ظاهرة باسم يوسف ، ما لها وما عليها سهرة الساخر في الغرفة الصوتية مساء الأر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    ظاهرة باسم يوسف ، ما لها وما عليها سهرة الساخر في الغرفة الصوتية مساء الأر

    ظاهرة باسم يوسف ، ما لها وما عليها

    هل ظاهرة باسم يوسف ظاهرة طبيعية أم أنه مدفوع لتقسيم الشعب المصري
    كيف جازف باسم يوسف بمستقبله وكأنه ضامن للنجاح والاستمرار
    ثم لماذا احتفلت به قوى الغرب بطريقة مبالغ فيها ؟
    بهذه الأسئلة الثلاث التي طرحها الأستاذ الدكتور محمد فؤاد منصور من خلال
    متصفحه " أسعد ألله صباحكم " سوف نلتقي في الغرفة الصوتية ، نتفق نختلف
    نناقش هذه الظاهرة . ليس فقط ما يسمى ظاهرة باسم يوسف ، إنما ظاهرة
    السخرية من المسؤول ، قديمها وحديثها .
    ولا ننسى أن سوء أداء المسؤول وغياب القيم والكفاءة الذي نتج عنه
    تدهور في أحوال العباد والبلاد هو الذي شرّع الأبواب للسخرية فدخلتها رغم القسوة في الطرح .
    وأختم بالقول أن ما نحن بصدده هو فن متجدد للمقاومة والمعارضة .

    أسعد الله صباحكم
    28 أبريل 2013
    ظاهرة باسم يوسف
    دكتور محمد فؤاد منصور

    منذ بداية ظهوره وأنا أتابعه بدهشة شديدة ، ليس لأن آداءه الكوميدي لافتاً وإنما لسبب آخر قد لا يخطر لأحد علي بال ، فهذا الشاب طبيب نابه وهو ليس كأي طبيب وإنما طبيب لجراحة القلب في الجامعة بل وأكثر من هذا أنه كان في طريقه إلي استكمال خبراته في هذا المجال الهام والدقيق. وأنه بالفعل وبحسب قوله كان قد حصل علي تأشيرة العمل في أحد مراكز جراحات القلب المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية لكنه استشعر بدايات الشهرة والانتشار فتراجع عن فكرة السفر في اللحظة الأخيرة !!... ولو كان قد فعل فمن يدري ؟ ربما كان سيكون لدينا مجدي يعقوب أو ذهني فراج آخر .
    مبعث دهشتي في الواقع هو أنني في مرحلة مبكرة من حياتي كنت أجبن من أن أتخذ موقفاً مشابهاً فآثرت أن أمضي في طريقي المرسوم في لوح القدر طبيباً خامل الذكر دون أن أمتلك شجاعة المراجعة .
    ليس هذا هو ماأود قوله علي أي حال ، فباسم يوسف الذي امتلك شجاعة تغيير مستقبله من جراح قلب مرموق إلي مذيع ساخر لأعمل له سوي استثمار أجواء الحرية في التهكم علي الحكم ورجاله .
    لكن مايلفت النظر بشكل خاص في ظاهرة باسم يوسف هو ذلك الدعم الغربي الشديد لمسيرته وبرنامجه الساخر حتي أن صورته صارت تتصدر أغلفة المجلات العالمية ذائعة الصيت ، إلي جانب حلوله ضيفاً علي قنوات شهيرة كالسي إن إن وفوكس نيوز ثم ظهوره في برنامج مذيع أمريكي شهير هو جون ستيوارت الذي يقدم برنامجاً اقتبس باسم يوسف فكرته وسوقها في مصر بنجاح . ثم تتويج ذلك الصعود الصاروخي المذهل باختياره ضمن قائمة المائة الأكثر تأثيراً في العالم !!!
    أليس كل ذلك مدهشاً ومثيراً للتساؤل!
    مالذي قدمه باسم يوسف للإنسانية غير الضحك والمسخرة بطريقة فجة أحياناً. !!!
    أي بطولة في أن تتطاول علي رئيس الدولة ورمزها. حتي لو اختلفنا معه وتتخصص في تهزيئه والسخرية منه مستثمراً أجواء الحرية وسعة صدر الرجل وصبره علي هذا المجون والسفالة أحياناً ؟!
    ماالذي قدمه باسم يوسف ليستمق أن يكون ضمن مائة هم أكثر الناس تأثيراً في العالم ؟!
    وماذا يكون باسم يوسف إذا وضع بجانب مجدي يعقوب أو أحمد زويل أو بيل جيتس أو حتي أنجلينا جولي ؟!
    ألايستحق كل ذلك وقفة للتأمل ... والشكوك؟!















    http://www.youtube.com/watch?v=dnKeV...D02ipZ4c3zl5rs

  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    شكرا لك دكتو فوزي على الموضوع
    نعم ظاهرة باسم يوسف تستحق أن نلقي الضوء عليها لنفهم
    هل هي ظاهرة إيجابية أم سلبية
    تقديري و مودتي



