صباح الخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلام الكردي
    رئيس ملتقى نادي الأصالة
    • 30-09-2010
    • 1471

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    صباح الخير


    لهذهِ الغرفةِ مذاقٌ . . يُشبِهُ الأَواني الفارغة !
    والقلقَ الذي يُحيطُ بمواعيدِ القطارات
    يُشبِهُ تساؤُلاتِ الجنودِ عن برامجِ القتلِ هذا الصباح
    وطرق الوقايةِ من الملل !

    الكنبُ يبدو جميلًا . . هنا
    شرط أَن تتناسى أَنَّه مُجرَّدُ اسفنجةٍ مضغوطةٍ . .
    على هيكلٍ عظميٍّ لشجرة
    وأَن لا يُراوِدُكَ في الليل هاجسٌ أَنَّ القماشَ فوقَه
    ليس سوى كفن مُلوَّن

    قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
    وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
    مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
    يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
    وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
    لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

    كَجزءٍ مُكوِّنٍ من غُبارِ المكانِ . .
    تَطرُدُكَ الغرفةُ بينَ حينٍ وحين . .
    لستَ ثابتًا كهذا السقفِ الذي يُقزِّمُك
    ولا واقفًا كالجدرانِ التي تُعامِلُكَ كقطٍّ أَليف

    يُشبهُكَ ذلكَ اللاشيءُ الذي لا تراه
    وتلكَ الغَصَّةُ التي تقتسمُ مع نظراتِ الحبيبةِ نافذةً واحدة
    تُشبِهُكَ حيرةُ التلاميذِ الصغارِ ليلةَ الامتحان
    ويشبهك - إلى درجة النسيان – . .
    عتبُ العمرِ على الأُمنيات !
    يبدو أنك لا تحب أن يقاطعك أحد يا استاذ محمد
    الان عرفت لماذا لا تشاركنا مواضيعنا السياسية"مشاجراتنا السياسية" تترك لنفسك مزيداً من الوقت لتتحدث دون أن يقاطعك أحد
    لك وجهة نظر لا يمكن شرحها بأقل من الأدب,الأدب الذي يطيع بنانك القلم فيه فتكتب وتشرح, حيث لا شأن لأحد في مشاعرك
    مشاعرك الرقيقة يا استاذ محمد,تهفو لتفصل وتشرح موقف الكنب وهو المحاور الأفضل من ذاك الذي قد يشتم وقد يختلف معك ولا يفسد لوده قضية"كما يقول"بينما في الحقيقة تنتهك كل القضايا وتضيع جميع حقوق التعبير بلحظة واحدة
    لا يخوٍّنك الهيكل العظمي للشجرة ,ولن يقدح في شخصك الطفل لمهذب حين يموت مرتاح الضمير
    نعم الوطن الكبير
    والطفل كبير
    والتفاصيل لا تسعها صفحة أو صفحتين على دفتر
    شكراً لك استاذ محمد,أمتعتني كما المتني
    شكراً لإيلامك
    [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
    [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
    [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [COLOR=#0000ff][/COLOR]

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

      وأي صباحات باتت يسطرها الألم
      ويبعثرها الجنود أشلاء في كل اتجاه
      أي صباحات
      وقد بتنا نتنكر لخيمتنا العربية
      وعشبة السهول الحمراء

      تشبهنا لحد بعيد دهشة الأسئلة
      على فم الطفل الشريد
      ونحن نطالع بعيون من الرفض المطلق
      شاشاتنا العربية
      لا تقل أنها شاشات عربية
      أيها الصباح
      لا تحمل مزيدا من أخبار الوجع
      بين مقلتيك أيها المساء
      ما عاد هناك متسع للألم .

      الأستاذ محمد الخضور
      دائما تتألق اللغة بين يديك لتعطي
      المساحات الصغيرة امتدادات لا تنتهي
      بطيب الدهش ورقة النظم

      أستاذي الرائع
      دم متوهجاً رااائعاً أبدا

      تقديري الكبير وتحيتي الخضراء .



      الأستاذة العزيزة
      الفاضلة
      رشا السيد أحمد

      أشكرك كثيرا سيدتي
      على المرور الذي أكرم النص
      ومنحه الوزن

      دائما يكون حضورك مشمسا سيدتي

      تقبلي مودتي وتقديري الكبير
      واحترامي

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        صباح الخير


        لهذهِ الغرفةِ مذاقٌ . . يُشبِهُ الأَواني الفارغة !
        والقلقَ الذي يُحيطُ بمواعيدِ القطارات
        يُشبِهُ تساؤُلاتِ الجنودِ عن برامجِ القتلِ هذا الصباح
        وطرق الوقايةِ من الملل !

