تهيــّــفَ شِــعــري !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد نادر فرج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

    حمائمُ شعري يا هويفَ ترفرف ُ
    وتنثرُ ألحان َالغرام ِوتعزف ُ

    كأن ّ فؤادي في ودادِك ِ نخلةٌ
    تدلّى بها تمرٌ و دلّكِ يقطفُ


    أرى جورَ هذا الحب ّعدلا محببا
    فقلْ للذي أهواهُ إيّاكَ تنصفُ


    أخانا الأستاذ الشاعر الرقيق ظميان

    والله لقد جعلت قلوبنا ترفرف معك

    وأنا أرجوها أن لا تنصف حتي نستزيد من هذا المداد

    نسأل الله تعالى أن يسعد قلبك، ويبلغك محبوبك

    شكرا لك ما أمتعتنا به

    أبو همام
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 12-05-2013, 02:03.

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

    حمائمُ شعري يا هويفَ ترفرف ُ
    وتنثرُ ألحان َالغرام ِوتعزف ُ

    كأن ّ فؤادي في ودادِك ِ نخلةٌ
    تدلّى بها تمرٌ و دلّكِ يقطفُ

    أهيفاءُ مدّي بالمحبةِ لي يدا ً
    فإلا تمدِّيها سأفنى وأتلفُ

    تجمُّ الصبابات الجميلة ِنبعُها
    لديك ِ فداريها وإلا ستنشفُ

    غنمتِ فؤادي إذ غزوتِ مولـّهاَ
    ولم تغنمي قربي ففيمَ التعففُ؟

    وقسّمتني للحزن ِوالهم ِّوالعنا
    أضرّ بقلبي عفّةً لي تقصّفُ

    أطلتِ جفاءً كم بعثتُ تحيةً
    فردَّ سلام َالقلبِ منكِ التأففُ!

    فأرجع مبهوتا أحير ُ ومهجتي
    بما عَبَثتْ هيفا أراها تُلحّف ُ

    تهيفَ شعري مذ رأيتك ِفاقرئي
    قصيدي فدى عينيكِ إذ يتهيّفُ

    خططتُ بقلبي سطرَ حبّك عاشقاً
    فلا تسألي حذفاً فهيهاتَ أحذفُ

    تواعدني الألحاظ ُمنها فأنتشي
    وأصحو إذا الهيفاءُ للوعدِ تخلفُ

    فتنتبه ُ العينان تسألُ لهفة ً
    لماذا هويفي بعدَ وعديَ تصدفُ


    أسائلني هل كنتُ في الحب ّعابثاَ
    وهل كان قلبي في الهوى يتكلفُ؟

    إلى أن أجاب َ الشوق بدّد حيرتي
    وأنبأني إنّي عميدٌ ومدنفُ

    علمت بأنّي عاشقٌ زاره ُالردى
    إلى حتْفه ِالورديّ كمْ يتلهّفُ

    ويسرفُ في عذلي من الناسِ جلمدٌ
    ولو كان َإنسياً لما كانَ يسرفُ

    يلومُ ولمْ يلقَ العذاباتِ ليلةً
    نؤومٌ ومنه القلبُ خالٍ وأجوفُ


    وليس هوىً إذ لا تموتُ من الهوى
    و تصْرعُك َالأشواق ُإذ غابَ مسعفُ

    أرى جورَ هذا الحب ّعدلا محببا
    فقلْ للذي أهواهُ إيّاكَ تنصفُ

    ماذا أقول!!
    جميل, شعر, عذب ,لطيف,
    بمعنى كل كلمة قلتُ

    دمت والإبداع
    ووفقت لكل خير

    اترك تعليق:


  • ظميان غدير
    رد
    امنية نعيم
    أهلا بك اديبتنا الرائعة

    طبعا جميلة ورائعة
    لأنها خرجت من القلب تفاعلا صادقا ..

