أهلا أخي عبد الرحمان

أشكرك على هذا الرد الراقي، الذي عرفني من أنا، و علمني أن التطاول على الكتاب الكبار و المناضلين العظام أمر لن يمر بدون رد صاعق.
كنت اود الاسترسال في الكلام لولا أنني توقفت فجأة حين اكتشفت أن كلامي مجرد نباح.
دمت منبعا للحقيقة، ومناضلا راقيا.

أخي العزيز محمد،

شكرا على ردك الطيب. في الحقيقة نزهت حضرتك مرتين في ردي عن القول، وذكرت الكلام من باب الحق، فأرجو ألا تقولني أنت الآخر ما لم أقل!

والإسلام ليس مسخرة أخي الكريم حتى نصدق كلام ذوي العقائد المسيخة فيه، ونسبة ما لا ينسب إليه من جهاد فروج والعياذ بالله، فمتى كان مثل ذلك في الدين الحنيف حتى يكون اليوم؟ وهل كلما قام ناعق يفتري نصدقه ونكرر كلامه بلا روية؟ واسمك حضرتك محمد وليس بوذا .. لذلك صارحتك بالقول أخويا مع تنزيه لحضرتك عن قولي (النبيحة) أعزك الله، فلا تغضب من الحق!

ومعاذ الله أن أقصد حضرتك بسوء.

تحياتي الطيبة.

السلام عليكم،

حذفت المشاركات الخارجة عن الموضوع. وأرحب بأي نقد أو تعليق على القصيصة بشرط عدم تحميل النص ما لا يحتمل وعدم تجاوز النقد والتعليق النصَّ إلى محاكمة صاحب النص.

تحياتي الطيبة.

أهلا بك وبمرورك العطر أستاذة وفاء.

أعتقد أن خنجر الغدر والخيانة الذي يعمل في أوصال أهلينا في الشام والعراق وفلسطين واليمن وليبيا والبحرين والسودان، واحد، إنما اليد التي تتناوب على حمله هي التي تختلف. ولا فرق عندي بين يد شارون ويد حافظ الأسد ويد صدام حسين ويد إسحاق شامير لأن هؤلاء جميعا أعملوا خنجر الغدر والخيانة في أوصال العرب والمسلمين. والأخلاقي لا يدين اليد التي تحمل خنجر الغدر والخيانة في مكان ما (مثلا في فلسطين) ويدافع عنها في مكان آخر (مثلا في سورية)، مهما كانت الأسباب. والتدخل الإسرائيلي في سورية يتحمل مسؤوليته النظام الطائفي الذي خرب سورية. فسورية كما قلت تتعرض للقصف من ثلاثة جيوش: جيش النظام السوري، وجيش إسرائيل وجيش إيران وحزب الله. إذن هو خنجر الغدر والخيانة من جديد .. إن هذا هو الواقع، وللقارئ أن يتأمل في الأسباب التي أدت إلى هذا الواقع كيفما شاء. لكن التأمل في الواقع لا يلغي الواقع!

لقد أوقع الطغاة أكثر بلاد بلاد العرب ورهنوها، حتى إشعار آخر، بين مطرقة الاستبداد الداخلي وسندان الاحتلال الخارجي الذي يجد في الاستبداد الداخلي الحجة للتدخل والاحتلال. ومن لا يدرك هذه الحقيقة هو أعمى بصر وبصيرة. وأظن أن المواطن العربي بدأ يعي ذلك. من ثمة ثوراته المتتالية.

تحياتي العطرة.