ظاهرة باسم يوسف ، ما لها وما عليها
هل ظاهرة باسم يوسف ظاهرة طبيعية أم أنه مدفوع لتقسيم الشعب المصري
كيف جازف باسم يوسف بمستقبله وكأنه ضامن للنجاح والاستمرار
ثم لماذا احتفلت به قوى الغرب بطريقة مبالغ فيها ؟
بهذه الأسئلة الثلاث التي طرحها الأستاذ الدكتور محمد فؤاد منصور من خلال
متصفحه " أسعد ألله صباحكم " سوف نلتقي في الغرفة الصوتية ، نتفق نختلف
نناقش هذه الظاهرة . ليس فقط ما يسمى ظاهرة باسم يوسف ، إنما ظاهرة
السخرية من المسؤول ، قديمها وحديثها .
ولا ننسى أن سوء أداء المسؤول وغياب القيم والكفاءة الذي نتج عنه
تدهور في أحوال العباد والبلاد هو الذي شرّع الأبواب للسخرية فدخلتها رغم القسوة في الطرح .
وأختم بالقول أن ما نحن بصدده هو فن متجدد للمقاومة والمعارضة .
أسعد الله صباحكم
28 أبريل 2013
ظاهرة باسم يوسف
دكتور محمد فؤاد منصور
منذ بداية ظهوره وأنا أتابعه بدهشة شديدة ، ليس لأن آداءه الكوميدي لافتاً وإنما لسبب آخر قد لا يخطر لأحد علي بال ، فهذا الشاب طبيب نابه وهو ليس كأي طبيب وإنما طبيب لجراحة القلب في الجامعة بل وأكثر من هذا أنه كان في طريقه إلي استكمال خبراته في هذا المجال الهام والدقيق. وأنه بالفعل وبحسب قوله كان قد حصل علي تأشيرة العمل في أحد مراكز جراحات القلب المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية لكنه استشعر بدايات الشهرة والانتشار فتراجع عن فكرة السفر في اللحظة الأخيرة !!... ولو كان قد فعل فمن يدري ؟ ربما كان سيكون لدينا مجدي يعقوب أو ذهني فراج آخر .
مبعث دهشتي في الواقع هو أنني في مرحلة مبكرة من حياتي كنت أجبن من أن أتخذ موقفاً مشابهاً فآثرت أن أمضي في طريقي المرسوم في لوح القدر طبيباً خامل الذكر دون أن أمتلك شجاعة المراجعة .
ليس هذا هو ماأود قوله علي أي حال ، فباسم يوسف الذي امتلك شجاعة تغيير مستقبله من جراح قلب مرموق إلي مذيع ساخر لأعمل له سوي استثمار أجواء الحرية في التهكم علي الحكم ورجاله .
لكن مايلفت النظر بشكل خاص في ظاهرة باسم يوسف هو ذلك الدعم الغربي الشديد لمسيرته وبرنامجه الساخر حتي أن صورته صارت تتصدر أغلفة المجلات العالمية ذائعة الصيت ، إلي جانب حلوله ضيفاً علي قنوات شهيرة كالسي إن إن وفوكس نيوز ثم ظهوره في برنامج مذيع أمريكي شهير هو جون ستيوارت الذي يقدم برنامجاً اقتبس باسم يوسف فكرته وسوقها في مصر بنجاح . ثم تتويج ذلك الصعود الصاروخي المذهل باختياره ضمن قائمة المائة الأكثر تأثيراً في العالم !!!
أليس كل ذلك مدهشاً ومثيراً للتساؤل!
مالذي قدمه باسم يوسف للإنسانية غير الضحك والمسخرة بطريقة فجة أحياناً. !!!
أي بطولة في أن تتطاول علي رئيس الدولة ورمزها. حتي لو اختلفنا معه وتتخصص في تهزيئه والسخرية منه مستثمراً أجواء الحرية وسعة صدر الرجل وصبره علي هذا المجون والسفالة أحياناً ؟!
ماالذي قدمه باسم يوسف ليستمق أن يكون ضمن مائة هم أكثر الناس تأثيراً في العالم ؟!
وماذا يكون باسم يوسف إذا وضع بجانب مجدي يعقوب أو أحمد زويل أو بيل جيتس أو حتي أنجلينا جولي ؟!
