يقرر أن يزورها،بعد مرور شهر على حادث السير الذى أفقدها ذاكرتها،وقبيل وصوله حيث المنزل،يمر على بائع الأزهار، ليشترى لها باقة زهور(الياسمين)التي لطالماأحبتها،معتقد إنها ربما ستعيد ذاكرتها.دخل فناء المنزل..احس بقشعريرة وانقباض بقلبه..تنفس الصعداء بصعوبة،ثمهم بالجلوس ينتظرها كما أخبرته والدتها.ترحل به الذاكرة قبل الحادث بيومان،عندما تشاجران بعصبية؛ مخبره إياه إنها لمتحبه قط،بل تحب صديقه مؤديه بأحلامه إلى الهاوية.شعر بالخنق والضيق وأنه لم يعد له وجود..يهم بالرحيل،لكن صوتها من الخلفيوقفه:أهلا بعودتك؛ التفت خلفه..ذهب نحوها بخطوات متثاقلة وعيون مترقبة،تصل لأنفاسها رائحة أزهارها المفضلة..تتحسس يداه لتصافحه،ثم أمسكت بباقة الأزهارواحتضنتها بشدة معلقة:كم هي مميزة رائحة تلك الآزهار؟وخاصةً عندما تكونممتزجه برائحة عطرك.!نظر لها بتعجب وذهول مجاوبها:أنتِ تتذكرين ولكن لا ...!أغرورقت عيناه بشدة،وبصوت متحشرج:أهكذا أنا بالنسبه لكِ لا شيئ؟يالكِ من كاذبة مغرورة.تمسك بيداه، وتخبره أنها تريد الجلوس على الأرجوحة؛وبالفعل جلسا،ثم يبدأبمخاطبتها:-أين هو؟المفترض أن يكون جالساً معكِ الآن،بدلاً منى..(قاطعته)بحزم-يكفى أنه تقبل جنوني وحافظ على سري،حقاً أنه رجل بكل المقاييس؛لقد عاد إلى بلدته بالأمس، بعدما تأكد أن القدر سيجمعنا ثانيةً؛فلا تلوموه على شيئ،بل لوموني أنا.!تحدق أمامها بشدة،ولا مفر من تلك الظلمة القاحلة..تترائ لها تلك الذكرىالمريرة فى المستشفى قائلاً(آسف..نتيجة تحليلك تفيد بأن لديكِ مرض خطير،وفى مرحلة حرجه منه؛سأدعو لكِ بمعجزة!)ترحل متصلبة الجسد حيث منزلها..تنظر إلى صورته وتارة إلى صورتهمامعاً..تتذكر موعد خطوبتها عليه(الشهر القادم)..ينفطر قلبها من شدة البكاء..تتخيله محدقاً بها..تستعيد رباطة جأشها؛ لطالما كانت قوية وصامدة إلا معه،ثمراودتها فكرة جنونية لإبعاده عنها دون معرفته بالحقيقة.!ضحكت بهستيرية معلقة:ذاك اليوم، ظللت أدعو وأرجو الله بالموت الرحيموالسريع،ثم جاء الحادث ملبياً لرجائي؛وعندما أفقت أدركت أنه يريد تعذيبي أكثر.!- ألا تجد سخرية فى الآمر؟!يحدق بها بذهول ممسكً بيداها:ماذا تخفين علّي؟ أنا أشعر بالريبة والانقباض منذدخولي.- والأدهى إنه لم يكن تحليلي،بل مجرد تشابه أسماء وفوضى مريرة،وظلت تضحكحد البكاء..عانقها وربت عليها محاولاً تهدئتها،فى حين أنه مصدوم محاولاً إستيعابمما قالت.!تستند برأسها على صدره قائلة بشجن:غداً المفترض أنه سيكون حفل خطوبتنا،أتتذكر؟قبّل رأسها واحتضنها بشدة وبإبتسام:بالطبع..سنلحق به،وسآملأ لكِ القاعة بزهورالياسمين.!
