شريفة العلوي -
-رحمك الله وأحسن مقامك بمغفرتــــــــــــه
و اليوم تغتال الأيادي الآثمة الصهيونية الشاب هيثم المسحال29 عاماً
في غزة
له ولشهدائنا الرحمة
بثّ العليل وفي هواه تلومني*صف لي بربك ما الدواء لحالي(شريفة)
من لم يمت بالداء مات بقصفهم*أبناء سيدة الظلام تُمالي
دعائي لك وللشهداء بالرحمة----أخيتي فهي الدواء بغيبة الآمــــــــال
لتهدأ روحك رغم الداء والأعداء سنواصل




رثاء شاعرة
************
وتدري إذ سما الحرف القشيب
بأن الموت قناصٌ يصيب
وأن العمرَ دولاب المنايا
تجاذبه الخطوبُ به تهيبُ
بغصنٍ سامقٍ ناغى شموساً
بهالة نورها انداحت نيوبُ
يحايلها سلام الروح يسري
بِوَحيِ الشوق قاربُه مهيبُ
وعصف الريح يلفحها فتذرو
بِثاقبِ فكرها والنفح طيب
بأيك الشعر تبني راسيات
تقفي كي يغنّي عندليبُ
وتمضي في ثبات حاز مجداً
تُذل الداء حايلهُ الطبيبُ
ألا يا موت أوقفتَ المساعي
لأفراح اليمامة إذ تغيبُ
بفقد غالبَ الأشواقَ تُشدو
فغاب الطيف إذ حلّ النحيبُ
من الريحان حبر الحرف وافى
ووافتْها المنيةُ لا تخيبُ
فأبكت كم حروف في قصيدٍ
بدوحٍ زهرُه ُالوطن الحبيبُ
ورفّ الحرف من حقل القوافي
وأسرى في الفضاء بما يريبُ
لماذا رعشة الأنسام تُردي
بزهر الياسمين ألا مجيبُ!
وفي الأفنان سهم الشوك يقوى
وبتل الزهر يسحقه الضريبُ
شريفة والخطوبُ بلا قلوب
نعتك الصادحات بكت قلوبُ
لها ياربّ هب في اللحد نورا
وعفوا -أنت بالعفو القريبُ


و اليوم تغتال الأيادي الآثمة الصهيونية الشاب هيثم المسحال29 عاماً

له ولشهدائنا الرحمة
بثّ العليل وفي هواه تلومني*صف لي بربك ما الدواء لحالي(شريفة)
من لم يمت بالداء مات بقصفهم*أبناء سيدة الظلام تُمالي
دعائي لك وللشهداء بالرحمة----أخيتي فهي الدواء بغيبة الآمــــــــال
لتهدأ روحك رغم الداء والأعداء سنواصل

إلى قمرية الشعر الملتزم
صاحبة النبض الإنساني
الوطني الراقي نبض حرفي
للشاعرة العربية في القرن الافريقي
الذي همش عروبته وإنسانه
المحيط العربي المتقزم بولاته
وينهشه الطغاة بأنيابهم
إلى الشاعرة تألقت بحب
فلسطين وتغنت بالقدس
إلى التي أحسست بنبضها
ولم تربطني بها إلا المشاعر الوطنية والإنسانية
في قصائد الروح المعذبة بمبادئها
أحست بالقضاء فأودعت الأزرق
هموم الوطن والروح بما تحمل
صاحبة النبض الإنساني
الوطني الراقي نبض حرفي
للشاعرة العربية في القرن الافريقي
الذي همش عروبته وإنسانه
المحيط العربي المتقزم بولاته
وينهشه الطغاة بأنيابهم
إلى الشاعرة تألقت بحب
فلسطين وتغنت بالقدس
إلى التي أحسست بنبضها
ولم تربطني بها إلا المشاعر الوطنية والإنسانية
في قصائد الروح المعذبة بمبادئها
أحست بالقضاء فأودعت الأزرق
هموم الوطن والروح بما تحمل
المرحومة--الشاعرة شريفة العلوي
الأرتيرية الجيبوتية
العربية
الإنسانية النبض
الأرتيرية الجيبوتية

العربية
الإنسانية النبض
ترحل في ريعان شبابها
وأنثر لروحها ليلكي الحزين
وأنثر لروحها ليلكي الحزين
رثاء شاعرة
************
وتدري إذ سما الحرف القشيب
بأن الموت قناصٌ يصيب
وأن العمرَ دولاب المنايا
تجاذبه الخطوبُ به تهيبُ
بغصنٍ سامقٍ ناغى شموساً
بهالة نورها انداحت نيوبُ
يحايلها سلام الروح يسري
بِوَحيِ الشوق قاربُه مهيبُ
وعصف الريح يلفحها فتذرو
بِثاقبِ فكرها والنفح طيب
بأيك الشعر تبني راسيات
تقفي كي يغنّي عندليبُ
وتمضي في ثبات حاز مجداً
تُذل الداء حايلهُ الطبيبُ
ألا يا موت أوقفتَ المساعي
لأفراح اليمامة إذ تغيبُ
بفقد غالبَ الأشواقَ تُشدو
فغاب الطيف إذ حلّ النحيبُ
من الريحان حبر الحرف وافى
ووافتْها المنيةُ لا تخيبُ
فأبكت كم حروف في قصيدٍ
بدوحٍ زهرُه ُالوطن الحبيبُ
ورفّ الحرف من حقل القوافي
وأسرى في الفضاء بما يريبُ
لماذا رعشة الأنسام تُردي
بزهر الياسمين ألا مجيبُ!
وفي الأفنان سهم الشوك يقوى
وبتل الزهر يسحقه الضريبُ
شريفة والخطوبُ بلا قلوب
نعتك الصادحات بكت قلوبُ
لها ياربّ هب في اللحد نورا
وعفوا -أنت بالعفو القريبُ

تعليق