تويت
جلس الأول أمام الطاولة المستديرة.وضع عليها أوراقه ووضع فوقهم مسدس.جلس الأخر أمام الطاولة المستديرة.وضع عليها أوراقه ووضع فوقهم مسدس.تكلم أنت أولا....لا...أنت أولا.بل أنت....لا...أنت.رفع الأول مسدسه ورفع الأخر مسدسه.أطلقا النار وسقط الأثنان على الأرض.كانت جميع الأوراق التي على الطاولة....أوراق بيضاء.
-
أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة. -
بيض الله صحيفتك يوم القيامة
أما الدنيا فالمغطى (وَضُحَ)
ولعبة الحوار صارت (عالمكشوف)
وقبل بدء الحوار يتم الاتفاق
معارضة و موافقة
ويا دار ما دخلك شر
أما هذه المرة فلقاء بلا ايعاز
فنتائج غير متوقعة حتى من العرب
فهناك اتفاق ... ولو على أن لا نتفق
لكن...
جميلة جميلة
وشكراالتعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 23-04-2013, 13:14." لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...إما أن يسقى ،أو يموت بهدوء " -
جلسا على طاولة للحوار يحملان ورقة و مسدس
فكل منهما يعرف مسبقا أنه يخالف صاحبه الفكر و الرؤية و الإتجاه
و من ثم افترض أن الحوار سيكون حوارا صداميا و ليس حوارا عقلانيا
و بناء عليه جهز كل واحد منهما أدواته و طلقاته
و هذا يحدث كثيرا في الحوارات التي يكون طرفاها يحملان لبعض عداءا مسبقا
بسبب الاختلاف في الاتجاه أو الفكر أو الرؤية
كانت القفلة رائعة تشير إلا أن العداء سبق الفكر
أو أن الحوارات كثيرا ما تكون فارغة إلا من صدام مفتعل
قدمت رؤية لقصتك السابقة ( شحاد ) و ثبتها في القسم حتى تفتح الباب لقراءات تتعلق بالنصوص الساخرة و أظن أني سأفعل مجددا لهذا النص الذي توافرت فيه عناصر " قصة ساخرة قصيرة جدا "
شكرا لك و كل التقدير
الأديب محمد مزكتليتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركةفوزي بيترو
أوراق بيضاء ومسدسات وطاولة مستديرة ؟!
فعلا هو حوار شفاف بين أطراف ، كل طرف يريد
أن يأخذ ، والدليل ليس " قالوله " . الدليل الأوراق البيضاء
التي ليس فيها أفكار .
يا أخي محمد مزكتلي . مع الأسف الأطراف المتناحرة اليوم
والتي نشاهدها ليل صباح ، لا يلزمها طاولة مستديرة
يلزمها مع الإعتذار للجميع ، يلزمهم خازوق يجلسون عليه .
النص ساخر نعم ، وشفاف أيضا
لكن ليس بشفافية من يجلس حول طاولة مستديرة ولا مربعة
ولا مستطيلة .
أحب أن أشاغب بين فينة وأخرى
فهل تقبل مشاغباتي ؟
تحية ومحبة
تعليق
-
الأخت منار يوسف الفاضلة:
كل التقدير لأهتمامكم و سعيك الدؤوب للأرتقاء بملتقى الأدباء عامة و الأدب الساخر خاصةز
أنا لا و لن أنسى أن منار يوسف هي أول من أنار لي الدرب في هذا الملتقى وأول من أستقبلني بحفاوة و فتحت لي الباب على مصراعيه بكل كرم و دماثة.
وتبقى منار منارة ترشد كل هاوِ و آمل و محترف.
تحية كبيرة و ألف وردة جورية
لمنارة نوارة فواحة مصرية.التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 13-05-2013, 17:19.أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.تعليق
تعليق