    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      رد سوسن سرايا
      أسعد الله صباحك أستاذي : د.محمد فؤاد منصور
      ظاهرة باسم يوسف .. فعلا هي ظاهرة لحاضر مصر بصفة عامة .. فكُل شيئ انقلب إلى سُخرية لأننا لانملك غيرها !!
      مُنذ اللحظة الأولى لهذا الباسم لم أستشعر الراحة ولا السعادة .. رُغم أن كل سخريته قائمة على حقائق وإخفاقات للحزب الحاكم والرئيس .
      ذَكَرَتْني تلك اللحظة وأنا في سفر خارج البلاد وحوار مع زميلات لي في العمل عن مساوئ السادات وشموخ جمال عبد الناصر ، ذلك لأنه كان لعبد الناصر تأثيرا واضحا في تلك البلاد ،
      ورغم أني ناصرية حتى النخاع .. إلا أني رفضت أن ينال أي إنسان حتى لو كان عربيا من رئيس مصري ، ومازال ذاك مبدأي حتى مع إخفاقات وانتماءات مرسي ، فهو في النهاية رئيس مصر ،
      صحيح أنه لم يُعطي مصر أي شيئ حتى الآن بل أخذ منها الكثير ، كالشهرة والمكانة والقيمة ، لأن مصر هكذا هو طبعها .. العطاء والصبر ..
      ولكن مرسي مازال المصري الذي يُمثل مصر في جميع المحافل الدولية ، فكما هو واجب علينا عدم السماح بإهانة المصري بصفة عامة ، فهو أيضا واجب علينا ألا نسمح بإهانة مرسي .. ولكن الشعب غاضب .. ومتنفسه الوحيد في النكتة .. ولذلك كانت ظاهرة باسم يوسف التي أرفضها ولكني أعذر الكثيرين في تقبلها .
      ولعلك يارئيس مصر تعرف أن مصر هي التي تحميك لمصريتك لا لإخوانيتك .

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        رد نجلاء نصير
        نعم أستاذي القدير :د.محمد فؤاد منصور
        يستحق التأمل
        فباسم يوسف شخصيا قال :إن من يعمل معه في فريق الاعداد أناسا من الإخوان أو كانوا ينتمون للإخوان
        ألا يستدعي هذا التأمل أيضا ؟ّ!!
        كما إن البلاغات المقدمة ضده من قبل الرئيس قد سحبت ؟!!1
        ألا يستدعي هذا التأمل ؟؟
        ناهيك عن الأسلوب المسف والمفردات المسفة التي يحشدها في برنامجه ..!!
        لكن ايضا أستاذي القدير ألا يستدعي التأمل إن نجد شيوخا لا يعتبرون أيضا ورئيسا
        لا يهتم بلغة الخطاب ولا يلتزم بالورقة المكتوبة ولا يجيد القراءة ولا يعرف أي بروتوكول
        أو يسلك سلوكا يجعلنا ننتفض في وجه باسم يوسف
        فباسم بالرغم من كل علامات الاستفهام التي تحيطه إلا إنه البالون الذي ينفث من خلاله الطاقة السلبية
        للشعب المصري وربما في زمن أصبحت فيه الضحكة المجانية غير مسموح بها وجد كثير ممن لا يعمل عقله
        ولا يتأمل في برنامج باسم يوسف متعة الضحكة المجانية والسخرية من أوضاع حقيقية فباسم يوسف نجح في جعل
        المصريون يضحكون على أوجاعهم

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          رد فوزي بيترو
          قال إيش الّي رماك عالمُرّ ، الأَمَرّ منه .
          وهذه باختصار ما جعل المتلقي يلهث وراء البرامج
          التي تسخر من موقف ما أو شخص ما ، وزيرا
          كان أم غفيرا أم رئيسا .
          لولا الكم الكبير من التناقضات التي وقع بها الشخص
          المعني ، لما كان هناك مادة يعتمد عليها الساخر للتندر .
          التندر والسخرية ، لا يحملان الجانب السلبي فقط كما يعتقد البعضt .
          فلها من الجانب الإيجابي الكثير . ومن هذه الجوانب الإيجابية
          شعور المسؤول أنه مراقب وتحت عدسة المجهر .
          كمثال : ما قام به وزير الإعلام المصري من تحرش لفظي لإحدى
          الإعلاميات ... هل سيتكرر ؟ لا أظن .
          والأمثلة كثيرة ...
          عندنا في الأردن كان هناك فنان ساخر إسمه هشام يانس . كان يقدم
          عروضه الساخرة على خشبة المسرح وتنقل تلفزيونيا .
          ومن الذين كان يقلّدهم في مسرحه وينتقد أدائهم ، وزراء ورؤساء
          وزارات والملك حسين . مع ملاحظة أن مع الملك حسين
          كان يقلدّه فقط دون انتقاد . وقد حضر هؤلاء الوزراء والملك شخصيا
          عروض الفنان هشام يانس .
          أرى في هذه البرامج متنفسّا للناس المقهورة . وعلى المسؤلين أن
          يشكروا هذا الفنان الساخر لأنه يفرغ طاقات الجماهير بالضحك
          وبذات الوقت يشكره أيضا لأنه يشير بخطابه الساخر إلى خلل ما
          في الأداء الرسمي الحكومي . وإذا كانوا صادقين عليهم أن يقوموا
          بالإصلاح لا بالزعل والغضب ...

