أشحذُ قلمي
أغرسهُ في دواةِ قلبي.. أقطّرهُ حروفاً من دمي
أرسمكِ من وحي ِ الذاكرة ِ
آلهةً جديدة للحب
ترسلين ملائكةَ الربيعِ إلى قبائلِ صحرائي . . !
على مسافةِ الشّوقِ المتربصِ بين عيني وقلبي
قبلةٌ...
تنبئكِ بكلِ رواياتِ الحنين
التي كتبتْ على جبينِ المساء
و كــمطرٍ قدسيّ يتنزلُ عليَّ وحيُ اشتياقكِ
يدعوني لأنثرَ شموسكِ وشاحاً على كتفِ الليل
لأكونَ أولَ ناسكٍ يتعبّد في نهارِ عينيكِ
كانت الأمنيةُ بكِ شهاباً... يرتمي على كتفِ نجمةٍ
تحاصرُ أجنحة َ العتمةِ
تقتلعَها كعواصفِ النّور
مثلَ صنوبرٍ بريّ.. غرست ُجذوري في عمقِ أسطورتكِ
نذرتُ
كلّ أفنانِ الروح لأعشاشِ فينيقِ عشقك
و أقسمتُ
بـعد كلّ احتراقٍ
أن أهديكِ حباً
لم يعهدهُ الحبّ من قبل ....!
سأطفئُ حزني بمطرِ دمعك ِ
أحتضنُ خديكِ بكفّي
أرتلُ سورةَ حبّي
أشعلُ الأنفاسَ ناراً بيضاءَ
تُحرقنا
أحضنكِ
أرجمُ البردَ
بحبّنا المقدّس
تعالي
أرتمي على جنانِ روحكِ
صدراً
قد أصابَ عمريَ اليباب.
تعليق