        الكنبُ يبدو جميلًا . . هنا
        شرط أَن تتناسى أَنَّه مُجرَّدُ اسفنجةٍ مضغوطةٍ . .
        على هيكلٍ عظميٍّ لشجرة
        وأَن لا يُراوِدُكَ في الليل هاجسٌ أَنَّ القماشَ فوقَه
        ليس سوى كفن مُلوَّن

        قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
        وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
        مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
        يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
        وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
        لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

        كَجزءٍ مُكوِّنٍ من غُبارِ المكانِ . .
        تَطرُدُكَ الغرفةُ بينَ حينٍ وحين . .
        لستَ ثابتًا كهذا السقفِ الذي يُقزِّمُك
        ولا واقفًا كالجدرانِ التي تُعامِلُكَ كقطٍّ أَليف

        يُشبهُكَ ذلكَ اللاشيءُ الذي لا تراه
        وتلكَ الغَصَّةُ التي تقتسمُ مع نظراتِ الحبيبةِ نافذةً واحدة
        تُشبِهُكَ حيرةُ التلاميذِ الصغارِ ليلةَ الامتحان
        ويشبهك - إلى درجة النسيان – . .
        عتبُ العمرِ على الأُمنيات !
        أستاذنا الكبير محمد مثقال
        تحية وتقدير

        مررت بهذه البانوراما التي تزاحم مفرداتها زحام الحياة ومنحنيات الوطن الكبير وتغوص في أوردة المعاناة.
        بارعة هذه الحروف التي جلست أمامها كما أجلس أمام تلفاز
        وهنا كان النقل أصدق من صورة وأفصح من نقل حى مباشر:


        قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
        وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
        مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
        يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
        وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
        لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

        دام يراعك

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
          صباح الخير


          لرؤية اسم أستاذي الخضور تنفست فرحا
          وقفزت أناملي غبطة لتسابق العين
          علمي لحروفك مذاق خاص ورقي أدبي
          وحس مغمور المشاعر النبيلة والشجية والترفة
          حياك أستاذي محمد وهلا بك وبعودتك لرواق الخاطر ..

          صدقت حيث وضعت أصابع الحروف لتنتأ جرحا نازفا فينا

          حروف ثرية لنضعها فوق للعلا
          للتثبيت

          مع جل احترامي وفائق التقدير





          الأستاذة الراقية
          والعزيزة
          شيماء عبد الله

          أشكرك سيدتي على هذا المرور الجميل
          والترحيب الغالي
          ولي الشرف أن أكون بينكم
          تلميذا في هذا القسم الجميل
          أتعلم من الأساتذة الأفاضل هنا

          لك تقديري الكبير
          واحترامي
          وامتناني لترحيبك واحتضانك للنص

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
            صباح الخير


            لهذهِ الغرفةِ مذاقٌ . . يُشبِهُ الأَواني الفارغة !
            والقلقَ الذي يُحيطُ بمواعيدِ القطارات
            يُشبِهُ تساؤُلاتِ الجنودِ عن برامجِ القتلِ هذا الصباح
            وطرق الوقايةِ من الملل !

            الكنبُ يبدو جميلًا . . هنا
            شرط أَن تتناسى أَنَّه مُجرَّدُ اسفنجةٍ مضغوطةٍ . .
            على هيكلٍ عظميٍّ لشجرة
            وأَن لا يُراوِدُكَ في الليل هاجسٌ أَنَّ القماشَ فوقَه
            ليس سوى كفن مُلوَّن

            قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
            وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
            مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
            يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
            وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
            لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

            كَجزءٍ مُكوِّنٍ من غُبارِ المكانِ . .
            تَطرُدُكَ الغرفةُ بينَ حينٍ وحين . .
            لستَ ثابتًا كهذا السقفِ الذي يُقزِّمُك
            ولا واقفًا كالجدرانِ التي تُعامِلُكَ كقطٍّ أَليف

            يُشبهُكَ ذلكَ اللاشيءُ الذي لا تراه
            وتلكَ الغَصَّةُ التي تقتسمُ مع نظراتِ الحبيبةِ نافذةً واحدة
            تُشبِهُكَ حيرةُ التلاميذِ الصغارِ ليلةَ الامتحان
            ويشبهك - إلى درجة النسيان – . .
            عتبُ العمرِ على الأُمنيات !
            الاستاذ:محمد الخضور

            تحلق على جناح كلمة
            إلى أن تجد غيمة من نور

            فتزرع الحرف في نبضها
            لتمطر في قلبك الجميل
            من قلمك
            سمو الضوء أيها المبدع
            تحية وتقدير
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 03-05-2013, 16:14.

