
لوحة بلغة الأطياف السبعة
لقصيدة مائزة بحق
وهي بعنوان
بيني وبين شدو القمر
للأستاذ القدير
فاروق النمر
الشاعر الجميل النبيل
تصميم
سائد ريان
White Lion
1st may 2013

وهنا قياس أكبر للوحة

أخي الشاعر النبيل
فاروق النمر
أتمنى أن أكون قريبا أو محاكيا لفكرة المحاورة المائزة
وهنا نص القصيدة ( المحاورة )
منذ أمدٍ ولجتُ خلوة لأختي {شدو القمر} فإذا بها تسأل :
يا صاحباً ما خلتُ يوماً أنه يقصيهِ عن ضحكاته لفحُ الشجن .
أقصر ففي ذكرى مضت و تمكنت ما بيننا , موالُ حبٍ ما سكن .
يا صاحبي .. قل لي ـ و قد أنبأتني ! ـ ما بالُ نفسكـ راقها مُــرُ الزمن ؟!
يا ويح نفسي ! ما دهاك! أ راجلٌ عن زهرةٍ أكدارها سلوى و من ؟ !
روح المتيّمِ غضةٌ يا صاح لو هجر الحمامُ هديله يشدو لمن ؟
الشمسُ حارقةٌ إذا استظللتها ... و البحرُ للربانِ سهلٌ لو حـَـزن !
فوجدتُ نفسي أجيبها فأقول :
ما راقني مرُّ الحياة وإنّما الأيامْ ملأىْ بالمصائبِ والمِحَنْ
هذا زمانُ المارقينَ وإنّني ...ماكنتُ يوماً أشْتهي هذا الزمنْ
أشدو....!!! وكيف الشدّو والأغرابُ قد سَحقوا الوطنْ..؟؟
زرعوا الخراب بأرضِه وسمائه...وكذاك قدْ زرعوا الفتنْ
وأنا أراقبُ ..والفؤادُ ممزقٌ ..والعينُ داميةٌ يُجافيها الوسنْ
أوَ بعدَ هذا تسألين عن ابتساماتي... !!!فهاهـيَ في الـكفنْ
أتمنى أن تروق لكم هذه المحاورة
فاروق النمر
---------------------
و هنا رابط موضوع القصيدة في قسم الشعر الفصيح
أما هنا
فتحاياي
للأستاذ فاروق النمر
ولجميع من يمر من هنا
---------------- إضافة --------------
قراءة في فكره اللوحة
اللوحة في إطارها العام تحاكي فكره القصيدة
والتي كانت حوارا جميلا جدا بين الشاعر وأخته الشاعره أيضا
وهي على شكل نقطة ماء فوق الأرض
في وضع ( التوتر السطحي للماء .....) كرمز عن الوضع المتوتر جدا في سوريا
ورسمت الشاعر يقف كحامي الدار يدافع عن عرضه
ويراقب الوضع عن كثب وهو يحاور أخته الشاعرة
والقراءة الأخرى لفكره اللوحة قصدت بها
تشبيه السيدة التي تجلس على الأرض بردائها البني اللون كلون الأرض
على أنها هي نفسها .. سوريا .. تنادي السلام
وحمامة السلام فوقها ترفرف
حمى الله سوريا ونجاها من كل مكروه
و أعاد لها الأمن و الأمان
اللهم آمين
تعليق