صباح الخير

**جلال داود** · 06-05-2013, 08:07

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

صباح الخير

لهذهِ الغرفةِ مذاقٌ . . يُشبِهُ الأَواني الفارغة !
والقلقَ الذي يُحيطُ بمواعيدِ القطارات
يُشبِهُ تساؤُلاتِ الجنودِ عن برامجِ القتلِ هذا الصباح
وطرق الوقايةِ من الملل !

الكنبُ يبدو جميلًا . . هنا
شرط أَن تتناسى أَنَّه مُجرَّدُ اسفنجةٍ مضغوطةٍ . .
على هيكلٍ عظميٍّ لشجرة
وأَن لا يُراوِدُكَ في الليل هاجسٌ أَنَّ القماشَ فوقَه
ليس سوى كفن مُلوَّن

قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

كَجزءٍ مُكوِّنٍ من غُبارِ المكانِ . .
تَطرُدُكَ الغرفةُ بينَ حينٍ وحين . .
لستَ ثابتًا كهذا السقفِ الذي يُقزِّمُك
ولا واقفًا كالجدرانِ التي تُعامِلُكَ كقطٍّ أَليف

يُشبهُكَ ذلكَ اللاشيءُ الذي لا تراه
وتلكَ الغَصَّةُ التي تقتسمُ مع نظراتِ الحبيبةِ نافذةً واحدة
تُشبِهُكَ حيرةُ التلاميذِ الصغارِ ليلةَ الامتحان
ويشبهك - إلى درجة النسيان – . .
عتبُ العمرِ على الأُمنيات !

الأستاذ القدير محمد مثقال
تحية وتقدير
مررت بهذا النص الذي جسّد كل مآلات الوطن في بضع كلمات.
كأني أجلس أمام عدة أجهزة تلفاز أشاهد هذه القنوات تلعلع بأخبار الوطن ...

هنا :
يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ

ويبدو صغير جدا عندما ترى أحداثه المتشابهة وكأنها صور بالزنكغراف.
لله درك
دام يراعك المقتدر

**محمد مثقال الخضور** · 06-05-2013, 15:15

المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين محمود مشاهدة المشاركة

تصبح حياتنا أحيانا الناسك العابر وملامحه بين النور والعتمة
يقتله الظمأ وتستبد به الحاجة
ويموت أحيانا بين أيدينا وكل من حوله يدور دورة المحكوم عليه بسؤال تخافه خدعة ....

يعجبني أسلوبك كثيراااااااا
وأجدني قد صافحت مفردات لم تتبرأ من واقعنا
ولم تصفح عن جهله....

تقديري أستاذ محمد وأكثــــــــر...

الأستاذة الفاضلة
ياسمين محمود

أشكرك على حضورك الرقيق سيدتي
وعلى رأيك الذي يشرفني كثيرا

تقبلي مودتي وتقديري واحترامي

**وفاء أمين** · 07-05-2013, 02:25

صباح لمحمد الخضور وحده

لانه لا يشبه اي صباح آخر

مر من هنا بتحية الصباح ليغرينا

ثم يضعنا على فوهة البركان

لنفيق من وقت الغفلة التي نسيته تماماً

فهو المتيقظ دائما لكل مايحدث حتى وهو يجلس في غرفة انيقة ويرى

ويسجل بحدقته الخاصة مالا يراه الاخرون من زوايا تغيب

صباحٌ يختال بك استاذ محمد الخضور

فائق محبتي واحترامي

وفاء أمين

**محمد مثقال الخضور** · 07-05-2013, 11:49

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

صباح اغتال وجهه ما يزحف على الكمودينو المجارو للسرير
حتى انه لم يسطع مثل كل يوم أن يرد التحية
حتى عندما أتوا بمساحيقهن
و أدواتهن .. لم يستطعن تخليصه من براثن الموت !

