حوار مع الشّاعر العربيّ الفلسطيني خالد الشّوملي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    حوار مع الشّاعر العربيّ الفلسطيني خالد الشّوملي

    - حوار مع الشّاعر العربيّ الفلسطيني خالد الشّوملي
    - اليوم - http://al-yawm.com
    -
    حوار مع الشّاعر العربيّ الفلسطيني خالد الشّوملي : “الشعر مرآة للرّوح الإنسانية تعكس كل ما يدور في أعماق الذات البشرية.”
    Posted By زهور العربي On 24 أبريل, 2013 @ 12:02 م In

    تونس -”اليوم”:
    نحتفي اليوم بالشّاعر العربيّ الفلسطيني الأستاذ خالد الشّوملي..وسنحاول ان نسلّط الضّوء على تجربته وهواجسه الشّعريّة والوطنيّة.

    س :أيّها المهندس مالذي جاء بك إلى الشّعر؟؟
    ج:كما قال أبو القاسم الشابي (في كل إنسان يكمن شاعر). وحتى تظهر هذه الشاعرية فلا بد من توفر عناصر ذاتية وموضوعية من أجل الانتقال النوعي من مرحلة التعبير عن المشاعر إلى مرحلة الإبداع الشعري. أتاحت لي ظروف نشأتي في بيت زاخر بالثقافة وعائلة لها علاقة وطيدة بالأدب والشعر أن أنحاز مبكرا للقراءة والكتابة الأدبية. أحسست أن للشعر سحرا فريدا وتأثيرا قويا على روحي لم أشهده من قبل. كنت ميالا للموسيقى كثيرا ولاحظت أن لا صعوبة لي تذكر في استيعاب وتذوق وإعادة البحور الشعرية. في تلك الفترة المبكرة بدأت أحس أن الشعر هو وطني الثاني. حيث وطني الأول (فلسطين) مقيد بسلاسل الاحتلال. والوطن الثاني (الشعر) حر طليق فحلقت معه.

    س :هل من إضاءة ولو موجزة على مسيرتك الحافلة ؟
    ج :لي ديوان شعر مطبوع صدر عن بيت الشعر الفلسطيني عام 2008 بعنوان ” لمنْ تزرعُ الورد “.
    وديوان شعر مطبوع صدر عن دار الشروق عام 2012 بعنوان ” مُعلّقة في دُخان الكلام “.
    كما صدر بالإشتراك مع شعراء عرب معاصرين ديوان شعر مطبوع آخر بعنوان ” مراتيج باب البحر ” عام 2009 عن دار إفريقية للنشر. ولي مجموعة شعرية تحت الطبع بعنوان ” نحل الأماني ” ستصدر هذا العام إن شاء الله.
    أنشر قصائدي بصورة دورية في أكثر من عشرين منتدى أدبي ومجلة. وأنا مشرف على منتدى الشعر في أكثر من موقع أدبي. اشتركت في أكثر من لجنة تحكيم لمسابقات شعرية عديدة منها مسابقة جائزة يوم الأرض ومسابقة أمير الشعر ومسابقة الشاعر الراحل عبد الرسول معله ومسابقة الإبداع في الشعر.
    لي قصائد صوتية عديدة تفوق الخمسين منشورة في النت كما لحنت قصائد لي وظهرت في شريطين صوتيين أثناء انتفاضة الحجارة في فلسطين عام 1987 ـ 1990.
    ترجم بعض قصائدي للغات مختلفة منها الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والكرواتية. وهنا أشكر أدباء تونس لترجمتهم لكثير من قصائدي للغة الفرنسية.
    ولي صفحة خاصة على الشبكة العنكبوتية أنشر فيها بعض قصائدي.
    http://www.khaledshomali.org/
    تم استضافتي (2011) لإحياء أمسية شعرية من قبل رابطة الزجالين في القاهرة وهي أقدم رابطة شعرية عربية.
    تم استضافتي للمشاركة في مهرجان الشعر العربي الحديث في توزر (دورة 32 في عام 2012)
    إحياء أمسية شعرية في مدينة قابس التونسية بدعوة من دار الثقافة (2012)
    إحياء أمسية شعرية في مدينة سوسة التونسية بدعوة من الصالون الثقافي في سوسة (2012)
    استضافتي من قبل قناة القدس الفضائية في برنامج (على زناد الكلمة) في حوار شامل لمدة ساعة.
    مقابلات عديدة مع محطات إذاعية وتلفزيونية وصحافية عربية.

