قلت قفوا لأني اريد دعوة الجميع وليس اثنين اوثلاثة
سيداتي سادتي
بعد الشكر للسيد محمود احمد الذي كان السبب في هذه الذكرى
ادعوكم للبكاء على ذكرى الحبيب
فكل منا لديه ذكريات للحبيب
فلو اجريت مسحاً للقلب لوجدت في كل زاوية من زواياه ذكرى للحبيب
فهناك قبلة سرقتها من ثغر الحبيب على حين غرة
وهناك قبلة طبعها الحبيب على خدك
او غمرة مجنونة قبل ان يولي هاربا عن عينيك من الخجل
وذكريات كثيرة استعصى على الزمان مسحها
وما اروع ماقاله امرؤ القيس في هذا
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتها من جنوب وشمالِ
وهذا البيت عندي في كفة والمعلقة في كفة
فالحب عندي مختصر في هذا البيت وفي بيت ابوتمام
نقل فؤادكَ حيثُ شئتَ من الهوى مالحبَّ إلا للحبيب الأولِ
اسمحوا لي ان اسرد لكم ذكرى من باب الطرفة وهي ذكرى لا احسد عليها
الا انها عندي من الذكريات التي لفها قلبي بكل ما ينبض فيه
ذات مرة من ليالي الشتاء وعلى اعتاب احدى المشافي النسائية والتي لسوء حظي ممنوع دخولها على الرجال
كانت هناك الحبيبة الاولى وطبعاً مرافقة وليست مريضة
وحينها كنت مدمن عشقها فلا استطيع قضاء يوم دون ان اراها
قصدت المشفى بعد عدة مكالمات حتى حصلت على الاذن منها
وطبعاً يجب علي ان لا انسى الشكلاة التي كنت اغار منها لكثرة حبها لها
وصلت المشفى والتقينا وتحدثنا ولفت منظرنا كل المارين رغم اننا كنا جالسين على احد المقاعد وهناك الكثير امثالنا من المنتظرين
ولكن كنا نعجب كل ما مرَّ احد من قربنا ابتسم بخبث والقى تحية خافتة
وبعد ساعات من الحديث وعلى اثر احد المواضيع سألتها سؤال والحقيقة كان السؤال يحمل
وجهين متضادين ففهمت السئ منهما
وانا لم يكن الا الغيرة العمياء وهنا غضبت وتركتني متجهة الى داخل المشفى
ياروحي ياحياتي لافائدة فقلت لها انا باقٍ هنا الى ان نتصالح
ولا اعرف مالذي اجبرني على هذه الحماقة الا الحب الاعمى
قالت انتظر لنرى
ومن الساعة العاشرة ليلاً الى الساعة السابعة صباحاَ
وبعد ان تجمدت من شدة البرد خرجت مبتسمة
وكان صلحاً جميلاً لكن بعد ماذا
في تلك الليلة قضيت الليل اردد
قالت لطيف خيالٍ زارني ومضى بالله صِفهُ ولا تنقص ولا تزدِ
فقال خلَّفتُهُ لو مات من ظمأٍ وقلتِ قف عن ورود الماء لم يردِ
هم الاحبة لا نستطيع مخالفتهم ان غابوا كانت ذكراهم هيَّ المسلي الوحيد
سيداتي سادتي
بعد الشكر للسيد محمود احمد الذي كان السبب في هذه الذكرى
ادعوكم للبكاء على ذكرى الحبيب
فكل منا لديه ذكريات للحبيب
فلو اجريت مسحاً للقلب لوجدت في كل زاوية من زواياه ذكرى للحبيب
فهناك قبلة سرقتها من ثغر الحبيب على حين غرة
وهناك قبلة طبعها الحبيب على خدك
او غمرة مجنونة قبل ان يولي هاربا عن عينيك من الخجل
وذكريات كثيرة استعصى على الزمان مسحها
وما اروع ماقاله امرؤ القيس في هذا
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتها من جنوب وشمالِ
وهذا البيت عندي في كفة والمعلقة في كفة
فالحب عندي مختصر في هذا البيت وفي بيت ابوتمام
نقل فؤادكَ حيثُ شئتَ من الهوى مالحبَّ إلا للحبيب الأولِ
اسمحوا لي ان اسرد لكم ذكرى من باب الطرفة وهي ذكرى لا احسد عليها
الا انها عندي من الذكريات التي لفها قلبي بكل ما ينبض فيه
ذات مرة من ليالي الشتاء وعلى اعتاب احدى المشافي النسائية والتي لسوء حظي ممنوع دخولها على الرجال
كانت هناك الحبيبة الاولى وطبعاً مرافقة وليست مريضة
وحينها كنت مدمن عشقها فلا استطيع قضاء يوم دون ان اراها
قصدت المشفى بعد عدة مكالمات حتى حصلت على الاذن منها
وطبعاً يجب علي ان لا انسى الشكلاة التي كنت اغار منها لكثرة حبها لها
وصلت المشفى والتقينا وتحدثنا ولفت منظرنا كل المارين رغم اننا كنا جالسين على احد المقاعد وهناك الكثير امثالنا من المنتظرين
ولكن كنا نعجب كل ما مرَّ احد من قربنا ابتسم بخبث والقى تحية خافتة
وبعد ساعات من الحديث وعلى اثر احد المواضيع سألتها سؤال والحقيقة كان السؤال يحمل
وجهين متضادين ففهمت السئ منهما
وانا لم يكن الا الغيرة العمياء وهنا غضبت وتركتني متجهة الى داخل المشفى
ياروحي ياحياتي لافائدة فقلت لها انا باقٍ هنا الى ان نتصالح
ولا اعرف مالذي اجبرني على هذه الحماقة الا الحب الاعمى
قالت انتظر لنرى
ومن الساعة العاشرة ليلاً الى الساعة السابعة صباحاَ
وبعد ان تجمدت من شدة البرد خرجت مبتسمة
وكان صلحاً جميلاً لكن بعد ماذا
في تلك الليلة قضيت الليل اردد
قالت لطيف خيالٍ زارني ومضى بالله صِفهُ ولا تنقص ولا تزدِ
فقال خلَّفتُهُ لو مات من ظمأٍ وقلتِ قف عن ورود الماء لم يردِ
هم الاحبة لا نستطيع مخالفتهم ان غابوا كانت ذكراهم هيَّ المسلي الوحيد
تعليق