(ياحوم اتبع لو جرينا.. )
تقديم للمتلقى :
((في تشرين أول عام 1973 شاركت قوات عراقية برية وجوية كبيرة في الحرب العربية (ضد إسرائيل) الرابعة على الجبهتين السورية والمصرية وقد حالت القوات العراقية دون سقوط دمشق بيد اليهود ))
مذ خلقت وأنا أحب الجيش العراقي حيث كنا صغارا لا ندرك مَ المعركة ؟! مَ القتال ؟! كل ما نعلمه أن الجيش هو حامي الحما ..هو المنقذ للوطن المدافع للذود عنه ..فاستقبلنا بكل براءة عودة جيشنا البطل المنصور من حرب تشرين حيث هرعت لأمي الغالية لآخذ النقود وابتاع الحلوى وأقطف لهم الورود للاحتفاء بعودتهم المكللة بالشرف والعزة والكرامة..
هكذا تربى حب الجيش في قلوبنا وهكذا علمناه ..
كبرت وكبرت همومنا والمواقف ..
وتداعت الأيام حيث أحنت ظهورنا ونحن نستقبل انباء مقاتلي جيشنا الباسل ، كل يوم شهيد حيث الحروب الطاحنة التي عصفت بالوطن ، منها ما أجبرنا عليها ، وأخرى استحكمت قبضتها ، وما لوح بها الحاكم ..
فار التنور حيث كثر الشهداء مابين الجيش والشعب الآمن ..
كلها لم تثني محبتنا واعتزازنا بفوارسنا الأبطال الجيش العراقي الحر البطل ووو..
بكل غبطة ورضى يقتحم قلوبنا بكل المسميات
هم أسود العراق ليكن هو حامي البوابة الشرقية ..
ولكن ما أوجع لكن !!
بعد سقوط بغداد ومجيء العدوان ..........
ليقصموا ظهر العراق ، ليبتروا يمناه ، يكسروا أقدامه ..
حيث تفكيك الجيش الباسل الذي كان شعار الحب وهو يضم شعبنا بكل أطيافه ..
فما تبقى لم يعد ...! لا أثر ...تهاوت أرواحنا بتلاشيه ..
اليوم تبقى حكم ظلم ...
لوحوا بمستقبل يتلظى ويتلوى ؛ أرادوا جيشا وفق مقاسهم وقد صمموه وفصلوه لهم !
علموه كيف يترصد لأبنائه كيف يقتل عشيرته !
يسرق قوت الشعب ، يرتشي ؛ يكره ؛ يثير الضغائن بين الناس ..
البعض غلبه النعاس وآخر تلتهمه المحارق ؛ بعضهم تائه ،غاصب ومغصوب ، قاتل ومقتول ....
حتى ترصدوا أهل الحويجة حيث كل جيوش العالم تستخدم الرصاص المطاط لتفريق التظاهر ؛ وإن مشاكس!
ولكنهم برصاص حي سفكوا الدما بدم بارد
أقاموا مجزرة بتآمر مع من يدعي حاكم..!
لم يكترثوا ، أعادوا الكرة ..؟
فانطلقت رصاصاتهم لتظاهرة سلمية منزوعة السلاح ليردوا الجيش العراقي قتيلا .... !
تنويه
(حتى اليهود لم يفعلوا مع التظاهرات لشعبنا الفلسطيني هذه البشاعة بإطلاقات حية ودهس بالدبابات لتظاهرة سلمية !! )
للتو واللحظة الموجعة ...
تقديم للمتلقى :
((في تشرين أول عام 1973 شاركت قوات عراقية برية وجوية كبيرة في الحرب العربية (ضد إسرائيل) الرابعة على الجبهتين السورية والمصرية وقد حالت القوات العراقية دون سقوط دمشق بيد اليهود ))
مذ خلقت وأنا أحب الجيش العراقي حيث كنا صغارا لا ندرك مَ المعركة ؟! مَ القتال ؟! كل ما نعلمه أن الجيش هو حامي الحما ..هو المنقذ للوطن المدافع للذود عنه ..فاستقبلنا بكل براءة عودة جيشنا البطل المنصور من حرب تشرين حيث هرعت لأمي الغالية لآخذ النقود وابتاع الحلوى وأقطف لهم الورود للاحتفاء بعودتهم المكللة بالشرف والعزة والكرامة..
هكذا تربى حب الجيش في قلوبنا وهكذا علمناه ..
كبرت وكبرت همومنا والمواقف ..
وتداعت الأيام حيث أحنت ظهورنا ونحن نستقبل انباء مقاتلي جيشنا الباسل ، كل يوم شهيد حيث الحروب الطاحنة التي عصفت بالوطن ، منها ما أجبرنا عليها ، وأخرى استحكمت قبضتها ، وما لوح بها الحاكم ..
فار التنور حيث كثر الشهداء مابين الجيش والشعب الآمن ..
كلها لم تثني محبتنا واعتزازنا بفوارسنا الأبطال الجيش العراقي الحر البطل ووو..
بكل غبطة ورضى يقتحم قلوبنا بكل المسميات
هم أسود العراق ليكن هو حامي البوابة الشرقية ..
ولكن ما أوجع لكن !!
بعد سقوط بغداد ومجيء العدوان ..........
ليقصموا ظهر العراق ، ليبتروا يمناه ، يكسروا أقدامه ..
حيث تفكيك الجيش الباسل الذي كان شعار الحب وهو يضم شعبنا بكل أطيافه ..
فما تبقى لم يعد ...! لا أثر ...تهاوت أرواحنا بتلاشيه ..
اليوم تبقى حكم ظلم ...
لوحوا بمستقبل يتلظى ويتلوى ؛ أرادوا جيشا وفق مقاسهم وقد صمموه وفصلوه لهم !
علموه كيف يترصد لأبنائه كيف يقتل عشيرته !
يسرق قوت الشعب ، يرتشي ؛ يكره ؛ يثير الضغائن بين الناس ..
البعض غلبه النعاس وآخر تلتهمه المحارق ؛ بعضهم تائه ،غاصب ومغصوب ، قاتل ومقتول ....
حتى ترصدوا أهل الحويجة حيث كل جيوش العالم تستخدم الرصاص المطاط لتفريق التظاهر ؛ وإن مشاكس!
ولكنهم برصاص حي سفكوا الدما بدم بارد
أقاموا مجزرة بتآمر مع من يدعي حاكم..!
لم يكترثوا ، أعادوا الكرة ..؟
فانطلقت رصاصاتهم لتظاهرة سلمية منزوعة السلاح ليردوا الجيش العراقي قتيلا .... !
تنويه
(حتى اليهود لم يفعلوا مع التظاهرات لشعبنا الفلسطيني هذه البشاعة بإطلاقات حية ودهس بالدبابات لتظاهرة سلمية !! )
للتو واللحظة الموجعة ...
تعليق