    س :الشّعر والقضيّة والوطن كيف تعيش هذا الثلاثي في القصيد؟
    ج :الشعر مرآة للروح الإنسانية تعكس كل ما يدور في أعماق الذات البشرية. والشاعر له شخصية متكاملة متنوعة. فهو الوطني الذي ينادي بالحرية وهو العاشق لكل ما هو جميل في التراث الإنساني. وكل قصيدة يكتبها الشاعر تعبر عن جانب أو أكثر من شخصيته. إن العمل يغني تجربة الشاعر مما يزيد قصائده عمقا وروعة. إن الشاعر الأكثر إبداعا هو الذي ينخرط في الحياة ولا ينعزل عنها ويستمد قوة شعره من قلب الحياة المتدفق. فلسطين ليست موضوعا شعريا أو إنشائيا وإنما وطن أعيشه بكل خلجات الفؤاد. فيجد صداه في قصائدي. ولا شعر حقيقي دون مشاعر عميقة. فلسطين تفرض نفسها على كل إنسان له ضمير. وإن كانت فلسطينيتي صدفة لأني ولدت في فلسطين فأنا أفتخر بانتمائي لهذا الوطن وشعبه الرائع. وانتمائي حر لطموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وليس صدفة بتاتا. فالشاعر الإنسان لا يمكن إلا أن يقف مع الحق والعدالة.
    أن تحمل قضية كبيرة في قلبك ووطنا سجينا في روحك لا يجوز أن يمنع من التحليق والإبداع وإعطاء الشعر كامل حقوقه في التصوير والتعبير والجمال.

    س :في رصيدك مجموعتان وأخرى مشتركة مع شعراء عرب ،وأراك تنشر قصائدك في المواقع وعلى اليوتوب هل هو عزوف عن الطبّع الورقي؟ أم هناك أسباب أخرى ؟
    ج :إقامتي في الغربة والابتعاد الجغرافي عن فلسطين والمؤسسات الرسمية ودور النشر في الوطن العربي كل هذا شكل في السابق حاجزا لنشر دواوين ورقية لي. ولكن منذ عدة سنوات وبعد تطور الشبكة العنكبوتية ووسائل الاتصال الفورية تغير الوضع بسبب سهولة الاتصال بدور النشر العربية وأصبحت أنشر دواويين ورقية. وهذا العام سيصدر لي ديوان ورقي ثالث.
    طبعا أنا ألاحظ اتجاها عاما في الوسط الثقافي العربي وهو النشر الألكتروني وله فوائد كثيرة من أجل الوصول إلى من لا نصل إليه عن طريق الكتابات الورقية.

