ما بين جندولين ..
سائحةٌ هيَ ..
بشقاوة تتراقص فوق شفاه العرائس
تمد يدها لتلمسني من بعيد
كوردة ..
هل اللمس عيب في ركن الهواة؟؟
سائحةٌ بحقيبة جلدية صغيرة
أصغر من كف يدي
حكايتها تتعطر في مغارة
تتنقل معي بين قارات الظمأ ..
تبعثر أشلاء وحدتي
سائحتي ..
متسلقة فوق جدران الرحيل
تحمل أشياء ما عادت تعنيني..
غديرها ماؤه لم يعد يروي عطش
سنوات ترحالي..
سائحةً حطت مرتين على كف يدي
كحمامة بعدَ أن ركلتها طيور السماء ..
لم تهبط دفعة واحدة بل قبلها
تلقفتها غيمة حزينة كانت تمطر
دموعها الشتوية بليلة صيف عابر..
و ما زالت السائحة تشق دربها
بينَ الورود..!!
وكف يدي ما زال ممدوداً
لاستقبالها ..
سائحةٌ هيَ ..
بشقاوة تتراقص فوق شفاه العرائس
تمد يدها لتلمسني من بعيد
كوردة ..
هل اللمس عيب في ركن الهواة؟؟
سائحةٌ بحقيبة جلدية صغيرة
أصغر من كف يدي
حكايتها تتعطر في مغارة
تتنقل معي بين قارات الظمأ ..
تبعثر أشلاء وحدتي
سائحتي ..
متسلقة فوق جدران الرحيل
تحمل أشياء ما عادت تعنيني..
غديرها ماؤه لم يعد يروي عطش
سنوات ترحالي..
سائحةً حطت مرتين على كف يدي
كحمامة بعدَ أن ركلتها طيور السماء ..
لم تهبط دفعة واحدة بل قبلها
تلقفتها غيمة حزينة كانت تمطر
دموعها الشتوية بليلة صيف عابر..
و ما زالت السائحة تشق دربها
بينَ الورود..!!
وكف يدي ما زال ممدوداً
لاستقبالها ..
تعليق