جزاء

**محمد فطومي** · 06-05-2013, 18:51

قفلة تلفح بوهج حارّ،
لا أدري لم لديّ شعور بأنّها حارقة أيضا حتّى لو كنّا لا نعرف عنها شيئا.
يحزّ في النّفس دائما أن نرى كائنا تُنتهك أسباب حياته،حتّى لو كان برضاه.
قلتُ برضاه و لم أقل بوعي،لأنّ الذين يُنتهكون هم دائما غير مدركين لما يحصل لهم.
أشكرك و أحيّيك أخي عبد الرحيم.
مودّتي.

**أحلام المصري** · 06-05-2013, 18:59

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

جزاء

رق لحالها و قد رآها تنتفض من شدة البرد..
بنى لها عشا في قلبه..و أدفأها بريش حبه..
بعد فترة انتعاش..حلقت بعيدا..
محفوفة بسرب صقور..

جزاء...
لكنه ليس من جنس العمل
و إسقاطٌ بعيد لـ خيانةٍ قاتلة
لكن سرب الصقور...سـ يتولى شأن الانتقام
مسكينةٌ هي حين خانت...و حين طوقتها عيون الصقور
تقديري

**عبير هلال** · 06-05-2013, 19:17

هوَ ..( طوقها بحبه وحنانه..)

هيَ..( بمجرد عادت لها اجنحتها خانته وتخلت عنه..)

هم ..( ضحكوا عليها فصنعت معهم نهايتها على ايديهم.. "

وأنت.. أجل أنت ( أديب مذهل للغاية .. )

وأنا ..((أصفق لك وأصفق لأن قلمك بالفعل يستحق

الإشادة به..))

بورك قلبك وقلمك الجميلين

**نجاح عيسى** · 06-05-2013, 19:17

استاذ تدلاوي ..مساء الخير
تعرف ؟؟ انا لي وجهة نظر خاصة في هذا ( الفعل) ..
بمعنى ..ألا يختار الإنسان شخصاً أو ينتشلهُ من ظروف صعبة
او ضائقة ...ويُسعفه ببعض الدفء ..ثم يحاول أن يستثمر ما منحُه لهذا
الشخص من جميل ..او ان يفرض نفسه عليه ..
فمن حقها ان تُحلّق بعيداً عنه ..طالما هي لم تعُد مرتاحه معه ، أو لم تجد
ما كانت تتوق اليه في جواره ..فلماذا يغضب منها ؟
ألأنه يوماً عطف عليها ومنح بعض الدفء لضلوعها المرتجفه ..!!
وهذا يقودنا إلى القول ان على الإنسان أن يختار ما يناسبه ..وما هو على مقاس
ظروفه ومقدّرات حياته ..حتى لا يُصدم حين تأتي النتيجة على غير ما كان يروم !

**حارس الصغير** · 06-05-2013, 19:36

أري فيها تناصا مع قصة الثعبان الذي تم تدفئته ولما شعر بالدفء .اول ما فعل ما لدغ من قام بتدفئته..

وهي لم تكن وفية لمن قام بإحتضانها :واختلف مع الاديبة نجاح؛فإذا لم تكن علي مقاسه أو لم ترتاح له لكان أولي بها أن تتركه من اول مرة وليس بعد ان تحصل علي مبتغاها فتلفظه..
تحياتي اخي القدير عبدالرحيم

**محمد الشرادي** · 06-05-2013, 19:38

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

جزاء

رق لحالها و قد رآها تنتفض من شدة البرد..
بنى لها عشا في قلبه..و أدفأها بريش حبه..
بعد فترة انتعاش..حلقت بعيدا..
محفوفة بسرب صقور..

أهلا أخي عبد الرحيم.
إذا أكرمت الكريم ملكته و إن أكرمت اللئيم تمردا.
تحياتي

**م. زياد صيدم** · 07-05-2013, 00:18

** الاديب الراقى عبد الرحيم..

خيانة واضحة وبينة..وجزاء المعروف ..نذالة وخسة ضمير فوق كل هذا ..

تحياتى العطرة

**ربيع عقب الباب** · 07-05-2013, 11:14

ربما سقط عليها المثل ..
و إن حاولت تجنب ذلك ..
فأنت مازلت محملا بها .. و هاأنت تحتفظ لها بالكثير وربما صقورها !

يا الله كم تتشابه الحكايات و تتلون بذات اللون البذئ !

محبتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-05-2013, 11:27

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

قفلة تلفح بوهج حارّ،
لا أدري لم لديّ شعور بأنّها حارقة أيضا حتّى لو كنّا لا نعرف عنها شيئا.
يحزّ في النّفس دائما أن نرى كائنا تُنتهك أسباب حياته،حتّى لو كان برضاه.
قلتُ برضاه و لم أقل بوعي،لأنّ الذين يُنتهكون هم دائما غير مدركين لما يحصل لهم.
أشكرك و أحيّيك أخي عبد الرحيم.
مودّتي.

