أعزِفُ للحُبِّ ألحاني
ولم تَطَأْ قدَمي قطُّ بحورَهُ
ولم تتدفَّقْ مياهُهُ أبدًا
إلى أنهارِ شِرياني
لكنّما تسْكُنُني حروفُهُ
وتُضيءُ كلَّ كَياني
فالحُبُّ كالماءِ
سِرُّ الحياةِ
وعطرُ الوجودْ
يُهذِّبُ النَّفْسَ ..
يصقُلُها ..
ويُعطيها الخُلودْ
فلولاهُ لما أحسَّت الأمُّ
بخفقانِ قلبِها بينَ الضلوعْ
وهيَ بين ذراعيْها
تضمُّ وليدَها
وتُسْكِنُهُ الضّلوعْ
ومِنْ سنا بريقِ عَيْنَيْها
تُضيءُ لهُ الشّموعْ
مَنْ علَّمَ الفلاحَ يَهجرُ مَضْجَعَهُ
يُهروِلُ إليها ..
مع كل طلعةِ شَمسِ
ومِنْ عَرَقِهِ يرويها
مَعْ كلِّ ضربَةِ فَأسِ
فَتَفِرُّ منْ ثناياها
كأنّها عروسٌ تجلَّتْ
في ليلةِ عُرْسِ
وتهونُ الرّوحُ عليهِ
إنْ تنازَعَها خَطْبٌ
أو ظِلالُ نَحْسِ
فمِنْ هُنا كانَ الحُبُّ
ومِنْ هنا منبَعُهُ
وما دونَهُ وَهْمٌ
وأحاديثُ جوى ونَفْسِ
هيَ أحاسيسٌ اخترَعْناها
كي تعمُرَ الأرضُ
بالحَكايا والقِصَصِ
ويبقى أنْ يَسْكُنَكَ حُبٌّ
أجدى مِنْ أنْ تحيا
في حالةٍ مِنَ الفَلَسِ
لبنى
ولم تَطَأْ قدَمي قطُّ بحورَهُ
ولم تتدفَّقْ مياهُهُ أبدًا
إلى أنهارِ شِرياني
لكنّما تسْكُنُني حروفُهُ
وتُضيءُ كلَّ كَياني
فالحُبُّ كالماءِ
سِرُّ الحياةِ
وعطرُ الوجودْ
يُهذِّبُ النَّفْسَ ..
يصقُلُها ..
ويُعطيها الخُلودْ
فلولاهُ لما أحسَّت الأمُّ
بخفقانِ قلبِها بينَ الضلوعْ
وهيَ بين ذراعيْها
تضمُّ وليدَها
وتُسْكِنُهُ الضّلوعْ
ومِنْ سنا بريقِ عَيْنَيْها
تُضيءُ لهُ الشّموعْ
مَنْ علَّمَ الفلاحَ يَهجرُ مَضْجَعَهُ
يُهروِلُ إليها ..
مع كل طلعةِ شَمسِ
ومِنْ عَرَقِهِ يرويها
مَعْ كلِّ ضربَةِ فَأسِ
فَتَفِرُّ منْ ثناياها
كأنّها عروسٌ تجلَّتْ
في ليلةِ عُرْسِ
وتهونُ الرّوحُ عليهِ
إنْ تنازَعَها خَطْبٌ
أو ظِلالُ نَحْسِ
فمِنْ هُنا كانَ الحُبُّ
ومِنْ هنا منبَعُهُ
وما دونَهُ وَهْمٌ
وأحاديثُ جوى ونَفْسِ
هيَ أحاسيسٌ اخترَعْناها
كي تعمُرَ الأرضُ
بالحَكايا والقِصَصِ
ويبقى أنْ يَسْكُنَكَ حُبٌّ
أجدى مِنْ أنْ تحيا
في حالةٍ مِنَ الفَلَسِ
لبنى
تعليق