    سلمت حروفك وكم سرني أن أرى حرفك هنا
    بين حروفي

    لك التحية والعميقة
    والتقدير


    ظميان غدير

    اترك تعليق:


  • هائل الصرمي
    رد
    أسائلني هل كنتُ في الحب ّعابثاَ
    وهل كان قلبي في الهوى يتكلفُ؟

    إلى أن أجاب َ الشوق بدّد حيرتي
    وأنبأني إنّي عميدٌ ومدنفُ
    لا فض فوك دائما متميز عذب القصيد جميل القافية
    عميق المعنى
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • ظميان غدير
    رد
    الشاعر القدير
    خالد شوملي
    حياك

    سعدت برؤية حرفك والاستماع لرأيك في القصيدة

    شكرا لهذا النور الذي مر

    سلمت

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    في قصيدك هذا مغنى وألف معنى
    فيه حكايا قلب عاشق ، وله متيم
    ليت قلوب العشاق تقرأ وتفهم
    أن الحب إحساس خارج من عمق ذات ليس تكلفا
    حقيقة أستاذي وصديقي الغالي ظميان غدير
    لا أرى شعرا ينعشني ويغير مزاجي كالقلائد التي تدوزنها
    بكل حالاتك رائع / تحققت لي المتعة في المتصفح
    كن عاشقا جميلا وفقط .
    تحياتي الأخوية وأعذر قصوري لغياب طال عن المكان .
    و لوكان لي حق النجوم لألتقطت لك نجوم السماء .

    اترك تعليق:


  • ظميان غدير
    رد
    الشاعر تفالي عبدالحي

    اشكرك على طيب مرورك شاعرنا الكريم
    واشكرك على شهادتك الكريمة بحق النص
    سلمت وسلم ذوقك الجميل الذي شرف قصيدتي
    تحية

    اترك تعليق:


  • ظميان غدير
    رد
    الشاعرة الغالية
    غالية ابو ستة
    شكراً على الإهداء
    واشكرك على هذا الجمال الذي أضفته للقصيدة
    بحضورك تكون المعاني الوفية وفية ...
    شرفتني كثيرا ...فلك التقدير الذي لا يوصف بالكلمات

    اترك تعليق:


  • ظميان غدير
    رد
    ابتهال حماد
    أهلا بك شاعرتنا المتألقة
    اشكرك لإعجابك بالقصيدة
    العذوبة من خصائصك
    سلمت ....ولك عميق التقدير

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    أيا هيفاء أبعد هذا التهيف
    ما زلتي ممانعة لقلب تصوف
    في محراب حبك بات متعبداً
    فلا تحرميه لذات التزلف
    وكوني كما كل عاشقة
    تهب الهوىمن غير تكلف ...

    أتمنى أن لا أكون قد تجاوزت قواعد كثيرة أديبنا القدير الغدير
    خطر ببالي أن أجاري حرفك ...هههه أعلم تضحك مني الآن
    ولكنها جرأة المبتدئ على أستاذه بغية التعلم أكثر .
    راااااااااااااائع كنت سأكتب هذة الكلمة وأمضي
    ولكن حرفك أغراني بالتهيف معك ....
    كل الود والاحترام لعلو حرفك ونبضك أستاذنا الرقيق .

    اترك تعليق:


  • خالد شوملي
    رد
    قصيدة من الروائع. أجدت وأبدعت وأمتعت .... قصيدة تلامس القلب لما تحتويه على مشاعر نبيلة وعميقة.

    الشاعر القدير ظميان غدير دمت بروعة وإبداع!

    مودتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • تفالي عبدالحي
    رد
    قصيدة جميلة و رائعة .
    تذكرني بالشعر العربي الجيد الذي يعجز القلم عن اظهار جماله و قوته.
    فشكرا لك أستاذنا الفاضل ظميان غدير و دام لك الشعر و الابداع و كل شيء جميل بهذا الوجود.

    اترك تعليق:


  • غالية ابو ستة
    رد



    تهيفَ شعري مذ رأيتك ِفاقرئي
    قصيدي فدى عينيكِ إذ يتهيّفُ

    خططتُ بقلبي سطرَ حبّك عاشقاً
    فلا تسألي حذفاً فهيهاتَ أحذفُ

    تواعدني الألحاظ ُمنها فأنتشي
    وأصحو إذا الهيفاءُ للوعدِ تخلفُ

    فتنتبه ُ العينان تسألُ لهفة ً
    لماذا هويفي بعدَ وعديَ تصدفُ


    أسائلني هل كنتُ في الحب ّعابثاَ
    وهل كان قلبي في الهوى يتكلفُ؟

    إلى أن أجاب َ الشوق بدّد حيرتي
    وأنبأني إنّي عميدٌ ومدنفُ

    علمت بأنّي عاشقٌ زاره ُالردى
    إلى حتْفه ِالورديّ كمْ يتلهّفُ

    ويسرفُ في عذلي من الناسِ جلمدٌ
    ولو كان َإنسياً لما كانَ يسرفُ

    يلومُ ولمْ يلقَ العذاباتِ ليلةً
    نؤومٌ ومنه القلبُ خالٍ وأجوفُ


    وليس هوىً إذ لا تموتُ من الهوى
    و تصْرعُك َالأشواق ُإذ غابَ مسعفُ

    أرى جورَ هذا الحب ّعدلا محببا
    فقلْ للذي أهواهُ إيّاكَ تنصفُ





    الشاعر القدير ظميان غدير
    كل التحايا
    رقيق الحروف فكيف إذ تهيفت

    كم هو نصك شجياً

    و عدت تشدو لهويف
    والعود أحمد

    وبي ظمأ للشط يصفو نسيمه
    كما نورس للماء يشدو ويعزف

    تطلّ حبال الليل ترمي خطوها
    وتصطاد ورقاء بها الصبح يشرف

    أرى الشعر الرهيف يمور به الأسى
    وتفجعه الأحزان -تهوى وتعرف




    الله كم هو جميل شعرك
    يا شاعر الوفاء حين يتهيف

    يثبت النص
    شكراً للجمال وللشاعر
    تحياتي


    اترك تعليق:


  • ابتــــــــهال
    رد

    اﻷستاذ الشاعر المبدع ظميان غدير

    لشعرك سحره اﻷخاد

    فكيف به وقد تهيف؟

    عذبة سائغة

    وخاصة البيتين الأخيرين

    دمت مبدعا أستاذي الفاضل

    اترك تعليق:


  • تهيــّــفَ شِــعــري !!


    حمائمُ شعري يا هويفَ ترفرف ُ
    وتنثرُ ألحان َالغرام ِوتعزف ُ

    كأن ّ فؤادي في ودادِك ِ نخلةٌ
    تدلّى بها تمرٌ و دلّكِ يقطفُ

    أهيفاءُ مدّي بالمحبةِ لي يدا ً
    فإلا تمدِّيها سأفنى وأتلفُ

    تجمُّ الصبابات الجميلة ِنبعُها
    لديك ِ فداريها وإلا ستنشفُ

    غنمتِ فؤادي إذ غزوتِ مولـّهاَ
    ولم تغنمي قربي ففيمَ التعففُ؟

    وقسّمتني للحزن ِوالهم ِّوالعنا
    أضرّ بقلبي عفّةً لي تقصّفُ

    أطلتِ جفاءً كم بعثتُ تحيةً
    فردَّ سلام َالقلبِ منكِ التأففُ!

    فأرجع مبهوتا أحير ُ ومهجتي
    بما عَبَثتْ هيفا أراها تُلحّف ُ

    تهيفَ شعري مذ رأيتك ِفاقرئي
    قصيدي فدى عينيكِ إذ يتهيّفُ

    خططتُ بقلبي سطرَ حبّك عاشقاً
    فلا تسألي حذفاً فهيهاتَ أحذفُ

    تواعدني الألحاظ ُمنها فأنتشي
    وأصحو إذا الهيفاءُ للوعدِ تخلفُ

    فتنتبه ُ العينان تسألُ لهفة ً
    لماذا هويفي بعدَ وعديَ تصدفُ


    أسائلني هل كنتُ في الحب ّعابثاَ
    وهل كان قلبي في الهوى يتكلفُ؟

    إلى أن أجاب َ الشوق بدّد حيرتي
    وأنبأني إنّي عميدٌ ومدنفُ

    علمت بأنّي عاشقٌ زاره ُالردى
    إلى حتْفه ِالورديّ كمْ يتلهّفُ

    ويسرفُ في عذلي من الناسِ جلمدٌ
    ولو كان َإنسياً لما كانَ يسرفُ

    يلومُ ولمْ يلقَ العذاباتِ ليلةً
    نؤومٌ ومنه القلبُ خالٍ وأجوفُ


    وليس هوىً إذ لا تموتُ من الهوى
    و تصْرعُك َالأشواق ُإذ غابَ مسعفُ

    أرى جورَ هذا الحب ّعدلا محببا
    فقلْ للذي أهواهُ إيّاكَ تنصفُ

يعمل...
X