
كانت تخبئ الربيع لديها
و عندما كنا نسألها كانت تؤكد أنه في سفر
اختار بلداً لا يهرب فيه الحب
كم كنت أحبك من قبل
و اليوم أحبك أكثر و حنيني يملأ نهر
فخذيني حيث خبأتي ربيعنا
و خذيني الى حيث خبأتي السر
أعرف أنك عاشقتي لكني لا أعرف أين الأسر
عيناك يختبئ فيهما كل الشعر
لا أنكر أنك غامضة
و يجوز أن يجتمع فيك البر و الشر
لكني لم أتعود إلا أن اعطيكي كل المساحات
و لم اتعود إلا أن أهواكي بحجم حنيني و حجم البحر
لو كنتي كما أعلم فقلبي مسكنك
و لو كنتي مثلهم فليس مثلي من يسكن بر
أحببتك حتى ظننت بأن الحب لم يخلق لسوانا
و تركت من أجلك كل الدنيا و تنازلت عن العمر
كان في قلبي حباً ليس يشبه البشر و اليوم
هذا القول قديم لم يعد له وصف و ليس يسعه دهر
فاسكني ببعض حنيني و املي منك فؤادي
حطمي القيد أخبريهم أني أستحق حبك يا ألف بدر
تعليق