تويت
على جدار..
بنوا أحلام قرن من الزمن.
ما إن مدّوا أيديهم، واتكأوا
حتى انهار الجدار بهم
في رمشة عين.
بنوا أحلام قرن من الزمن.
ما إن مدّوا أيديهم، واتكأوا
حتى انهار الجدار بهم
في رمشة عين.
-
-
أهلا أخي حسنالمشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
من يبني جداره على أساس هش عليه أن ينتظر لحظن انهياره، و من يعول على الاتكاء على بنيان ضعيف لابد ان يسقط معه.
لفت انتباهي المفارقة الجميلة بين مدة البناء التي امتدت قرنا من الزمن، و لحظة الانهيار التي كانت في رمشة عين.مقابلة جميلة توحي بأن البناء كان بغير هدى و لاتخطيط مما جعله ينهار كأنه لم يكن أبدا.
ومضة موفقة أخي حسن.
تحياتي -
اراه جدار من رمل ،بنوه علي اساس واهن
وصدق رب العالمين "( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين )" صدق الله العظيم
لقطة هادفة
تحياتي اخي حسنالتعديل الأخير تم بواسطة حارس الصغير; الساعة 05-05-2013, 09:29.تعليق
-
هذا شأن من يعتنق أحلاما لا تدرك
وبعض الاحلام تشبه خبزالموتى
تقدير لك اخ حسن على هته الومضةإذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالكتعليق
-
نص جميل أخي القدير أ/ حسن لختامالمشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
مفتوح التأويل على عدة نوافذ
كل التقديرالتعديل الأخير تم بواسطة أحلام المصري; الساعة 05-05-2013, 09:59.تعليق
-
ما استطاع حمل احلامهم..ليس كتاب تاريخ..بل رمز بناء..و هم غير قادرين الا على الحلم..
ضاعوا و اضاعوا..
و النص مبني باحكام.
مودتيتعليق
-
وكيف للجدار ألا ينهار
وهم اتكأوا عليه بكل ثقلهم ..
جدار من وهم هوَ وليس موجودا حقيقة
إلا في افكارهم .. بنوه ليستندوا عليه
فوجدوه يبحث عمن يستند عليه
فلم يجد بداً له إلا الانهيار
تحت وطأة أحلامهم الكبيرة
التي لن يستطيع الصمود أمامها..
اعجبتني للغاية تعليقات المبدعين
وتفسيراتهم الصائبة لنصك البديع..
قوي البنيان ..
أديبنا عميق الفكر
لك تقديري الكبيرsigpic
تعليق
-
هي أحلام .. لم تستند لواقع
و لم تكن تعني أحدا سواهم
كأنها رؤى منامية لا اكثر
أو ظلالا لما يمور في دواخلهم
جميل أخي
محبتيsigpicتعليق
-
هذا جدار بلاأساس .. وأن صمد قرنا من الزمن فهذا جميل .. هو لم يسقط إذن .. إلا عندما اتكأوا عليه ..
وهذه الجملة بالتحديد كانت رهان النص .. وعليها ارتكزت المفارقة ..
جميل أخي حسن أحييك .من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
تعليق
-
أشكرك على القراءة، كم يسرّني مرورك الأنيق
رافقتك محبتي الخالصة، أخي الشراديتعليق
-
شكري وتقديري لقراءتك للنص
مودتي، أخي الجميل حارستعليق
-
أشكرك لك جميل المرور
محبتي وكامل احترامي، أخي محمدتعليق
-
هذا جدارنا نحن العرب ...هذا جدارنا ولا ريبتعليق
-
سرّني جدا مرورك الجميل، أيتها الشاعرة المرهفة الإحساس
محبتي الخالصة، أيتها الأنيقة..أحلامتعليق
-
شكرا، صديقي عبد الرحيم. يسرّني ويشرفني أن تقرأ لي..أعلم بعين البصيرة وعين اليقين أنك قاص مثابر وجميل، وهذا يسعدني جدا
تحيتي وحبتي الخالصة، أيها الصديق الجميلتعليق
تعليق