لوجهكِ أتوسد العمر يا سندسية التشكل .. أمتص بعضا من الورق
و أعتنق اللجية في غسق يدي .. في تعب السقوط الخريفي
أماطل الريح كطائر السنونو.. أجادل الأثير كي أجدها
أسابق الحكاية كطائر الهدهد .. أغازلها كأنها النمل المُداس
لو طيفها ينساب كمطر .. كزخات عشق ممنوع
لو أمطار الجرح تجتاح الجفاف .. كي أكون بين التشقق تحطما من أشواك
و أرهق هذا الهمس أناء الخوف و أناء التموضع
يا دردشة لا تنتهي بالأحداق .. بالجوف الخفي
جيدي هده دلال رمشكِ المتراقص كأنه الموج الجديد
و خبزي قبلات تتطاير
تتساقط لحظات التجمهر و أوقات البدايات الجميلة
لقدكِ دلال القرنفل
و الأمنيات ترجني كوهج شمس .. كفضية الشوق
من أخمص حنيني
حتى ناصية ظلي المتأمل
أحتاجكِ كرذاذ أمسية
تغسلني من غبار غباوتي
في كبد ملحمة تتلألأ لأسقط مع بقايا الجدار
و الجدار رحلة في تمنع التراب
تعليق