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة تمر حنه مشاهدة المشاركة
              الأستاذ القدير/ محمد الخضور
              متنفس دافيء يشبه نظراتك ويعانق إبتسامك بأجمل صباح للخير
              رؤية بليغة بالغة الحس والمعنى
              احتراماتي
              تمر حنه



              كل الشكر والتقدير والاحترام
              لك على المرور الطيب
              وكرم الحضور

              أسعدني ارتقاء النص إلى ذائقتك العالية

              مودتي واحترامي

              تعليق

              • محمد الصحراء
                أديب وكاتب
                • 11-09-2012
                • 764

                #22
                صباح الحبق في يمنى عروس تنتظر بعلها و صافرة هدنة
                صباح نارنجة معصورة
                كانت جاورت في الحقل زيتونة مقتلة
                و صباح جميل بهاته الضاد المعتقة

                و تقدير اكيد لالق النبض و القلم
                و اجلال

                إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

                تعليق

                • صهيب خليل العوضات
                  أديب وكاتب
                  • 21-11-2012
                  • 1424

                  #23
                  الشاعر القدير
                  محمد مثقال الخضور


                  حينما أشتاق للبلاغة أبحث عن مرادفاتك
                  فأمتع ناظري كما أمتع قريحتي
                  فأستغني عن الكتابة بالقراءة
                  فالبلاغة لن تكون موهبة حتى تجد ذخيرة هائلة من مرادفات اللغة
                  لذلك أراك الشاعر و الأديب و الأستاذ دائماً
                  لك وافر تحاياي
                  مع محبتي
                  كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                    شاعرنا الجميل محمد الخضور
                    أهلا بك وصباحك دهش وتوهج وإشراق
                    جميل ما نثرته هنا وماتع
                    تقديري وأزهر



                    الأستاذ الدكتور
                    محمد الأسطل

                    أشكرك سيدي على الحضور الجميل
                    والعبارات الكريمة

                    لك التقدير والمودة والاحترام

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #25
                      أخي وأستاذي محمد الخضور
                      صباح الخير

                      يسقط الكبار مرات كثيرة
                      بعضهم يغيرون إيقاعهم
                      وبعضهم يتدحرجون
                      أنا ما زلت صغيراً
                      أراقب سقطات الكبار
                      دفاتري المدرسية ثقيلة
                      فيها الجبرتي وابن زيدون
                      وقصائد الولادة
                      وصورة مي زيادة
                      أمضي مختالاً
                      أدندن بأغنية جبلية
                      كانت أمي تهدهد لي بها قبل أن أنام
                      فجأة كبرت
                      وخشيت السقوط
                      يد أمي كانت تشدني خلفها
                      وأعبر بسلام

                      أجسادنا تتآكل وأرواحنا تنتفض في مسيرة الحياة
                      تجاعيدنا تتكاثر وتتضاءل ضحكاتنا وابتساماتنا
                      لأننا توغلنا أكثر في العمر و تجاربنا لم تتوقف
                      في كل صباح نتطلع إلى أمل جديد وخير يعم هذا العالم الكبير
                      نحن من نهزم أنفسنا وليس الآخرين ويبقى طعم النصر الأحلى مرادنا
                      مدهشة حروفك كالعادة صديقي
                      محبتي وودي

                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                        قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
                        وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
                        مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
                        يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
                        وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
                        لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

                        رائع حد البكاء .
                        تحياتي .




                        الأستاذة الرقيقة
                        آسيا رحاحلية

                        أما حضورك سيدتي . .
                        فـ رائعٌ حد الجمال !!!

                        تقديري الكبير لك

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                          نص حزين للغاية

                          يجعل كل من يغلق عينيه


                          يفتحها مجددا ليعاين ما صنعناه

                          نحن بأيدنا والمضحك أننا لا زلنا

                          نضع اللوم على غيرنا..


