شقيٌ هو إلهي
نعم نعم صغيرٌ وشقيْ
في كلِّ ليْلةٍ
يَحْملُ نَعْشي على كَتِفيْه
وبعد دفْني
يقرأُ أشْعاري على قبْري
حتَّى يوْقظني من كثْرة تردادها...
في الصَّباح
يرْسمُ بأقلامي الملوَّنةِ
أشجاراً فقطْ
أشجاراً بجذورٍ وأجنحةٍ عظيمة
يفتحُ النوافذَ
يُغلقها
يعبثُ بالصنابيرِ كيْ يسمعَ صراخَ الماء
وأحيانًاً يخرجُ وحشاً من داخلي
ليلعبَ معه لعبةَ الحربِ والسلامْ
يقتلهُ
يُحيْه
يَبْكيه
يُخيفهُ ويغويهْ...
اليوم أرْسَلْتُهُ إلى السَّماء
كيْ أرقد ساكناً بعض الوقت
صَمَتُّ
تَعرَّيتُ
حَدَّقْتُ ...
جسدي كان بقعةً عظيمةً من الّدمْ
روحي هي أيضاً كانت بقعةً عظيمةً
من الدّمْ
حدَّقْتُ بي
حدَّقْتُ مليَّاً
حتى بدأتُ أرتطم بالأرضِ
قطرةً قطرةْ
مُردداً اسْمهُ بلا توقف بأعْلى صَوْتي...
نعم نعم صغيرٌ وشقيْ
في كلِّ ليْلةٍ
يَحْملُ نَعْشي على كَتِفيْه
وبعد دفْني
يقرأُ أشْعاري على قبْري
حتَّى يوْقظني من كثْرة تردادها...
في الصَّباح
يرْسمُ بأقلامي الملوَّنةِ
أشجاراً فقطْ
أشجاراً بجذورٍ وأجنحةٍ عظيمة
يفتحُ النوافذَ
يُغلقها
يعبثُ بالصنابيرِ كيْ يسمعَ صراخَ الماء
وأحيانًاً يخرجُ وحشاً من داخلي
ليلعبَ معه لعبةَ الحربِ والسلامْ
يقتلهُ
يُحيْه
يَبْكيه
يُخيفهُ ويغويهْ...
اليوم أرْسَلْتُهُ إلى السَّماء
كيْ أرقد ساكناً بعض الوقت
صَمَتُّ
تَعرَّيتُ
حَدَّقْتُ ...
جسدي كان بقعةً عظيمةً من الّدمْ
روحي هي أيضاً كانت بقعةً عظيمةً
من الدّمْ
حدَّقْتُ بي
حدَّقْتُ مليَّاً
حتى بدأتُ أرتطم بالأرضِ
قطرةً قطرةْ
مُردداً اسْمهُ بلا توقف بأعْلى صَوْتي...
تعليق