    س :ما الفرق بين الشاعر الذي يعيش في بلد محتل وبين غيره الذي لا يعيش الاحتلال؟؟
    ج :لا توجد ظروف مثالية لكتابة الشعر. علينا الكتابة والإبداع في كل الظروف.إن انتماء الشاعر لبلد معين لا يعطيه حقوقا إبداعية أكثر من غيره. على كل شاعر أن يكون مبدعا بغض النظر عن جنسيته. الوطن والانتماء الوطني لا يصنع الشاعر وإنما إبداع الشاعر هو الذي يصنع منه شاعرا. لذلك فلكين الشعر قوس قزح. ولنرسم بكل أطيافه ولنكتب كل أنواعه ونعطي الشعر حقه كاملا في الابتكار وروعة الصورة الشعرية وعمق وبلاغة اللغة وعذوبة الإيقاع الداخلي والخارجي. فليكن الشعر إبداعا ساميا سواء كان للوطن أو للحبيبة أو للطبيعة أو كان قصيدة حكمة.
    بالنسبة للشاعر الذي يعيش الاحتلال فهو يرى الظلم واضحا وشعبه يتعرض للانصهار فمن هنا نشأ في فلسطين ما يسمى شعر المقاومة والثورة. وظلت الحركة الشعرية الفلسطينية تحلق في مدار الوطن وقليلة هي المحاولات الجادة التي استطاعت أن تعطي الشعر حقه كاملا وتستنفذ كل طاقاته في التعبير عن كينونة الإنسان بأبعادها اللامحدودة. ولأن الاحتلال ما زال قائما والمعاناة مستمرة سينال الوطن حصة الأسد من الشعر الفلسطيني حتى في المستقبل القريب.
    أما الشاعر (المحظوظ) الذي لا يعيش الاحتلال مباشرة فلا يجد عائقا مجتمعيا من أجل تناول كافة المواضيع الإنسانية للتعبير عنها شعرا. فمن الصعب مثلا أن نجد شاعرا مثل نزار قباني في فلسطين. أو شاعرا فلسطينيا مثل سميح القاسم خارج فلسطين.
    ولا بد من التلميح إلى نقطة هامة أنّ عصر الإنترنت الجديد والتواصل السريع بين الشعراء وتفاعلهم في كل الأقطار العربية والمهجر ساهم في تشكيل مرحلة جديدة. هذه المرحلة الجديدة تتيح للشاعر الفلسطيني أن يتأثر ويؤثر كمثقف مباشرة دون وسيط محلي أو مؤسساتي مع الشعراء العرب. بحيث بدأ يقل التفاوت بين شعر الأقطار العربية المتعددة. الفرق سيكون بين شعر غني بالإبداع وشعر أقل جودة. وهذا التقسيم لن يكون عموديا بين أقطار الوطن العربي وإنما أفقيا بين الشعراء العرب. مما يساعد في النهوض الجماعي للشعر العربي وتشكيل معايير مشتركة في تقييم جودة الشعر.

    س :يحمل الفلسطينيون والعرب الأحرار هم القضيّة الفلسطينيّة وسالت الأقلام لسنوات سخطا وغيرة ونقمة ورفضا وتنديدا واحتجاجا وشجبا ولكن هل ساهم هذا الشعر في حلّ فعليّ على أرض الواقع ؟
    ج :لقد كانت الكلمة الحرة على مدى التاريخ البشري أشد قوة من أي سلاح آخر. فلذلك تم اغتيال أدباء وشعراء ومبدعي فلسطين أمثال غسان كنفاني وكمال ناصر وراشد حسين وماجد أبو شرار وناجي العلي.
    إن ما يميز عصرنا هذا هو سرعة انتشار الخبر وتسليط الضوء على الأحداث مما يساعد اتخاذ موقف أثناء وقوع الحدث نفسه وهذا نوع جديد من التفاعل المتبادل. من يصنعون الحدث يدركون بسبب سرعة تفاعل الآخرين أنهم ليسوا وحيدين في المطالبة بحقوقهم بمزيد من الحرية والعدالة والسلام. هنا يكمن دور المثقف الصادق مع نفسه وقيمه.
    لا شك أن الوضع ليس مثاليا ولكن لو تخلى المثقفون عن دورهم الطليعي والطبيعي لكان الوضع الآن أكثر سوءا. أن لا نحقق الهدف لا يعني أن نرمي البوصلة. بل أن نتمسك بها ونتعلم من الأخطاء السابقة لتفاديها مستقبلا.

    س :هل تعتقد انّ قضيّتنا سيحلّها الشعر بعد هذه العقود المريرة ؟
    ج:لا يتحمل الشعر أكثر من طاقته. فالقضية الفلسطينية لن يحلها الشعر ولن يرحل الاحتلال بسبب قصيدة ثورية. لكن الشعر كرادف إنساني يلامس ما هو جميل ونقي داخل الإنسان يظل بوصلة تشير نحو الاستقلال والحرية والعدالة. وهو يضفي الثوب الإنساني على الحركة الوطنية الفلسطينية.