                          مبدع حد الثمالة


                          بورك قلبك وقلمك


                          الأستاذة العزيزة
                          عبير هلال

                          أشكرك كثيرا سيدتي على الحضور النديّ
                          والحضور الطيب

                          أسعدني كثيرا ارتقاء النص إلى ذائقتك
                          وشرفني رأيك الغالي

                          مودتي لك واحترامي

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                            تتوق للإبحار نحو مرافئ اللقاء
                            تنهشها هلوسات الوجد
                            تطوي الأماني مسافات الشتات
                            تلملم بقايا قلبها الممزق
                            تطلق قدميها للريح لعلها تصل قبل الغروب
                            تنذر الشمس بالمغيب لم ينتظر
                            وجدت بقايا عطره، وهمسات الحنين
                            رحل مع ركب المرتحلين
                            لتعود بطوق وله، تتنسك الحنايا كل حين
                            هكذا أصبحت صباحاتنا وجد وألم

                            حرفك البهي طالعنا بصباح
                            سيشرق بعده الأمل
                            سلمت أناملك
                            تحيتي وطوق الياسمين





                            الأستاذة الفاضلة
                            ريما الجابر

                            أشكرك سيدتي على مرورك الجميل
                            وحضورك الطيب

                            سعدت كثيرا أن النص قد راق لك
                            وقد شرفتيني برأيك

                            تقبلي مودتي واحترامي

                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #29
                              محمد مثقال الخضور;صباح الخير


                              لهذهِ الغرفةِ مذاقٌ . . يُشبِهُ الأَواني الفارغة !
                              والقلقَ الذي يُحيطُ بمواعيدِ القطارات
                              يُشبِهُ تساؤُلاتِ الجنودِ عن برامجِ القتلِ هذا الصباح
                              وطرق الوقايةِ من الملل !

                              الكنبُ يبدو جميلًا . . هنا
                              شرط أَن تتناسى أَنَّه مُجرَّدُ اسفنجةٍ مضغوطةٍ . .
                              على هيكلٍ عظميٍّ لشجرة
                              وأَن لا يُراوِدُكَ في الليل هاجسٌ أَنَّ القماشَ فوقَه
                              ليس سوى كفن مُلوَّن

                              قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
                              وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
                              مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
                              يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
                              وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
                              لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

                              كَجزءٍ مُكوِّنٍ من غُبارِ المكانِ . .
                              تَطرُدُكَ الغرفةُ بينَ حينٍ وحين . .
                              لستَ ثابتًا كهذا السقفِ الذي يُقزِّمُك
                              ولا واقفًا كالجدرانِ التي تُعامِلُكَ كقطٍّ أَليف

                              يُشبهُكَ ذلكَ اللاشيءُ الذي لا تراه
                              وتلكَ الغَصَّةُ التي تقتسمُ مع نظراتِ الحبيبةِ نافذةً واحدة
                              تُشبِهُكَ حيرةُ التلاميذِ الصغارِ ليلةَ الامتحان
                              ويشبهك - إلى درجة النسيان – . .
                              عتبُ العمرِ على الأُمنيات !


                              يبدو الوطن كبيراً من بعيد

                              يشبهني عتب العمر على الأمنيات


                              أستاذ محمد ---أسعد الله صباحك
                              أسعد الله صباحكم المرور الكرام

                              كم لخواطرك نقلتني من ركن لركن -وكل ركن لا يقل عن

                              الثاني في ذرذرة الملح على جراح تختبيء

                              وذاكرة تحاول النيان-----الوطن كبير وجميل فعلا ورغم ذلك
                              تتسع له قلوبنا لكنه بالقرب يصبح خرم ابرة ويفقأ عبون فرحتك
                              بالأقتراب------فكم حلمنا وحلمنا
                              والعمر يعتب على الامنيات------وما نزال نشبه تلميذا ليلة الامتحان
                              جميل ما قرأته------بورك اليراع المبدع
                              دمت بخير
                              تحياتي وشتائل الياسمين


                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              • أحلام المصري
                                شجرة الدر
                                • 06-09-2011
                                • 1971

                                #30
                                يُشبهُكَ ذلكَ اللاشيءُ الذي لا تراه
                                وتلكَ الغَصَّةُ التي تقتسمُ مع نظراتِ الحبيبةِ نافذةً واحدة
                                تُشبِهُكَ حيرةُ التلاميذِ الصغارِ ليلةَ الامتحان
                                ويشبهك - إلى درجة النسيان – . .
                                عتبُ العمرِ على الأُمنيات !
                                ،،،،

                                الخضور القدير
                                مع هذه الروعة المنسابة
                                فقط أقول :
                                صباح الخير
                                تقديري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X