إليه .. ولكنني استبعدت ذلك لأسباب في النص ذاته :"تحامل على نفسه وأصر على أن يعرف السر الغامض الذي دمر حياته .. ذهب إلى صديقه الخائن وسأله .. أشار صديقة إلى ... فلم يجد سوى قارورة عطر فارغة . "
1- السر دمر حياته ولهذا استبعدت أن تكون هناك امرأة عابرة (حبيبة .. أو خطيبة أو زوج بدون أولاد ).. فالقصة قصة حياة .. يعني عمر .. يعني أم الأولاد ؟؟
2- زجاجة العطر أكدت لي بما لايدع مجالا للشك أن بالفعل ثمة امرأة ..
3- ذهابه إلى صديقه الخائن جعلني في حيرة .. فلو كانت زوجه وأم أولاده .. وخانته مع صديقه فكيف يذهب إليه ويسأله بهذا الهدوء ؟ كان على النص أن يرتقي إلى حجم المأساة ..
4- اعتراف الصديق لم أفهم منه إن كان تشفيا أو خوفا أو عدم مبالاة ..
وربما كان النص سيكون واضحا لو عدل على هذا النحو:
"تحامل على نفسه وأصرعلى أن يعرف السر الغامض الذي دمر حياته .. تظاهر بالجهل وهو يسأل صديقه الخائن وينظر في عينيه فتهربان إلى أعلى اليسار لتستقرا على .. قارورة عطر فارغة . "وهذا اجتهاد غير ملزم مني .. فأنا لم أرد للفكرة الجميلة في نصك أن تموت ..
وأتمنى منك أن تبدي رأيك .. فقد يكون حسن التقدير قد جانبني أيضا ..التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزروق; الساعة 04-06-2008, 17:34.
ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة.تعليق
-
أختاه .. لا تغضبي مني .. طلع الحق معي ..المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
أعترف بالخسارة -هذه المرة فقط- ومبارك الفوزعليك...
وكل الشكر للأستاذ الموجي للقصة الجميلة الواضحة حقاً.
أطيب تحية للجميع.التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 11-06-2008, 08:28.أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجرللأزمان تختصرُوواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُوأقسم إنها الأحرار تنتصرُسيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُبلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليلللمظلوم، والمضنىفيشرق في الدجى سَحَرُ-رزان-تعليق
تعليق