ويرحل العمر في سفر طويل محتوم تتعاقب علينا المحطات ،
وننتظر الرحيل من دنيا المتاهات والصخب والاكراهات ،
نقدم
على غد مجهول الملامح نتحسس فيه آمالنا ونرقب آلامنا ،
نترجم
نسق الحياة نسعى بين صفا المد ومروة الجزر ،
بين شروق أمل وبزوغ أنين وما بين فلول أفراح ومولد جراح .
نترك خلفنا بصمة غير خالدة بأننا كنا دات يوم هاهنا
وصرنا حيث صاروا وما بقينا
لكن هل حققنا الهدف من وجودنا
أم عبرنا كما عبر الفراعنة من بين ظهرانينا
أم عشنا
لشهوة رغباتنا فعمرنا الأرض جورا
وما تعلمنا
قطميرا ولا فتيلا
أم تاهت بنا الدروب وتساوت لدينا السبل فلم نفقه قيلا .
أم حيرتنا نفوسنا وشربنا من نبيد ابليس كؤوس
وشاطرنا هوانا الرأي فأصبحنا عشاق الفسق
في عصر يتباهى بالردائل
وغدت القيم محتشمة والأخلاق خجولة
ومنتسبيها مجانين
كيف تصير الحياة بلا قيد ؟
وكيف يصبح الفؤاد بلا قنديل ؟
لم يعد هناك معنى ولا مبنى فالكل هائم
وخيرنا كالأعور في مملكة العمي نائم
لم يعد هناك جوهر فالكل أجوف
قشور فاقدة للب صور ليس الا
وأشكال لا تغني من جوع ولا من سقم .
في رحلة التيه هاته أبحث عن داتي
عن هويتي عن سر تجادباتي أهرب
من نفسي أتأمل كالغريب أو كعابر سبيل
فأكتشف
الحقيقة المرة لا دنيا أصبنا ولا آخرة حرثنا
فكيف يا ترى عشنا ؟
تساوى ماضينا بحاضرنا وانصاع لهما مستقبلنا
الدنيا تطلبني لها والآخرة تحدرني منها
كعاشق امرأتين يريدهما معا
ومهر احداهن هجر احداهن
كمن يفتل شعيرتين لابد أن يكسر
واحدة أو هما معا فالجمع بينهما
حتما سيؤدي الى نوبة من الجنون
في زمن لم نعد نفهم فيه من الأحمق ومن المحق ؟
وننتظر الرحيل من دنيا المتاهات والصخب والاكراهات ،
نقدم
على غد مجهول الملامح نتحسس فيه آمالنا ونرقب آلامنا ،
نترجم
نسق الحياة نسعى بين صفا المد ومروة الجزر ،
بين شروق أمل وبزوغ أنين وما بين فلول أفراح ومولد جراح .
نترك خلفنا بصمة غير خالدة بأننا كنا دات يوم هاهنا
وصرنا حيث صاروا وما بقينا
لكن هل حققنا الهدف من وجودنا
أم عبرنا كما عبر الفراعنة من بين ظهرانينا
أم عشنا
لشهوة رغباتنا فعمرنا الأرض جورا
وما تعلمنا
قطميرا ولا فتيلا
أم تاهت بنا الدروب وتساوت لدينا السبل فلم نفقه قيلا .
أم حيرتنا نفوسنا وشربنا من نبيد ابليس كؤوس
وشاطرنا هوانا الرأي فأصبحنا عشاق الفسق
في عصر يتباهى بالردائل
وغدت القيم محتشمة والأخلاق خجولة
ومنتسبيها مجانين
كيف تصير الحياة بلا قيد ؟
وكيف يصبح الفؤاد بلا قنديل ؟
لم يعد هناك معنى ولا مبنى فالكل هائم
وخيرنا كالأعور في مملكة العمي نائم
لم يعد هناك جوهر فالكل أجوف
قشور فاقدة للب صور ليس الا
وأشكال لا تغني من جوع ولا من سقم .
في رحلة التيه هاته أبحث عن داتي
عن هويتي عن سر تجادباتي أهرب
من نفسي أتأمل كالغريب أو كعابر سبيل
فأكتشف
الحقيقة المرة لا دنيا أصبنا ولا آخرة حرثنا
فكيف يا ترى عشنا ؟
تساوى ماضينا بحاضرنا وانصاع لهما مستقبلنا
الدنيا تطلبني لها والآخرة تحدرني منها
كعاشق امرأتين يريدهما معا
ومهر احداهن هجر احداهن
كمن يفتل شعيرتين لابد أن يكسر
واحدة أو هما معا فالجمع بينهما
حتما سيؤدي الى نوبة من الجنون
في زمن لم نعد نفهم فيه من الأحمق ومن المحق ؟
تعليق