إلى كل الأدباء و الشعراء الأفاضل
هذه واحدة من أولى محاولاتي الشعرية ،
فتقبلوا خربشاتي و قدّروا زلاتي
فتقبلوا خربشاتي و قدّروا زلاتي
و من كرمكم لن تتكرر
أخطائي
***
و شكاني الخيطُ إلى الإبَـرِ ...
***
ليسَ الفـناءُ الثـّرى يرديـك في الحـُفـَرِ
بلِ الرّدى الحمقُ يسعى غيرُ مُعتبــــِرِ
ملاكـهُ المـوتُ نـَزعٌ يومَ يحـضنـُــــهُ
بحســـــرةٍ قـيظـُهــا قـِدرٌ علـــى شَـــررِِ
موتُ ارتياحٍ لـفـِي لـُبٍّ وقاكَ يـعــِــي
ما خُطّ في الكون من وعـظِ ومن عِبـــرِِ
كفاكَ شمسُ المســا إذ سلْ لـِما أفـلـتْ
الليــلُ يفضــــي سوايَ البــدرُ كالــــدّررِ
و الغيمُ تاجُ العــلا و الغصبُ مرجعهُ
مُـنـاهُ حـوزٌ بلا شمـــسٍ و لا قَـــمـــــــرِِ
سـرّ اللبيـبِ الرّضـا تـجـثو لمركبـــهِ
نوازلُ القـيـــظِ و الدّيجــور و المــطـــرِِ
و ربّ شـــاةٍ ســباهـا مـِن مَحـــارمـِهِ
فدونهُ الشـّهــم بيـن الرّكـبِ في السّحـرِِ
سواكَ جيـــبٌ سداهُ العــزّ من هـِمــمٍ
منِ استقى مِن طقوس الخيطِ و الإبَــرِ
لا غروَ في جعبةٍ استصغرتْ مـِـزَقـاً
فاستفحلتْ بحماهــــا فجــوةُ الـثـّـُغـــَــرِِ
عـَرينـُها المأتـمُ الدّنـيــا إذا مــكــرتْ
بـِعزِّ لـيـثٍ شـكـا مـــن عـُثــّةِ الوبــَــــرِِ
لا الجـِلدُ مـِن جـُرَدٍ يـنجو و يومئــــذٍ
تـكفي الجـُحـورُ بقايـا الجـَلـدِ و الحجـرِ
نـايُ الطّغـاةِ شذاً من بــنــّـةٍ و متـى
شـاكَ المـقامُ يـُحـاكُ الجـوْرُ بالظّــفـَـــرِ
عرينـُك القـَصدُ بين الحشدِ معتــــدلٌ
و جحرُك الدمـعُ ، فيضاً غيــر منتظـَـرِ
فلتتـّقِ النـّفسُ كـِبراً إن ألـمّ بهــــــــا
و حسبُها الـحــقّ في الغبراءِ لم يجـُـرِ
سبحانــــك الله ربُّ الخــلق ذو قـَـدَرٍ
وزّعتــَهُ بيـــنَ مأمـــــورٍ و مؤتمــِــــرِ
تعليق