أنا الذي أشكرك على حضورك العطر و الذي كنت أنتظره بشوق..
المبدع الرائع، محمد فطومي
ممتن لك دقة التعليق و عمقه..
حين يغيب الوعي يصبح كل شيء مباحا..و ما الرضا بالعبودية إلا إحدى نتائجه..
و كم هو مؤسف أن يقف الإنسان ضد مصلحته..و يسعى إلى حتفه، المادي و المعنوي، مغمض العينين و العقل و القلب..
بوركت
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-05-2013, 11:45

المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة

جزاء...
لكنه ليس من جنس العمل
و إسقاطٌ بعيد لـ خيانةٍ قاتلة
لكن سرب الصقور...سـ يتولى شأن الانتقام
مسكينةٌ هي حين خانت...و حين طوقتها عيون الصقور
تقديري

الراقية، أحلا المصريشكرا لتفا
علك المثمر..
قد تكون علتها في خيانتها..فقد انتشلها لكنها أبت إلا إحراق قلبه ..كما تعودت..
بوركت
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-05-2013, 11:48

المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة

هوَ ..( طوقها بحبه وحنانه..)

هيَ..( بمجرد عادت لها اجنحتها خانته وتخلت عنه..)

هم ..( ضحكوا عليها فصنعت معهم نهايتها على ايديهم.. "

وأنت.. أجل أنت ( أديب مذهل للغاية .. )

وأنا ..((أصفق لك وأصفق لأن قلمك بالفعل يستحق

الإشادة به..))

بورك قلبك وقلمك الجميلين

صدقا، أختي الرائعة، عبير هلال، لقد أثر في تعليقك كثيرا، و أدمع أعيني..أرجو أن أظل عند حسن ظنك بي..
أشكرك على روعة التعليق، و حرارة التشجيع.
بوركت
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-05-2013, 11:53

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

استاذ تدلاوي ..مساء الخير
تعرف ؟؟ انا لي وجهة نظر خاصة في هذا ( الفعل) ..
بمعنى ..ألا يختار الإنسان شخصاً أو ينتشلهُ من ظروف صعبة
او ضائقة ...ويُسعفه ببعض الدفء ..ثم يحاول أن يستثمر ما منحُه لهذا
الشخص من جميل ..او ان يفرض نفسه عليه ..
فمن حقها ان تُحلّق بعيداً عنه ..طالما هي لم تعُد مرتاحه معه ، أو لم تجد
ما كانت تتوق اليه في جواره ..فلماذا يغضب منها ؟
ألأنه يوماً عطف عليها ومنح بعض الدفء لضلوعها المرتجفه ..!!
وهذا يقودنا إلى القول ان على الإنسان أن يختار ما يناسبه ..وما هو على مقاس
ظروفه ومقدّرات حياته ..حتى لا يُصدم حين تأتي النتيجة على غير ما كان يروم !

مساء النور، مبدعتنا القديرة، نجاح عيسى
تحليل قوي و تعليق رائع و زاوية نظر محترمة إن لم أقل مقنعة.
أشكرك على تفاعلك السار..و اعتذر عن تقصيري، فتعليقاتي مقتضبة و غير شافية.
بوركت
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-05-2013, 14:22

المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة

أري فيها تناصا مع قصة الثعبان الذي تم تدفئته ولما شعر بالدفء .اول ما فعل ما لدغ من قام بتدفئته..

وهي لم تكن وفية لمن قام بإحتضانها :واختلف مع الاديبة نجاح؛فإذا لم تكن علي مقاسه أو لم ترتاح له لكان أولي بها أن تتركه من اول مرة وليس بعد ان تحصل علي مبتغاها فتلفظه..
تحياتي اخي القدير عبدالرحيم

أخي العزيز، حارس الصغير
أشكرك على إمتاعي بقراءتك القيمة.
زاوية نظر مغنية. و نقاش صحي لصالح النص.
بوركت
مودتي

**مصطفى الصالح** · 07-05-2013, 16:11

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

جزاء

رق لحالها و قد رآها تنتفض من شدة البرد..
بنى لها عشا في قلبه..و أدفأها بريش حبه..
بعد فترة انتعاش..حلقت بعيدا..
محفوفة بسرب صقور..

سرب صقور مرة واحدة!!

مجرمة هذي.. كانت تخطط وهي في حضنه.. لا توجد عندها ذرة كرامة

رغم أن القفلة مؤلمة لكنها مكشوفة بالعنوان ، كون الفكرة فلما اشتد ساعده رماني

لكن الصياغة مذهلة تدل على تمكن كامل من الجنس ومن مفاتيح النص ، فقد جاءت شعرية سريعة موحية

دمت مبدعا

تحية وتقدير

جزاء

جزاء

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث