أبحث عني
فلا أجد سواك
أيلتبس أنا على ما كان له
لم تكن الأصابع المشرعة شرفات بسمتك بعض يدي
ولا فعل ارتكب معانقتك في حضرة الشوق فعلي
ولا الأنفاس كانت لي
متناثرا في قطع من ليل
تراودني الأشياء كذكرى قتلت نفسها بين اليباس
وقطيف هيولى
أتشكل فيها
تتشكل في
هذه صخرة النجوى
ليس تحمل
حبيبين كما هيئ لي دائما
بل أنتِ و أشياء يقتلها العصف
مفتضة جلدك
وعينيك
و قطعة تزن ريش طائر في حشد النفائس
وكلمة يمتلئ فضاؤها بتضاريس
كائن كان هنا
فشلت عيناي في الإمساك به
هذا الشيء المتقافز فوق لهاثه
ضحكا بكاءً
المتشبع بما يجوس بغرف الماء من حكايا الريح
وبنات الشجون ثيبات و أبكارا
يضم يتمه وحيدا
متحرشا بحبل وتين متهالك
سرعان ما يسقطه كصرخة مفاجئة
أو محض شيء مبلل أسقطته الريح حين كشّفت عن ساقيها
للماء فضمته لشهوتها
وخلفته نثارا كابيا على ما ضاق منه
أبحث عني
في غرف العيون = حيث لا شراشف و لا رموش
حروف المضاجعين ليلهم
على أسلاك الرغبة
وأشجار الجبال الغائية
فلا أجدني سوى جموح ينزف
آخر حكاية لم يكن أبطالها
غرقى الطوفان
و لا كانوا من قاطني الأحياء العابرة للبلاد !
تعليق