أعوذ بِاللهِ مِنْ ' الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ '... وبإسم اللهَ نبحرونستعين ... وَنَصْلَى وَنُسْلِمُ عَلَى الهادى الْبَشيرَ ... وَبَعْدَ ...... المرأه .....( هَلْ تُصْلِحُ المرأه للقياده )؟ (س) .. مِنْ هى المرأه ؟؟( ج) ... هى اِلْأَمْ .. الأخت .. الإبنه .. الْعَمَهَ .. الخاله .. الجده . (س) : مِنْ هى المرأه ؟؟؟ (ج) : هى المربيه .. الخادمه .. المرضعه .. الحافظه .. الحانيه .. زَيْنَهُ الْبَيْتِ .. السَّكَنَ .. اِلْأَمِنَّ . يَقُولُ اللهُ تَبَارُكِ وَتَعَالَى : وَخُلُقُنَا لَكُمْ مِنْ أَنَفْسُكُمْ أَزَوَّجَا لِتَسَكَّنُوا إِلَيهَا وَجُعَلَنَا بَيْنَكُمْ مَوَدَّةَ وَرَحْمَةَ . يَقُولُ الرَّسُولُ الأكرم (' صَلَوَاتَ اللَّه ' وَسَلاَمَهُ عَلَيه ): النِّساءُ شقائق الرُّجَّالِ . وَيَقُولُ أيضا :( أَنَا إبن العواتك منَّ سَلِيمِ ). الْعَرِبَ بِطَبِيعَتِهُمْ التى نُشِئُوا عَلَيهَا وَعُقُولَهُمْ المتفتحه عَرَّفُوا المرأه وَقَدَّرُوا مَكَانَتَهَا بَيْنَهُمْ وَإحْتَرَمُوهَا وَكَانُوا يُجَاهِرُونَ بإحترامها وَنَرَى مَثَّلَا فى عَنْتَرَهُ العبسى حينما يَقُولُ ( هَلْ سَأَلَتْ الْخَيْلُ يابنة مَالِكَ .... ان كنتى جَاهِلَهُ بمالم تعلمى .... يُخْبِرُكَ مِنْ شُهَّدِ الوقيعه ... أننى أَغْشَى الْوَغَى وَأُعِفُّ عِنْدَ الْمُنَغَّمِ ). وَالرَّجِلَ العربى كَانَ يُشَارُّكَ المرأة الْمَشُورَةَ والأمر وَيَأْخُذُ برأيها وَسَنَرَى فِيمَا سَنُورِدُ مَثَّلَا لِذَلِكَ ؛؛؛؛؛؛( الْحارِثَ بُنَّ عوف الْمرى يَقُولُ لِخَارِجَةٍ بُنَّ سِنَانِ وَالْحَرِبَ تَدُورُ رَحَاهَا بَيْنَ عَبَسِ وزيبان ؛؛؛( أترانى أَخَطْبَ إِلَى أَحَدِّ فيردنى ) قَالُ : نِعْمَ ؛؛ أُوسَ بُنَّ حارِثَةٍ الطائى )؛؛ ركبَ الْحارِثِ وَمَعَه غُلاَمَهُ وَخَارِجَةً وَأَتَوْا أوسا فَوَجَدُوهُ ،، فَرحبَ بِهُمْ وَسَأَلِهُ مجيئه ؛؛ قَالُ : جِئْتُكَ خَاطَبَا ؛؛؛ قَالُ أُوسَ : لَسْتِ هُنَاكَ ؛ أى رَفْضَ أَنْ يُزَوِّجَهُ ) فَاِنْصَرَفَ عَنْه ؛؛؛ وَدَخَلَ أُوسَ عَلَى زَوْجَتِهُ غَاضَبَا وَكَانَتْ عَبَسِيَّةُ فَقَالَتْ : مَاذَا بِكَ : قَالُ سَيِّدِ مِنْ سَادَاتٍ الْعَرِبَ الْحارِثِ بُنَّ عوف إستحمق وَجَاءَ يَخْطُبُ فَرَدَّدَتْهُ ؛ قَالَتْ : فَمَا بَالَكَ لَمْ تُسْتَنْزَلْهُ ؟ أَذَهَبَ خَلْفَه وَرَدْهَ لِأَنَّكِ إِنَّ لَمْ تُزَوَّجْ بُنَاتَكَ لِسِيدَ الْعُرْبُ فَلَمْ تَزَوُّجَهُمْ قَالُ : فَلَقَدْ كَانَ فَلَحَقُهُ ؛ وَقَالَ لَهُ ؛ لقيتنى وَأَنَا غَاضِبَ بأمر ؛ فَلَمْ يَكِنُ عندى مِنْ الْجَوَابِ إلّا مَا سَمْعَتُهُ ؛ فإنصرف مِعًى وَلَكَ مَا تُرِيدُ ؛ وَرَجَعَ أُوسَ وَحارِثَةً إِلَى الْبَيْتِ وَجَلَسُوا ؛ وَطلبَ أُوسَ أَكبرَ بُنَّاتِهُ ؛ وَقَالَ لَهَا أى بنيتى ؛ هَذَا الْحارِثِ بُنَّ عوف مِنْ سَادَاتٍ الْعُرْبُ ؛ جَاءَ خَاطَبَا ؛ وَأَرْدَتْ أَنْ أُزَوِّجَكَ إِيَّاهُ ؛ قَالَتْ لاتفعل ؛ لَأَنْ فى وجهى رِدَّةِ ؛ وَفَى خلقى حَدَّةً ؛ وَلَسْتِ بإبنة عَمَّهُ ؛ فَيَرْعَى رُحْمَى وَلَسْتِ أَنْتِ بِجَارِهُ فيستحى مِنْكِ ؛ وَلَا آمَنَ أَنْ يَرَى بى مَكْرُوهَ فيطلقنى ؛ فَقَالَ لَهَا قومى يَرْحَمُكَ اللهُ ؛ ونادا عَلَى الثَّانِيَةِ ؛ فَقَالَتْ مِثْلُ الأولى وَأَكْثَرُ حفقال لَهَا قومى يَرْحَمُكَ اللهُ ؛ ونادا عَلَى الثَّالِثَةِ ؛ فَقَالَتْ ؛ وَاللهَ أَنَا الْجَمِيلَةَ وَجِهَ ؛ الرَّفيعَةَ خَلَّقَا ؛ الْحَسِيبَةَ أَبَا ؛ فَإِنَّ طلقنى فَلَا أَخَلْفَ اللهُ عَلَيه بِخَيْرِ ؛ فَزَوْجَهَا الْحارِثِ وَرَحَّلَا ؛ فَلَمَّا وَصَلْتَ دَارِهَا الْجَدِيدَ ؛ أَرَادَ المكوث وَاِلْتَزَمَ الْبَيْتُ ؛ قَالَتْ : لاتلزم الْبَيْتُ وَالْعُرْبُ يَتَقَاتَلُونَ ؛ أَخْرَجَ وَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ ؛ ثَمَّ أَرَجْعَ إِلَى اِهْلِكْ فَهُمْ فى أنتظارك ؛ فَخَرَّجَ الْحارِثُ وَمَعَه خَارِجَةً وَأَصْلَحَا بَيْنَ الْقُوَّمِ ؛ وَحِمْلَ الدِّيَاتِ وَكَانَتْ ثَلاثَةُ ألآف بَعيرَ فى ثَلاثَ سنواتِ ؛, بِهَذَا نُقُولَ هَلْ تُصْلِحُ المرأة قَائِدَا ؟ مَثَّلَا أَخِرَّ ؛ الْخَنْسَاءَ حيمنا دَفَعَتْ بأبنائها الأربعة لِلْقتالِ وَهَى تَذَكُّرُهُمْ بِاللهِ وَالْمِيعَادَ وَنَسَبَهُمْ وَأَمَّهُمْ وأخلاقهم ويأتى خَبِرَ إستشهادهم لَهَا ؛ ثَمَّ تَقَوُّلَ الحمدلله اِلْمِ تِلْكَ أمرأة ؟ أَمْ كَانَتْ جَبَلَا ؟ الأمر لِأَخِرُّ ؛ بلقيس الْيمنَ ؛ أوبلقيس سَلِيمَانِ ؛ أَلَيْسَتْ مَثَّلَا لِلْقِيَادَةِ وَالْعُقُلِ الرَّاجِحِ وَالْحُكْمَةِ عِنْدَ المرأة أَمْ كَانَتْ مَخْلُوقُ أَخِرَّ ملائكيا ؟ أَنَظَرَ مَاذَا يَقُولُ القرأن عَنْهَا وَهَى تُنِيرُ لاهلها الطَّرِيقَ ( إِنَّ الْمُلُوكَ إذاً دَخَّلُوا قَرْيَةَ أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعَزَّةً أَهِلَّهَا أَذُلَّةً وَكَذَلِكَ يُفَعِّلُونَ ) اللهُ عَلَى هَذَا الْعُقُلِ وَالْحُكْمَةِ ؛ أَنَظَرَ قَوْلِهَا لِرَعَيْتُهَا الأمر لَكُمْ فَمَاذَا تَرْوُنَّ فَيَرْدَوْنَ لَهَا الأمر وَهُمْ طَائِعُونَ(فيقول القرآن عنها(ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون) ٌقمة العقل ؛/// ثَمَّ مَاذَا بَعْدَ كَيَّلُوا باتِرَا الْمِصْرِيَّةَ التى حَفَّظَتْ مُصِرُّ مِنْ يَدَى الإحتلال الرومى وَلَمْ تَسَلُّمَ مُصِرُّ حَتَّى أَخِرَّ رَمَقَ فى حَيَاتَهَا ؛ مَثَّلَا أَخِرَّ شَجَرَةَ الدُّرِّ ؛ قَادَةَ الْبِلادِ وَالْعُبَّادِ وَأخْفِتْ خَبِرَ زَوْجِهَا وَاِسْتَطَاعَتْ الْخُرُوجُ مُنْتَصِرَةً رَأَّسَهَا لإعلى ؛ أَلَمْ تَكِنُ هَذِهِ أمرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مَثَّلَا أَخِرَّ المرأة الْحَديدِيَّةَ ( مارجريت تاتشر ) رئسةوزراء بريطانيا سَابَقَا لَمْ تُقْوَدْ بِلادَهَا أَفَضْلَ مِنْ بلير وَغَيْرَه وَهُنَا أَقولَ أَنْ المرأة تُصْلِحُ قَائِدَا فى مَكَانَ مَا وَفَى زَمانُ مَا إذاً تَوَافَرَتْ فِيهَا مِقْوَمَاتِ الْقِيَادَةِ وَالْحُكْمَةِ وَالْحاشِيَةِ التى تُعْمِلُ عَلَى أَرِضاءِ اللهُ وَسَعَادَةَ النَّاسِ ؛ وَلَيْسَتْ المرأة انسان عَاجِزَ كَمَا يَصُورُهَا الْبَعْضَ لاشغل لَهَا إلّا الدَّارَ وَالطَّبِيخَ وَغَسْلَ الْمَلاَبِسِ ؛ إِنَّمَا ذَلِكَ لِهَضَمَ لِدَوَّرَهَا وإنزال لِقَدَّرَهَا فى أَزَمَنَةً أنهيار الْحضارَةَ وَمُسْتَوى التلم فى الأمة ؛؛؛ وَهُنَا نُقُولَ لَيْسَ كُلَّ الرُّجَّالِ يُصْلِحُونَ لِلْقِيَادَةِ وَلَيْسَ كُلَّ النِّساءُ كَذَلِكَ وأنما هُنَاكَ أَدَوَّاتِ يَجِبُ أَنْ تَتَوَفَّرَ فى كَلَّا الطِّرْفَيْنِ إذاً سَلَّكَا مَسْلَكَ الطَّرِيقِ إِلَى السُّلَطَةِ ؛ وَنَحْنُ فى هذة الأيام نَرَى أَنْ مِنْ بِالسَّاحَةِ مِنْ الرُّجَّالِ لايصلحون لِلْقِيَادَةِ فَكَيْفَ تُصْلِحُ المرأة ؟ الأمر مُعَقَّدَ وَهُنَاكَ مِنْ الْعَوَامِلِ التى تَجْعَلُ الأمر شَاقَّ عَلَى كُلَّ أنسان أَوْ انسانة يُفْكِرُ فى السَّيْرَ فى طَرِيقَ الْقِيَادَةِ وَلَدَى سُؤَالَ حارنى (( هَلْ تَنَجُّحُ الثَّوْرَاتِ الْعُرْبِيَّةِ بارغم مِنْ عَدَمِ وُجُودِ قَائِدِ لَهَا ))؟