سبابة ليل..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريما الجابر
    رد
    استجدي الليل حبة سكر ،فيأبى إلا أن يطوق عنقي بقصاصات حنين ،
    أبوح لها فيرتد رجع صوتي مصحوبا بوجع السنين ،
    ليس نكران جميل ولكنما نياط القلب علق بذاك المكان
    فرائحته تين وزيتون ورمان وعناقيد عنب وحمرة كادي وماعداه قاحل لا أمان
    تتوعد بغروب لا تبين بعده ، يتوسل فؤادي
    تتلعثم أحرفي، يتبعثر قلبي ، تعثو به رياح الحنين
    الليل سوسنة قلق ، النجوم شهود لم تستشهد
    فليكن قلبي خدر أمانِ


    قرأتك فثمل قلمي فأخرج ما به من وجع
    وترنحت الحروف بعد أن أرتشفت عبق حرفك بنشوه
    ويكفيك فخرا أن الأحرف تنقاد لك
    دام الألق تحيتي وباقة وردي




    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الله الله الله

    هذه قصيدة و إحدى أجمل ما قرأت لك أخي الجميل
    فلتنقل إلي قصيدة النثر إلي ( صاحبة الجلالة ) كما كان يلذ لأستاذي حكيم الراجي نعتها !

    محبتي

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة


    ما عدت أحسن استنباط
    موائد القلق
    و الكلام غرف عوز
    تابت دمائي
    حين أغوى الحمل الذئب
    حسن سلالة العويل
    و تبرع الوسن بمخالب الاشتهاء
    كل شيء ٍ قابل ٌ للاسترجاع
    إلا
    عذرية فؤادي..
    لن تأكل القصائد رأسي
    لم أقصص رؤياي على القمر
    ذكرتك ِعند ليلي
    فأحسن مثواي
    فلا تكحلي العطش بيراعي
    نفذ الشحوب مذ عانقتك الأماني
    ما عاد الشوق يحسن زرد القوافي
    فسيري في شفاه السراب
    طففي لي ثغرا مما خلفته القلائد
    لن ينجيك ِ الصمت
    وزنوج الدجى تبرد ضفائرك
    غض الغياب بصره
    فلنسترق الخواء
    نجفف الظمأ ريثما يينع الفراغ
    أنا المقذوف بالتلاشي
    والعار فرية التلكؤ
    حين تثاءب الشجن برتابة
    تناسل الشعر و النرجس
    ولآخر مرة ٍ تأبطت وجهي
    متوكئا ً يباب الذكريات
    في كساد الوقت
    من سيربح الوجع
    يصب العتمة بلثغة العراء
    في مقلتي أشلاء حديث ٍ لم ييبس بعد
    ممتع ٌ أن تطهو اللواعج
    بنزق الأنغام
    وَكـَفُ ظلك بنافذة ٍ منسية
    طاعنة ٍ في الرجاء
    الغسق أعشى
    يذكر الفؤاد بما يخشى
    يبقع رقصات الرتابة بغربة محبرتي
    فماذا عنك ِ أنت ِ ؟
    أظل ألهث و ألهث
    ولا خطوات ٍ تستحلب عطرك
    مبللة ٌ بعراقة الشهد
    مهما أصلب فيك ِ
    أتوق للسع نكوصي
    لا ...
    ليس قبل انهمارك ِ بملامحي
    والنرجس ممتن ٌ لثغرك
    متورطة ٌ بكل الفصول
    وكل اللحظات
    حتى في سجادة أمي
    وقطرات عمرها التي تنفرط بخشوع
    فلا تؤجلي النسيان
    ما بين شظف ٍ و قداسة ٍ
    أدخرك للضياء
    أنا جسارة يراع
    صاهر فيلق العطش
    و أنت ِ سبابة ليل ٍ يتوعد.
    أستاذنا قصى ، أيا بحر المعاني وشواطيء القوافي وفيوض الحروف
    كلماتك ترن في فضاء هذا الكون الأسفيري كأجراس معبد وكخفقات أجنحة طيور تعود إلى أوكارها.

    ثم ، هنا تحدّثْتَ عني تماما :

    كل شيء ٍ قابل ٌ للاسترجاع
    إلا
    عذرية فؤادي..

    سلمتْ قريحتك

    اترك تعليق:


  • فاروق النمر
    رد
    كل شيء ٍ قابل ٌ للاسترجاع
    إلا
    عذرية فؤادي..