    س :الشاعر خالد الشّوملي ” لمن تزرع الورد؟؟
    ج :الشاعر خالد شوملي يزرع الورد في حديقة الشعر العربي. ومن هنا جاء عنوان ديواني الأول “لمنْ تزرعُ الورْد” فالشاعر لا يتوقف عن زرع الورد رغم الحرب التي تهدم كل شيء وتخطف قمر أحلامه. القصيدة هي الوردة التي لا أريد لها أن تذبل. الشاعر خالد شوملي يريد أن يزرع الأمل وينزع الألم.
    يتمسك بالحلم رغم سواد هذا الليل.

    س :قال الشّاعر الكبير محمود درويش ذات بوح ..كيف نشفى من حبّ تونس؟؟فماذا يقول الشّاعر خالد شوملي ؟
    ج :عندما شاركت في مهرجان الشعر العربي الحديث في توزر وطلب مني أن أفتتح المؤتمر بقراءت شعرية فقلت مرتجلا:
    في توزرَ الشِّعْرِ فَوْقَ السّما السّابِعة.
    أحُسُّ بِأنَّ أبا الْقاسِمِ الْحُرَّ ما بَيْنَنا
    ها هُنا
    وَيَقولُ لَنا: مَرْحَباً مَرْحَباً مَرْحَباً
    فَسَلامٌ عَلى روحِهِ الطّاهِرة.
    سَلامٌ على روحِهِ الثّائرة.
    سَلامٌ وَألْفُ سَلامٍ على روحِهِ الْآنَ
    في الْبِدْءِ وَالْآخِرة.
    أجيئُكِ حُراً وَشِعْراً وَحُبّاً
    فَإنْ جِئْتُ يا تونِسَ الْحُبِّ عِنْدَكِ
    كَيْفَ إذَنْ لا أُحِبُّ
    وَأْنْتِ ابْتِهاجُ الْفُؤادِ
    وَأنْتِ اخْضِرارُ الْمَدى.
    وَما بَيْنَ حُلْمٍ وَوَهْمٍ
    وما بَيْنَ ضَوْءٍ وَظِلٍّ
    وَبَيْنَ احْتِمالَيْنِ أنْتِ الْحَقيقَةُ
    أنْتِ الْبِدايَةُ
    وَالْآخَرونَ الصَّدى.
    أُريدُكِ خَضْراءَ شامِخَةً
    وَمُزَيّنَةً بِنُجومِ السّما السّاطِعة.
    أُريدُكِ أنْ تَنْزعي الشَّوْكَ
    أنْ تَزْرعي الْوَرْدَ
    أنْ تَصْنَعي الْمَجْدَ
    أَنْ تُزْهِريْ وَتَكونيْ حَديقَتَنا الرّائعة.
    وَفي رايَةِ الْعَرَبِ النُّقْطَةَ النّاصِعة.
    أُريدُكِ أنْ تَمْسَحي الدَّمْعَ يا تونِسَ الْحُبِّ
    فَالْقَلْبُ لا يَتَحَمَّلُ ..
    لا يَتَحَمَّلُ أحْداقَكِ الدّامِعة.
    [IMG]file:///C:/DOKUME~1/HP_BES~1/LOKALE~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG]


