أقبلوا عليه والليل يلقي بسواد إهابه خفافا سراعا ، قالوا له: إرحل ما عاد في ربعنا هذا متسع لنا و لك ، قال: هذه الأرض مهد آبائي ، نظروا إليه باعين يسكنها غضب يصعد من أعماق الجحيم وخاطبوه: هذه الارض هبة الله لأبنائه. أوثقوا منه الساعدين وعصبوا منه العينين ثم أدلجوا، وقبل أن يودعوه صمت المرافئ البعيدة ، قال لهم دروني أكتحل ببقايا قمر آفل ، قالوا له :أنت وما تريد.همس و ظلال حقول الليمون تتلبس كيانه :
أيتها الارض التي نكست كل رايات الفرح ولبست ثوب الحداد ،أبارح ثراك مكرها ، لكني تركت ورائي كل الابواب والنوافذ مشرعة ، تركت مفتاح القلب معلقا على جذع ليمونةشاردة في ظل رابية ، وأقسمت أن يسكن هواك كل المسام ،وصاح : أليس للحب ثمن وعلي أن أدفعه.؟.
أيتها الارض التي نكست كل رايات الفرح ولبست ثوب الحداد ،أبارح ثراك مكرها ، لكني تركت ورائي كل الابواب والنوافذ مشرعة ، تركت مفتاح القلب معلقا على جذع ليمونةشاردة في ظل رابية ، وأقسمت أن يسكن هواك كل المسام ،وصاح : أليس للحب ثمن وعلي أن أدفعه.؟.
تعليق