ألايستحق كل ذلك وقفة للتأمل ... والشكوك؟!
http://www.youtube.com/watch?v=dnKeV...D02ipZ4c3zl5rs
هل ظاهرة باسم يوسف ظاهرة طبيعية أم أنه مدفوع لتقسيم الشعب المصري
كيف جازف باسم يوسف بمستقبله وكأنه ضامن للنجاح والاستمرار
ثم لماذا احتفلت به قوى الغرب بطريقة مبالغ فيها ؟
بهذه الأسئلة الثلاث التي طرحها الأستاذ الدكتور محمد فؤاد منصور من خلال
متصفحه " أسعد ألله صباحكم " سوف نلتقي في الغرفة الصوتية ، نتفق نختلف
نناقش هذه الظاهرة . ليس فقط ما يسمى ظاهرة باسم يوسف ، إنما ظاهرة
السخرية من المسؤول ، قديمها وحديثها .
ولا ننسى أن سوء أداء المسؤول وغياب القيم والكفاءة الذي نتج عنه
تدهور في أحوال العباد والبلاد هو الذي شرّع الأبواب للسخرية فدخلتها رغم القسوة في الطرح .
وأختم بالقول أن ما نحن بصدده هو فن متجدد للمقاومة والمعارضة .
أسعد الله صباحكم
28 أبريل 2013
ظاهرة باسم يوسف
دكتور محمد فؤاد منصور
منذ بداية ظهوره وأنا أتابعه بدهشة شديدة ، ليس لأن آداءه الكوميدي لافتاً وإنما لسبب آخر قد لا يخطر لأحد علي بال ، فهذا الشاب طبيب نابه وهو ليس كأي طبيب وإنما طبيب لجراحة القلب في الجامعة بل وأكثر من هذا أنه كان في طريقه إلي استكمال خبراته في هذا المجال الهام والدقيق. وأنه بالفعل وبحسب قوله كان قد حصل علي تأشيرة العمل في أحد مراكز جراحات القلب المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية لكنه استشعر بدايات الشهرة والانتشار فتراجع عن فكرة السفر في اللحظة الأخيرة !!... ولو كان قد فعل فمن يدري ؟ ربما كان سيكون لدينا مجدي يعقوب أو ذهني فراج آخر .
مبعث دهشتي في الواقع هو أنني في مرحلة مبكرة من حياتي كنت أجبن من أن أتخذ موقفاً مشابهاً فآثرت أن أمضي في طريقي المرسوم في لوح القدر طبيباً خامل الذكر دون أن أمتلك شجاعة المراجعة .
ليس هذا هو ماأود قوله علي أي حال ، فباسم يوسف الذي امتلك شجاعة تغيير مستقبله من جراح قلب مرموق إلي مذيع ساخر لأعمل له سوي استثمار أجواء الحرية في التهكم علي الحكم ورجاله .
لكن مايلفت النظر بشكل خاص في ظاهرة باسم يوسف هو ذلك الدعم الغربي الشديد لمسيرته وبرنامجه الساخر حتي أن صورته صارت تتصدر أغلفة المجلات العالمية ذائعة الصيت ، إلي جانب حلوله ضيفاً علي قنوات شهيرة كالسي إن إن وفوكس نيوز ثم ظهوره في برنامج مذيع أمريكي شهير هو جون ستيوارت الذي يقدم برنامجاً اقتبس باسم يوسف فكرته وسوقها في مصر بنجاح . ثم تتويج ذلك الصعود الصاروخي المذهل باختياره ضمن قائمة المائة الأكثر تأثيراً في العالم !!!
أليس كل ذلك مدهشاً ومثيراً للتساؤل!
مالذي قدمه باسم يوسف للإنسانية غير الضحك والمسخرة بطريقة فجة أحياناً. !!!
أي بطولة في أن تتطاول علي رئيس الدولة ورمزها. حتي لو اختلفنا معه وتتخصص في تهزيئه والسخرية منه مستثمراً أجواء الحرية وسعة صدر الرجل وصبره علي هذا المجون والسفالة أحياناً ؟!
ماالذي قدمه باسم يوسف ليستمق أن يكون ضمن مائة هم أكثر الناس تأثيراً في العالم ؟!
وماذا يكون باسم يوسف إذا وضع بجانب مجدي يعقوب أو أحمد زويل أو بيل جيتس أو حتي أنجلينا جولي ؟!
ألايستحق كل ذلك وقفة للتأمل ... والشكوك؟!
http://www.youtube.com/watch?v=dnKeV...D02ipZ4c3zl5rs
تعليق