سرعان ما تنزلق الدقائق على بعضها ذلك المساء
بندولها يشبه نبضي المتسارع الذي يطوح بالدماء الحارة في أوردتي
ذئابة رمشي ضاهت مرصاد لسان أفعى صحراوية تستشعر أدنى هبة نسمة من عطرها المضمخ به انتظاري
ضججت بتراكمات اللهفة حتى لتكاد تخرجني عن طوري المثقل بالحنين
على مضض مضى الوقت محترقا في غليون المساء بنهم نوتي يدخن آخر السجائر على مرفأ عشقه
فلول النوارس المتأخرة عن الركب القافل صوب الديار تجرجر أديال خيبة بادية من تجديفها المعول على ريح أتعبها هي الاخرى اصطخابها لنهار كامل
دقت ساعة الصفر ففاض الحنين من إبريق الحشاشة واستشاطت مساماتي أملا للهطل الموعود
في دهني فتحت دولاب أزيائها على مصراعيه
رصصتها كلها أمام ناظري فابرنشقت عيني تسقط تلاوينها على كل جسم يمر من أمام عدساتها
مرت الدقائق عارية من أية فضيلة تمت لهيبة اللحظة بصلة
و عاهرا طوى الوقت تلابيبه فتضائل ليخترق سَم الحدود التي رسمته له كحد أقصى
هجمت العتمة على المكان
و في السماء تخلفت بقعة ضوء علقت بسحابة حمرواية الخد ترسم طيوف ابتسامة ساخرة
توعكت في روحي مشاعر الفرح
لم تأت من كنت أنتظر
بندولها يشبه نبضي المتسارع الذي يطوح بالدماء الحارة في أوردتي
ذئابة رمشي ضاهت مرصاد لسان أفعى صحراوية تستشعر أدنى هبة نسمة من عطرها المضمخ به انتظاري
ضججت بتراكمات اللهفة حتى لتكاد تخرجني عن طوري المثقل بالحنين
على مضض مضى الوقت محترقا في غليون المساء بنهم نوتي يدخن آخر السجائر على مرفأ عشقه
فلول النوارس المتأخرة عن الركب القافل صوب الديار تجرجر أديال خيبة بادية من تجديفها المعول على ريح أتعبها هي الاخرى اصطخابها لنهار كامل
دقت ساعة الصفر ففاض الحنين من إبريق الحشاشة واستشاطت مساماتي أملا للهطل الموعود
في دهني فتحت دولاب أزيائها على مصراعيه
رصصتها كلها أمام ناظري فابرنشقت عيني تسقط تلاوينها على كل جسم يمر من أمام عدساتها
مرت الدقائق عارية من أية فضيلة تمت لهيبة اللحظة بصلة
و عاهرا طوى الوقت تلابيبه فتضائل ليخترق سَم الحدود التي رسمته له كحد أقصى
هجمت العتمة على المكان
و في السماء تخلفت بقعة ضوء علقت بسحابة حمرواية الخد ترسم طيوف ابتسامة ساخرة
توعكت في روحي مشاعر الفرح
لم تأت من كنت أنتظر
.
تعليق