زهور الياسمين
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ولاء عطاالله مشاهدة المشاركةيقرر أن يزورها،بعد مرور شهر على حادث السير الذى أفقدها ذاكرتها،وقبيل وصوله حيث المنزل،يمر على بائع الأزهار، ليشترى لها باقة زهور(الياسمين)التي لطالماأحبتها،معتقد إنها ربما ستعيد ذاكرتها.دخل فناء المنزل..احس بقشعريرة وانقباض بقلبه..تنفس الصعداء بصعوبة،ثمهم بالجلوس ينتظرها كما أخبرته والدتها.ترحل به الذاكرة قبل الحادث بيومان،عندما تشاجران بعصبية؛ مخبره إياه إنها لمتحبه قط،بل تحب صديقه مؤديه بأحلامه إلى الهاوية.شعر بالخنق والضيق وأنه لم يعد له وجود..يهم بالرحيل،لكن صوتها من الخلفيوقفه:أهلا بعودتك؛ التفت خلفه..ذهب نحوها بخطوات متثاقلة وعيون مترقبة،تصل لأنفاسها رائحة أزهارها المفضلة..تتحسس يداه لتصافحه،ثم أمسكت بباقة الأزهارواحتضنتها بشدة معلقة:كم هي مميزة رائحة تلك الآزهار؟وخاصةً عندما تكونممتزجه برائحة عطرك.!نظر لها بتعجب وذهول مجاوبها:أنتِ تتذكرين ولكن لا ...!أغرورقت عيناه بشدة،وبصوت متحشرج:أهكذا أنا بالنسبه لكِ لا شيئ؟يالكِ من كاذبة مغرورة.تمسك بيداه، وتخبره أنها تريد الجلوس على الأرجوحة؛وبالفعل جلسا،ثم يبدأبمخاطبتها:-أين هو؟المفترض أن يكون جالساً معكِ الآن،بدلاً منى..(قاطعته)بحزم-يكفى أنه تقبل جنوني وحافظ على سري،حقاً أنه رجل بكل المقاييس؛لقد عاد إلى بلدته بالأمس، بعدما تأكد أن القدر سيجمعنا ثانيةً؛فلا تلوموه على شيئ،بل لوموني أنا.!تحدق أمامها بشدة،ولا مفر من تلك الظلمة القاحلة..تترائ لها تلك الذكرىالمريرة فى المستشفى قائلاً(آسف..نتيجة تحليلك تفيد بأن لديكِ مرض خطير،وفى مرحلة حرجه منه؛سأدعو لكِ بمعجزة!)ترحل متصلبة الجسد حيث منزلها..تنظر إلى صورته وتارة إلى صورتهمامعاً..تتذكر موعد خطوبتها عليه(الشهر القادم)..ينفطر قلبها من شدة البكاء..تتخيله محدقاً بها..تستعيد رباطة جأشها؛ لطالما كانت قوية وصامدة إلا معه،ثمراودتها فكرة جنونية لإبعاده عنها دون معرفته بالحقيقة.!ضحكت بهستيرية معلقة:ذاك اليوم، ظللت أدعو وأرجو الله بالموت الرحيموالسريع،ثم جاء الحادث ملبياً لرجائي؛وعندما أفقت أدركت أنه يريد تعذيبي أكثر.!- ألا تجد سخرية فى الآمر؟!يحدق بها بذهول ممسكً بيداها:ماذا تخفين علّي؟ أنا أشعر بالريبة والانقباض منذدخولي.- والأدهى إنه لم يكن تحليلي،بل مجرد تشابه أسماء وفوضى مريرة،وظلت تضحكحد البكاء..عانقها وربت عليها محاولاً تهدئتها،فى حين أنه مصدوم محاولاً إستيعابمما قالت.!تستند برأسها على صدره قائلة بشجن:غداً المفترض أنه سيكون حفل خطوبتنا،أتتذكر؟قبّل رأسها واحتضنها بشدة وبإبتسام:بالطبع..سنلحق به،وسآملأ لكِ القاعة بزهورالياسمين.!
مهما كان النص جميلا بفكرته فلن يبدو كذلك لكثرة الأخطاء اللغوية: من نحو و أساليب لم تبن بشكل جيد.
هذا بعض ما لاحظته في النص من أخطاء. مهم جدا مراجعة النص لغويا و الانتباه إلى تداخل الكلمات.
معتقد إنها - معتقدا أنها
بيومان - بيومين
عندما تشاجرانتتحسس يداه - عندما تشاجرا تحسست يديه
نظر لها - نظر إليها
مجاوبها - مجيبا إياها
أغرورقت - اغرورقت
تمسك بيداه - تمسك بيديه
بأن لديكِ مرض خطير - بأن لديك مرضا خطيرا
يحدق بها بذهول ممسكً بيداها - ممسكا بيديها
والأدهى إنه - و الأدهى أنه
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة محمد الشرادي; الساعة 02-05-2013, 12:14.
تعليق
-
-
فعلا فكرة رائعة
وقصة غريبة لها جاذبيتها
ننتظر التنقيح وفك الأشتباك
أهلا بك دائما
ميساء العباسمخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 115756. الأعضاء 6 والزوار 115750.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق