[align=center]
إغراء وخطيئة ...؟؟!!
[align=left]بقلم : د. مازن ابويزن
3-6-2008
[/align]

من نافذتي التي تطل على بوابة
مدرسة ابتدائية
شاهدت طفلا صغيرا
يتم إغراؤه بكافة أنواع الحلوى والقبلات
كي يدخل " عنوة بلطف " إلى مدرسته
حيث قد اُنتزع
للتو من أحضان حبيبته
كان مذعورا
زائغ العينان
يبحث عنها ...
كان يبكي ..
* * * * *
اليوم شعرت بحاجتي الحقيقية
لأن أخبرك
أنني هو ذاك الطفل
المذعور
وأنتِ من يبحث عنها
بعد أن عرف نساء كثيرات ..
وتمرغ في أحضانهن دون أن يتذكر
منهن إلا الأسماء
وربما تكون وهمية
أو مستعارة ...
كان كل شيء علقما
تلك القبلات الساخنة
كانت نارا وندما
لم تكن حلوة المذاق أبدا
* * * * *
عليك أن تفهمي أنني كنت
فريسة سهلة
لمن لا تملك مثلي
" مصدر استقرار حقيقي "
كنا نراوغ ونهرب ونوقع
فوق أجساد بلا أرواح
كان هناك خطيئة ..
* * * * *
اليوم فقط أدرت
أنني بك
سأمحو كل الخطايا من عمري
سأبدأ من جديد
سأعترف لك أنني مذنب دونكِ
أنتِ التي لم تكوني يوما
فظة أو غليظة القلب معي
أعترف لك وأنا بين يديك ..
كل النساء دونك بلا أنوثة
لا يحملن غير أسماؤهن فقط
ولم أجد الأمان عند واحدة قط
ولم ادخل مدرسة الحب
عند أي منهن
كان كل شيء بلا حب
بلا تجانس
بلا نبض
* * * * *

ورودي تبكي جفاف
أيامنا ...
كوني بستان حبي
أنتِ توأمي الحقيقي
ضميني إليك
احميني من عبث طفولة رجل
من كل هؤلاء " الغواني "
اللاتي كن يرفرف حولي
يحاولن بقصد أو دون قصد
أن نكون أبعد ما نكون
عن صدق مشاعرنا
وصفاء قلوبنا
كوني الناقوس الذي يدق في حياتي
كوني شباك النجاة الي عالم آخر
كوني الحب الجارف
الشفافة النقية
كوني كل شيء
أي شيء
فقط لا أكون زائر الليل
فوق أجساد رخيصة ....
[/align]
إغراء وخطيئة ...؟؟!!
[align=left]بقلم : د. مازن ابويزن
3-6-2008
[/align]

من نافذتي التي تطل على بوابة
مدرسة ابتدائية
شاهدت طفلا صغيرا
يتم إغراؤه بكافة أنواع الحلوى والقبلات
كي يدخل " عنوة بلطف " إلى مدرسته
حيث قد اُنتزع
للتو من أحضان حبيبته
كان مذعورا
زائغ العينان
يبحث عنها ...
كان يبكي ..
* * * * *
اليوم شعرت بحاجتي الحقيقية
لأن أخبرك
أنني هو ذاك الطفل
المذعور
وأنتِ من يبحث عنها
بعد أن عرف نساء كثيرات ..
وتمرغ في أحضانهن دون أن يتذكر
منهن إلا الأسماء
وربما تكون وهمية
أو مستعارة ...
كان كل شيء علقما
تلك القبلات الساخنة
كانت نارا وندما
لم تكن حلوة المذاق أبدا
* * * * *
عليك أن تفهمي أنني كنت
فريسة سهلة
لمن لا تملك مثلي
" مصدر استقرار حقيقي "
كنا نراوغ ونهرب ونوقع
فوق أجساد بلا أرواح
كان هناك خطيئة ..
* * * * *
اليوم فقط أدرت
أنني بك
سأمحو كل الخطايا من عمري
سأبدأ من جديد
سأعترف لك أنني مذنب دونكِ
أنتِ التي لم تكوني يوما
فظة أو غليظة القلب معي
أعترف لك وأنا بين يديك ..
كل النساء دونك بلا أنوثة
لا يحملن غير أسماؤهن فقط
ولم أجد الأمان عند واحدة قط
ولم ادخل مدرسة الحب
عند أي منهن
كان كل شيء بلا حب
بلا تجانس
بلا نبض
* * * * *

ورودي تبكي جفاف
أيامنا ...
كوني بستان حبي
أنتِ توأمي الحقيقي
ضميني إليك
احميني من عبث طفولة رجل
من كل هؤلاء " الغواني "
اللاتي كن يرفرف حولي
يحاولن بقصد أو دون قصد
أن نكون أبعد ما نكون
عن صدق مشاعرنا
وصفاء قلوبنا
كوني الناقوس الذي يدق في حياتي
كوني شباك النجاة الي عالم آخر
كوني الحب الجارف
الشفافة النقية
كوني كل شيء
أي شيء
فقط لا أكون زائر الليل
فوق أجساد رخيصة ....
[/align]
تعليق