أخي الكريم
سامحني وأرجو أن يتسع صدرك لهذه الملاحظة
المسيح عليه الصلاة والسلام نبي من أولي العزم من الرسل
ولا يليق مثل هذا في حقه مع يقيني أنك لم تقصد أبدا
ولكن ...
جزاك الله خيرا
وشكرا
من لطمك على خدك الأيمن
أدر له الأيسر
المسلم الحق لا يؤذي المسيح ، لا بالقول ولا بالفعل .
ومن يفعلها يجب عليه أن يقوم بخلع إسلامه من قلبه
ثم يفعل ما يشاء .
وبذلك يكون كمن يرقص مع السوس الذي ينخر بالأمة .أحسنت أخي معاذ
نص راق وكبير
تحية عزيزي معاذ ربما هذا اول تعليق لي على نصوصك منذ بضع سنين فاولا ارجوا ان تكون بصحة وعافية وثانيا لاول مرة يا معاذ يحيرني نص من نصوصك بهذا الشكل فمحور القصة في خلع الفراتين عن جسمي
تحية لك زميلي العزيز
كم يسعدني أن أقرأ لقاصين مثقفين، بعيدا عن كل الحساسيات..والقصة تحتاج لقاص له مرجعيات وفكر عميق..فعندما يكتب القاص، فإنه يكتب من أجل الإنسان
محبتي وأنبل المشاعر والتقدير لك، أيها القاص المثقف الأنيق أستاذي الجميل معاذ العمري
أخي الكريم
سامحني وأرجو أن يتسع صدرك لهذه الملاحظة
المسيح عليه الصلاة والسلام نبي من أولي العزم من الرسل
ولا يليق مثل هذا في حقه مع يقيني أنك لم تقصد أبدا
ولكن ...
جزاك الله خيرا
وشكرا
أتفق معك تماما
وأزيد أن كل بني البشر مكرمون أكان نبيا من أولي العزم أو راعيا يرعي الغنم عن الشتم واللطم والضرب ...
لا فرق بينهم في الكرامة
وهم جميعا أهل لها وعلى نفس الدرجة
جميلة جدا ومميزة هذه القصيصة ذات البعد الديني والزمني
أجل أهل الكتاب من مسيحي ومسلم كلهم إخوة تجمعهم الإنسانية قبل كل شيء
ان كان اليمين لذويه فيساره ممدود لغيره والرقص مع السوس كل بفعله ونواياه
كم قصصك مبهرة وذات سهام من كبد الواقع
تحيتي أستاذ معاذ ودمت بألقك وإبداعاتك .
أستاذي معاذ
هي قصة بحجم الكون
و ليست ككتاب بين دفتين يحمل المتن و الحاشية
فكلها متن و بثقل جبل عتيد كأحد أو أشد بأسا
و نبدأ باللطم .. و اللطم تطويح و إهانة و كراهية و زجر .. لك ما تشاء من الكلمات التي تعطي مدلولا متسعا للطم الذي تم ..
أي أنك طوحت بكلمة المسيح و صفعتها
و هنا انتقل الفعل إلي المسيح .. و كل ما فعل أن خلع الفراتين
و أيضا لا بد أن نتوقف أمام " الفراتين " لنرى ما يعنيان لديا
و لديه .. إذا بالفعل توصلنا إلي معنى ما خلع و جرد فقد وقفنا على
المعنى .. إنه خلع ما يشبه أو لنقل خلع إنسانية هذا الكائن .. و لم يعد يهمه
أن يعطب الخد الأيسر لمثل هذا الكائن السوسي !
القصة ليست صعبة ، لكنها مكثفة إلي أبعد حد
و نموذج لقص قصير محمل بالمعاني الكبرى !
لن أزيد و لو أن العمل يستحق صفحات و صفحات
من لطمك على خدك الأيمن
أدر له الأيسر
المسلم الحق لا يؤذي المسيح ، لا بالقول ولا بالفعل .
ومن يفعلها يجب عليه أن يقوم بخلع إسلامه من قلبه
ثم يفعل ما يشاء .
وبذلك يكون كمن يرقص مع السوس الذي ينخر بالأمة .أحسنت أخي معاذ
نص راق وكبير
فوزي بيترو
عندما دخل عمر بن الخطاب القدس، قادما إليها من المدينة، كان قسم الطريق ثلاثة أقسام؛ مسافة يركب هو بها، ومسافة يركب بها غلامة، الذي يرافقه، ومسافة للدابة، كي ترتاح. الحق أقول لك،
إن المسلم لا يؤذي المسيح وحسب، بل لا يؤذي أتانة، التي دخل بها القدس.
لكني أجد في قولك" ...ومن يفعلها يجب عليه أن يقوم بخلع إسلامه من قلبه"
فقها تكفيريا متشددا؟ فما دهاك؟!
صديقي فوزي بيترو
شكرا على هذا الحضور الجميل الكريم وعلى هذه القراءة الطيبة
عندما دخل عمر بن الخطاب القدس، قادما إليها من المدينة، كان قسم الطريق ثلاثة أقسام؛ مسافة يركب هو بها، ومسافة يركب بها غلامة، الذي يرافقه، ومسافة للدابة، كي ترتاح. الحق أقول لك،
إن المسلم لا يؤذي المسيح وحسب، بل لا يؤذي أتانة، التي دخل بها القدس.
لكني أجد في قولك" ...ومن يفعلها يجب عليه أن يقوم بخلع إسلامه من قلبه"
فقها تكفيريا متشددا؟ فما دهاك؟!
صديقي فوزي بيترو
شكرا على هذا الحضور الجميل الكريم وعلى هذه القراءة الطيبة
كم سرني أنك هنا
تحية خالصة
نعم أنا معك يا أخي معاذ .
ماذا دهاني ؟
شيء بيكفّر ما نراه ونلمسه هذه الأيام . فعذرا مودتي
فوزي بيترو
تعليق