كثير ما هنا .. ومؤلم إلي الرؤية بالعين
و التحاف الصمت
قد يكون وسيلة مرضية و مقنعة تماما

أفاء الله عليك صحة و نعيما و صبرا مقيما

محبتي محمد

أستاذي الجميل
ربيع

تأتي بعصاك
تهش بها ما علق على أطراف المعاني
وتخلِّص زبدة الحديث
من شوائبها

تحيتي لك أيها المقيم
في الكلمة - الوطن

**محمد مثقال الخضور** · 08-05-2013, 05:56

المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ذاك الصباح المطرز برائحة القهوة الغجرية
بتلك التغريدات التي تبعثها عصافير الجنة
تلك التسابيح التي تتمخض عن عبادة مبثوثة بين يقين الوجود
ذاك الصباح الذي نرتشف منه رائحة الياسمين المتدلى فوق سور المدينة
ما أجمله من صباح
وما أجمل تعابرا حققت الدهشة
لك تقديري

الأستاذة العزيزة
ليندة كامل

أشكرك سيدتي على مرورك النديِّ
وعلى ما نثرت من جمال هنا

لك التقدير العالي
والمودة والاحترام

**محمد مثقال الخضور** · 08-05-2013, 10:35

المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة

يبدو أنك لا تحب أن يقاطعك أحد يا استاذ محمد
الان عرفت لماذا لا تشاركنا مواضيعنا السياسية"مشاجراتنا السياسية" تترك لنفسك مزيداً من الوقت لتتحدث دون أن يقاطعك أحد
لك وجهة نظر لا يمكن شرحها بأقل من الأدب,الأدب الذي يطيع بنانك القلم فيه فتكتب وتشرح, حيث لا شأن لأحد في مشاعرك
مشاعرك الرقيقة يا استاذ محمد,تهفو لتفصل وتشرح موقف الكنب وهو المحاور الأفضل من ذاك الذي قد يشتم وقد يختلف معك ولا يفسد لوده قضية"كما يقول"بينما في الحقيقة تنتهك كل القضايا وتضيع جميع حقوق التعبير بلحظة واحدة
لا يخوٍّنك الهيكل العظمي للشجرة ,ولن يقدح في شخصك الطفل لمهذب حين يموت مرتاح الضمير
نعم الوطن الكبير
والطفل كبير
والتفاصيل لا تسعها صفحة أو صفحتين على دفتر
شكراً لك استاذ محمد,أمتعتني كما المتني
شكراً لإيلامك

الأستاذ الراقي
والعزيز
سلام الكردي

حين يومض الأسى في الأعمدة الفقرية
تصاب الأقلام . . بالشلل
والعيون . . بالشرود

ومهما قلنا . . ومهما كتبنا
يظل ذلك الطفل على مرمى الشرود
ويظل الصمت أكثر وضوحا من معادلة رياضية

قال صموئيل بيكيت :

"ترغمنا اللغة على الارتهان لحزمة صوتية محددة
الصمت أكثر دقةً في احتواء العالم"

أشكرك أستاذي الفاضل
على حضورك الجميل . . والمؤلم أيضا

لك بالغ التقدير
وكثير الاحترام

**محمد خالد النبالي** · 08-05-2013, 12:48

شاعرنا الجميل والصديق محمد الخضور
صديقي لك نكهة خاصة لا يشبهك احد تشبه ذاتك فقط
لوحة انسانية راقية ما أقدس العلاقة بين الأصل و الفرع
و ما أقسى الإنفصال وحده الانسان الذي يحس بالمعاناة و مرارة الواقع والمفروض
الحوارية بين النفس والنفس نتسائل
عن الوجع نرتقي بالمضمون أكثر
و تجعلنا نتفاعل مع مشهد الاحزان مع مشهد قد نراه كل يوم فقط لانك كاتب ماهر ورائع
تحياتي
النــــــــبـــــــــالـــــــــي

**محمد مثقال الخضور** · 09-05-2013, 06:56

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

أستاذنا الكبير محمد مثقال
تحية وتقدير

مررت بهذه البانوراما التي تزاحم مفرداتها زحام الحياة ومنحنيات الوطن الكبير وتغوص في أوردة المعاناة.
بارعة هذه الحروف التي جلست أمامها كما أجلس أمام تلفاز
وهنا كان النقل أصدق من صورة وأفصح من نقل حى مباشر:

قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

دام يراعك

الأستاذ العزيز
جلال داوود

شرفتني بحضورك الجميل
وأسعدتني برأيك الغالي

لك الشكر الكثير
والاحترام

**قاسم أسعد** · 09-05-2013, 07:08

لكَ نكهةُ النوّر على ثغر فجر وليد
كلما دخلت محرابك ....
أرى في اللغة طائر جديد لا يملك جناح
بل يملك الهواء والفضاء
يدخل الصدر يغرّد حينا .... وينوح احياناًً
صباحك الخير سيّدي
واشكرك جداً على هذا الجمال
محبتي

**محمد مثقال الخضور** · 09-05-2013, 14:50

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

الاستاذ:محمد الخضور

تحلق على جناح كلمة
إلى أن تجد غيمة من نور
فتزرع الحرف في نبضها
لتمطر في قلبك الجميل
من قلمك
سمو الضوء أيها المبدع
تحية وتقدير

الأستاذة العزيزة
وفاء عرب

أشكرك سيدتي على جمال حضورك هنا
وإحساسك العالي بالكلمة والمعنى

أعتز كثيرا برأيك هذا

تقديري الكبير ومودتي واحترامي

**محمد مثقال الخضور** · 10-05-2013, 19:06

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة

صباح الحبق في يمنى عروس تنتظر بعلها و صافرة هدنة
صباح نارنجة معصورة
كانت جاورت في الحقل زيتونة مقتلة
و صباح جميل بهاته الضاد المعتقة

و تقدير اكيد لالق النبض و القلم
و اجلال

الأستاذ الفاضل
محمد الصحراء

أشكرك على مرورك اللطيف
وإضافتك الجميلة

ودائما صباح الخير ومساء الخير لك

مودتي وتقديري

**محمد مثقال الخضور** · 11-05-2013, 09:14

المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة

الشاعر القدير
محمد مثقال الخضور

حينما أشتاق للبلاغة أبحث عن مرادفاتك
فأمتع ناظري كما أمتع قريحتي
فأستغني عن الكتابة بالقراءة
فالبلاغة لن تكون موهبة حتى تجد ذخيرة هائلة من مرادفات اللغة
لذلك أراك الشاعر و الأديب و الأستاذ دائماً
لك وافر تحاياي
مع محبتي

الأستاذ الفاضل
والعزيز
صهيب العوضات

أشكرك كثيرا على هذا المرور
شرفتني وأسعدتني بحضورك الجميل

سعيد جدا بمتابعتك القيمة للتجربة المتواضعة

"صباح الخير" مجموعة ستُنشر بشكل أسبوعي
وأرجو أن تنال بقية الأجزاء إعجابك

تحياتي وتقديري الكبير لك

**محمد مثقال الخضور** · 11-05-2013, 20:42

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

أخي وأستاذي محمد الخضور
صباح الخير

يسقط الكبار مرات كثيرة
بعضهم يغيرون إيقاعهم
وبعضهم يتدحرجون
أنا ما زلت صغيراً
أراقب سقطات الكبار
دفاتري المدرسية ثقيلة
فيها الجبرتي وابن زيدون
وقصائد الولادة
وصورة مي زيادة
أمضي مختالاً
أدندن بأغنية جبلية
كانت أمي تهدهد لي بها قبل أن أنام
فجأة كبرت
وخشيت السقوط
يد أمي كانت تشدني خلفها
وأعبر بسلام

أجسادنا تتآكل وأرواحنا تنتفض في مسيرة الحياة
تجاعيدنا تتكاثر وتتضاءل ضحكاتنا وابتساماتنا
لأننا توغلنا أكثر في العمر و تجاربنا لم تتوقف
في كل صباح نتطلع إلى أمل جديد وخير يعم هذا العالم الكبير
نحن من نهزم أنفسنا وليس الآخرين ويبقى طعم النصر الأحلى مرادنا
مدهشة حروفك كالعادة صديقي
محبتي وودي