    الأديب الساحر الآسر قصي الشافعي

    ما هذا يارجل ...... !!!؟؟

    لقد سجنتني في ثنايا حرفك كما سجنت هذه الصور الخلابة .....

    إنه والله الإبداع متجسداً بأبهى صوره وأجملها ، كنت أريد أن أشير إليها ولكن

    النص كله صور جديدة لم أعهد لها مثيلاً بابتكارها وحسنها وروعتها وألقها

    تتبعت خطى الأخت (( أمنية )) فإذا بي في الجنان ، جنان المعاني الصافية

    والبوح الأنيق ، فجزاها الله وإياك كل الخير .

    أشعر أنني في حلم فلا أتمنى الاستيقاظ . نصٌ من وادي عبقر أتانا به قلم

    ماعهدتُ له مثيلا وأنا والله لاأحابيك .

    قصي الشافعي

    لقد ذهبت بنا إلى أقصى ما يمكن أن نرى من جمال فأقصيتنا عن أي جمال غيره

    فلك الشكر على هذا الإبداع حتى ترضى ولنا المتعة حتى الثمالة .

    والسلام .

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    وأنت
    سبابة ليل يتوعد

    الله الله الله
    من اي صناديق مخفية
    منذ عصور ما قبل الكلام
    تستقي أيها الرائع
    معاني الكلام
    أي جنية أريبة ذكية
    تمد دواتك بالأحبار
    فتخط بلون واحد كل الألوان
    وتقسم عليك عذارى الكون
    إلا ذكرتها في هذه الأشعار
    تلبك الذئب في حضرة الحملان
    وحق له
    أليس من طبعه الخذلان ؟
    لحرفك أيها الرقيق رفيق القمر
    يوجب الكلام ويوحي بالصمت
    ففي حضرة الابداع
    علينا الاستسلام ...

    مـــــــــــــــــــــــــــــا أروعــــــــــــك

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    كتب موضوع سبابة ليل..

    سبابة ليل..



    ما عدت أحسن استنباط
    موائد القلق
    و الكلام غرف عوز
    تابت دمائي
    حين أغوى الحمل الذئب
    حسن سلالة العويل
    و تبرع الوسن بمخالب الاشتهاء
    كل شيء ٍ قابل ٌ للاسترجاع
    إلا
    عذرية فؤادي..
    لن تأكل القصائد رأسي
    لم أقصص رؤياي على القمر
    ذكرتك ِعند ليلي
    فأحسن مثواي
    فلا تكحلي العطش بيراعي
    نفذ الشحوب مذ عانقتك الأماني
    ما عاد الشوق يحسن زرد القوافي
    فسيري في شفاه السراب
    طففي لي ثغرا مما خلفته القلائد
    لن ينجيك ِ الصمت
    وزنوج الدجى تبرد ضفائرك
    غض الغياب بصره
    فلنسترق الخواء
    نجفف الظمأ ريثما يينع الفراغ
    أنا المقذوف بالتلاشي
    والعار فرية التلكؤ
    حين تثاءب الشجن برتابة
    تناسل الشعر و النرجس
    ولآخر مرة ٍ تأبطت وجهي
    متوكئا ً يباب الذكريات
    في كساد الوقت
    من سيربح الوجع
    يصب العتمة بلثغة العراء
    في مقلتي أشلاء حديث ٍ لم ييبس بعد
    ممتع ٌ أن تطهو اللواعج
    بنزق الأنغام
    وَكـَفُ ظلك بنافذة ٍ منسية
    طاعنة ٍ في الرجاء
    الغسق أعشى
    يذكر الفؤاد بما يخشى
    يبقع رقصات الرتابة بغربة محبرتي
    فماذا عنك ِ أنت ِ ؟
    أظل ألهث و ألهث
    ولا خطوات ٍ تستحلب عطرك
    مبللة ٌ بعراقة الشهد
    مهما أصلب فيك ِ
    أتوق للسع نكوصي
    لا ...
    ليس قبل انهمارك ِ بملامحي
    والنرجس ممتن ٌ لثغرك
    متورطة ٌ بكل الفصول
    وكل اللحظات
    حتى في سجادة أمي
    وقطرات عمرها التي تنفرط بخشوع
    فلا تؤجلي النسيان
    ما بين شظف ٍ و قداسة ٍ
    أدخرك للضياء
    أنا جسارة يراع
    صاهر فيلق العطش
    و أنت ِ سبابة ليل ٍ يتوعد.
يعمل...
X