مع التكثيف يحضر التأويل
تعليب الأدمغة وقولبتها وفق االمنهج السياسي
نص ينفتح على قراءات متعددة
ما أكثر المستكلبين في مجتمعاتنا
مودتي
أهلا بأخي الأستاذ بوشتى الجامعي،
القصيصة لا تشكو من المثقفين الذين تشترى ذممهم بالمال فيسخرون ثقافتهم لخدمة اللصوص والمجرمين فحسب، بل وممن شاب فطرتهم شيء من المسخ فأصبحوا شديدي القابلية للنباح لأسباب قد يكون بعضها مخزني وبعضها الآخر إيديولوجي أو جيني!
أستاذنا الفاضل عبد الرحمن ماذا لو قلنا :
أقلبوه ، فانقلب ،
ومن يومها و رأسه في الطين
هو مثل العجين سهل التشكيل ، لكن كيف اهتدى إلى العواء هل كان يوهمنا بأنه ذئب
العلم علمان:
علم في القلب، ينفع صاحبه
وعلم باللسان ....
فالعالم بلسانه قد يكون مدرك لكل البصائر والحقائق
ويعرفها ولكنّه ينسلخ منها تبعا لما في هواه
فهو مع الحق إذا وافق هواه وضده إذا خالفه!
فهو إن نصحته ووعظته يعوي!
وإن تركته أيضا يعوي!
فهو في كلا الحالتين نبيح
تربى على ذلك.
ماذا لو قلنا :
أقلبوه، فانقلب ،
ومن يومها ورأسه في الطين
هذه رائعة أخي الأستاذ أجاويد، أفضل من قصيصتي الأولى، لأنها أقوى منها في التعبير عن حالة النبيح، وأمضى في وصف نفسه الوضيعة. فاسمح لي أن أعيد إنتاجها، ولك كامل الملكية الفكرية!
تعليق