    س :سعدت جدّا بمحاورتك ..فهل من كلمة لجريدة اليوم الإلكترونيّة التّونسيّة ؟

    شكرا جزيلا لجريدة اليوم التونسية والامتنان الكبير للشاعرة زهور العربي لهذه المبادرة الرائعة. ج :
    وأحب أن أنهي هذه المقابلة الجميلة بقصيدة (بُعْدُ الكلام).
    وَلَوْ أدْرَكَ الْإنْسانُ بُعْدَ كَلامِهِ
    لَما قالَ شَيْئاً وَاكْتَفى بِسَلامِهِ
    فَما كُلُّ ما يَأْتيكَ عَذْبٌ وَحِكْمَةٌ
    وَبَعْضُ كَلامِ النّاسِ مِثْلُ انْعِدامِهِ
    وَما حاجَتيْ لِلرَّعْدِ بَعْدَ بَريقِهِ
    فَقَدْ يُقْرَأُ الْمَكْتوبُ قَبْلَ اسْتِلامِهِ
    وَلا تَخْدَعَنَّ الْمَرْءَ ضِحْكَةُ أرْقَمٍ
    يُغَلِّفُ أسْنانَ الرَّدى بِابْتِسامِهِ
    عَجِبْتُ لِمَنْ يَرمي الْحَصاةَ عَلى الْوَرى
    وَلَمْ يَرَ دَمَّ الظّبْيِ فَوْقَ سِهامِهِ
    وَمَنْ يَسْلُبِ الْألْوانَ مِنْ عَيْنِ طِفْلَةٍ
    فَدَمْعَتُها لا تَخْتَفي مِنْ أمامِهِ
    وَلَوْ نَقَرَ الْعُصْفورُ حائِطَ جَهْلِهِ
    رَأى النّورَ يَمْحو خَرْبَشاتِ ظَلامِهِ
    يُعاتِبُ عُمْري إنْ سَهَوْتُ وَلَمْ أقُلْ
    قَصيداً عَميقاً راسِخاً كَمَقامِهِ
    وَفي وِحْدَةِ الْأضْدادِ تَكْمُنُ حِكْمَةٌ
    كَما يَكْبُرُ الْإيمانُ عِنْدَ اقْتِسامِهِ
    وَمَنْ عاشَ لِلذّكْرى يَضِعْ مِنْهُ حاضِرٌ
    وَعُمْرٌ قَصيرٌ دونَها بِانْقِسامِهِ
    إذا فَضَحَتْ سِرَّ الْغَزالَةِ هَمْسَةٌ
    يُعَلّقُ فَوْقَ الدَّهْرِ حَتّى قِيامِهِ
    وَلَوْ أشْعَلَ الْمَعْنى مَجازُ فَراشَةٍ
    لَهَبَّتْ خَفافيشُ الدُّجى لِالْتِهامِهِ
    ألا يَخْجَلُ التّاريخُ يَعْبُرُ مُسْرِعاً
    وَما زالَ شَعْبٌ نازِحاً بِخِيامِهِ
    فَما زالَ ظُلْمٌ عَنْ بِلادٍ تَكَرُّماً
    وَما رَحَلَ الطُّغْيانُ دونَ انْهِزامِهِ
    لَقَدْ كِدْتُ أشْكو الدَّهْرَ كَمْ هُوَ ظالِمٌ
    وَلكِنَّ جُرْحي مِنْ أخي وَحُسامِهِ
    لَوِ انْتَبَهَ الْوالي لِوَيْلاتِ أهْلِهِ
    لَأوْلى هُمومَ النّاسِ جُلَّ اهْتِمامِهِ
    ألا يَخْجَلُ الْقَصّابُ صُبْحاً وَمَغْرِباً
    يُكَوِّمُ لَحْمَ النّاسِ فَوْقَ عِظامِهِ
    لَكُم حِكْمَتي تُفّاحَةٌ وَفَصاحَةٌ
    وَأحْلى كلامٍ فَلْيَكُنْ في خِتامِهِ


    حوار زهور العربي

    Article printed from اليوم: http://al-yawm.com
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    تبارك الله العظيم
    فعلاً يحتوي هذا الملتقى قامات شعرية عالية المقام
    فكراً وأدباً وأخلاق
    تشرفت بالتعرف عليك أديبنا الكبير
    وهذا الزخم الرائع من المعلومات القيمة التي تشعرنا بالتقزم بجنبكم الكريم
    تحياتي وشتائل الورد ...
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • خالد شوملي
      أديب وكاتب
      • 24-07-2009
      • 3142

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
      تبارك الله العظيم
      فعلاً يحتوي هذا الملتقى قامات شعرية عالية المقام
      فكراً وأدباً وأخلاق
      تشرفت بالتعرف عليك أديبنا الكبير
      وهذا الزخم الرائع من المعلومات القيمة التي تشعرنا بالتقزم بجنبكم الكريم
      تحياتي وشتائل الورد ...

      الأديبة المبدعة
      أمنيه نعيم

      شكرا جزيلا لكرم المرور والمشاركة الجميلة.

      دمت بألف خير!

      تقديري

      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
      www.khaledshomali.org

      تعليق

      يعمل...
      X