الأستاذ العزيز
والأخ الغالي
فايز شناني

دائما يكون حضورك إضافة نوعية
وجميلة
وغزيرة

أشكرك على هذا المرور الغنيِّ السخيِّ
وأنت تتفاعل مع الحروف
وتتفاعل معك

أشكرك كثيرا على نقاء سريرتك
بهاء مرورك

محبتي وتقديري

**عبدالله محمد عبدالله** · 11-05-2013, 23:20

الأستاذ الكريم
رسمت فأبدعت
وقلت فأبكيت
و
جلدت فأوجعت

صور تلتحف بالألم
ومأساة أكبر من القلم
وُفّقتَ في إسماعنا أنينها
و
ماذا بعد!!!

أحسنت ولليل نهاية
بوركت وبورك القلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**محمد مثقال الخضور** · 13-05-2013, 03:12

المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

محمد مثقال الخضور;صباح الخير

لهذهِ الغرفةِ مذاقٌ . . يُشبِهُ الأَواني الفارغة !
والقلقَ الذي يُحيطُ بمواعيدِ القطارات
يُشبِهُ تساؤُلاتِ الجنودِ عن برامجِ القتلِ هذا الصباح
وطرق الوقايةِ من الملل !

الكنبُ يبدو جميلًا . . هنا
شرط أَن تتناسى أَنَّه مُجرَّدُ اسفنجةٍ مضغوطةٍ . .
على هيكلٍ عظميٍّ لشجرة
وأَن لا يُراوِدُكَ في الليل هاجسٌ أَنَّ القماشَ فوقَه
ليس سوى كفن مُلوَّن

قنوات الأَخبار ، مُذيعاتٌ جميلاتٌ . . وموتى !
وأَنتَ تُوزِّعُ نظراتِكَ على . .
مساحيقِ التجميلِ . . وسيَّاراتِ الإِسعاف
يبدو الوطنُ كبيرًا حين تَراهُ عن بُعدٍ
وهذا الطفلُ الذي أَنهى واجباتِهِ المدرسيَّةَ قبلَ النومِ . .
لكي يموتَ صباحًا مرتاحَ الضميرِ . . كبيرٌ أَيضًا

كَجزءٍ مُكوِّنٍ من غُبارِ المكانِ . .
تَطرُدُكَ الغرفةُ بينَ حينٍ وحين . .
لستَ ثابتًا كهذا السقفِ الذي يُقزِّمُك
ولا واقفًا كالجدرانِ التي تُعامِلُكَ كقطٍّ أَليف

يُشبهُكَ ذلكَ اللاشيءُ الذي لا تراه
وتلكَ الغَصَّةُ التي تقتسمُ مع نظراتِ الحبيبةِ نافذةً واحدة
تُشبِهُكَ حيرةُ التلاميذِ الصغارِ ليلةَ الامتحان
ويشبهك - إلى درجة النسيان – . .
عتبُ العمرِ على الأُمنيات !

يبدو الوطن كبيراً من بعيد

يشبهني عتب العمر على الأمنيات

أستاذ محمد ---أسعد الله صباحك
أسعد الله صباحكم المرور الكرام

كم لخواطرك نقلتني من ركن لركن -وكل ركن لا يقل عن

الثاني في ذرذرة الملح على جراح تختبيء

وذاكرة تحاول النيان-----الوطن كبير وجميل فعلا ورغم ذلك
تتسع له قلوبنا لكنه بالقرب يصبح خرم ابرة ويفقأ عبون فرحتك
بالأقتراب------فكم حلمنا وحلمنا
والعمر يعتب على الامنيات------وما نزال نشبه تلميذا ليلة الامتحان
جميل ما قرأته------بورك اليراع المبدع
دمت بخير
تحياتي وشتائل الياسمين

الأستاذة الفاضلة
والعزيزة
غالية أبو ستة

أشكرك سيدتي على مرورك الغنيِّ
وتحالفك العميق مع النص والحالة

أتشرف بهذا الحضور منك
وبرأيك العزيز الغالي

لك التقدير الكبير
والمودة
والاحترام

صباح الخير

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث