تويت
فجأة تغير حالها ، صارعت ، قاومت ، أيد تضغط ، أخرى ترفع ، صفير أجهزة يتصاعد ، ينخفض ، رسم يتعرج ثم يستقيم ، أعين تراقب ، ارتفع التوتر ، مناداة ، استعجال ، واحد يغدوا و آخر يهرع ، ارتباك ، الغرفة إمتلأت بهم ، حولها التفوا يغالبون ليعالجون ، هى تجاهد و هم يأمرون ، يصرخون ، يستغيثون ، لا أمل ، لا فائدة، الرجاء انقطع و خمدت أجهزتها فخرج مولودها يغالب حياته ، أحد الأطباء انزوى وجلا يردد فى خشوع "فارجعونها ان كنتم صادقين".
-
-
لوحة جميلة لكن ما المقصود ب"فارجعونها ان كنتم صادقين" -
نعم احسست نفسي في معركة بين الحياة والموت..المشاركة الأصلية بواسطة احمد مجذوب الشريفى مشاهدة المشاركة
هي ذهبت لكن الحياة تستمر مع وليدها...
ولن يستطيعوا إعادتها للحياة..
شكرا لك، واهلا بك، تحيتي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
أستاذ: توفيق .. أسعدتنى قراءتك .."فارجعونها ان كنتم صادقين"أى أرجعوا لها روحها فى جسدها و ها أنتم فريق من الأطباء ان كنتم قادرين على ذلكتعليق
-
أستاذة ريما الريماوى .. أشكر لك تصويبك و مراجعتك للنص ، هذه هى الحياة ، و هذه القصة تجربتى مع زوجتى ، أوصلتها للمستشفى للولادة و رجعت بدونها قبل ثلاثة عشر عاما ..تعليق
-
أهلا أخي أحمد
و إذا المنية أنشبت أظافرها ألفيت كل تميمة لا تنفع.
دمت بألف خيرتعليق
-
مرحبا استاذى الشرادى .. دمت بخير عزيزىتعليق
-
رائعة وجميلة جدا هذه القصيصة أخي الكريم أحمد مجدوب الشريفي
أجل أمام قدرة الخالق نقول سبحان الله لا تنفع أجهزة ولا غير
تكفي ساعتها حبات العرق التي تنزل في عز الشتاء /
ربما هنا أنك تلمح إلى أن الأم لها قصور في نبضات القلب وفي هذه الحالة
أو أمراض أخرى كتخثر الدم وغيره من يستعملون الأجهزة أما ان كانت طبيعية
فهي تضع مولودها بقليل من الألم .مثل ما نقوله بمجتمعاتنا رجل في الجنة والأخرى في النار
ويا سبحان الله أول ما ينزل ويكأن شيئا لم يكن لتبدأ مرحلة الأمومة يكفيها أن تشم رائحته
وهو كذلك / لكن هنا الأمر مختلف يبدو في العنوان رحيل وموت
أي حياة طفل وموت الأم رغم صراعها في آخر لحظاتها لتنجب طفلها
ملاحظة : ينقصها الصيغة فقط لكنها بالمجمل جيدة
تحياتي واحترامي .تعليق
-
رحمها الله قرأت هذا الرد بعدما كتبت تعليق أولالمشاركة الأصلية بواسطة احمد مجذوب الشريفى مشاهدة المشاركة
أخي الكريم هي الحياة هكذا ويد القدر أسرع
وأنا حضرت نفس الأمر بالعائلة وأظن لا تخلو أسرة من قصة مماثلة
ربنا يعطيك الصبر على فراقها .تعليق
-
استاذتى خديجة بن عادل ، أسعدتنى قراءتك للنص ، أضفت بتعليقك بعدا آخر .. شاكر لكتعليق
تعليق