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            رد منار يوسف :
            دكتور فؤاد العزيز
            أتعلم .. أني في حيرة فيما يخص برنامج باسم يوسف
            فهو من ناحية كشف لنا أمورا لم نكن سنعلمها إلا من خلال برنامجه
            رأينا شيوخا كنا نحسبهم أجلّاء و عظام .. فإذا هم ينتهكون الأعراض و يرفعون الرئيس إلى درجة القداسة فيدلسون على الناس و يقولون أنه حفيد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أو أنه تم خطفه من أيام الصحابة ... رأينا أناسا قتلوا العشرات من شعب مصر ثم يخرجون في تظاهرات ضد العنف .
            رأينا رئيسا مهلهلا ضعيفا كاذبا متلونا
            انكشفت لنا عورات كثيرة و سقطت ورقة التوت
            و فيديوهاته حقيقة مع الأسف
            و من ناحية أخرى فأني أكره السخرية بأسلوب الهمز و اللمز من الأشخاص و هو أسلوب منهي عنه إسلاميا .. كما أن البرنامج يحوي صورا و عبارات خادشة للحياء و لا يجب أن تكون في برنامج يشاهده الملايين من العائلات
            البرنامج يحسب له كشف المستور لنا

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              شكرا دكتور فوزي على هذا الجهد الكبير وهذا الإقتراح الرائع
              ان شاء الله ستكون سهرة ناجحة ومتميّزة.

              فائق التقدير.

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سلمى العربية
                سوسن سرايا
                • 16-04-2012
                • 71

                #8
                الأستاذ الكريم : فوزي
                لك كل التقدير على نقل المشاركات وتجميعها ،
                وأَسعد بالمشاركة في الحوار الدائر حول تلك الظاهرة المسماة باسم يوسف .
                جهد طيب .. وسهرة ناجحة إن شاء الله .

                التعديل الأخير تم بواسطة سلمى العربية; الساعة 08-05-2013, 19:00.

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #9
                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • حسين يعقوب الحمداني
                    أديب وكاتب
                    • 06-07-2010
                    • 1884

                    #10
                    دكتور محمد فؤاد منصور
                    فوزي سليم بيترو
                    موضوع راقي جدا فاتنا المشاركه
                    هي ظاهره غير منقطعه على مدى تاريخي طويل .
                    لكنها اليوم تعتبر مهمه
                    كورقه من اوراق الضغط
                    والفضيخه ,ويكيلس .....
                    تتخلص به الأدراة الغربيه من تبعّيَات معينه؟
                    تقدم فيها تفوقها ونجا حها في أدارة العملاء . محاوله بذلك كسب المزيد
                    منهم وأخيرا تدمير الذات العربي المسلم
                    بأختصار .....
                    تقبلوا تقديري

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
                      دكتور محمد فؤاد منصور
                      فوزي سليم بيترو
                      موضوع راقي جدا فاتنا المشاركه
                      هي ظاهره غير منقطعه على مدى تاريخي طويل .
                      لكنها اليوم تعتبر مهمه
                      كورقه من اوراق الضغط
                      والفضيخه ,ويكيلس .....
                      تتخلص به الأدراة الغربيه من تبعّيَات معينه؟
                      تقدم فيها تفوقها ونجا حها في أدارة العملاء . محاوله بذلك كسب المزيد
                      منهم وأخيرا تدمير الذات العربي المسلم
                      بأختصار .....
                      تقبلوا تقديري


                      كنا نتشرّف بك لو كنت معنا أخي حسين يعقوب الحمداني
                      كانت سهرة مفيدة وتكلّم المداخلون فيها عن الإعلام بشكل عام
                      والساخر منه بشكل محدد . كما كان الحديث عن أثر ذلك
                      إيجابا وسلبا .

                      تحياتي لك
                      وأهلا بك في الغرفة الصوتية دائما
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        لكن مايلفت النظر بشكل خاص في ظاهرة باسم يوسف هو ذلك الدعم الغربي الشديد لمسيرته وبرنامجه الساخر حتي أن صورته صارت تتصدر أغلفة المجلات العالمية ذائعة الصيت ، إلي جانب حلوله ضيفاً علي قنوات شهيرة كالسي إن إن وفوكس نيوز ثم ظهوره في برنامج مذيع أمريكي شهير هو جون ستيوارت الذي يقدم برنامجاً اقتبس باسم يوسف فكرته وسوقها في مصر بنجاح . ثم تتويج ذلك الصعود الصاروخي المذهل باختياره ضمن قائمة المائة الأكثر تأثيراً في العالم !!!
                        أليس كل ذلك مدهشاً ومثيراً للتساؤل!
                        مالذي قدمه باسم يوسف للإنسانية غير الضحك والمسخرة بطريقة فجة أحياناً. !!!
                        أي بطولة في أن تتطاول علي رئيس الدولة ورمزها. حتي لو اختلفنا معه وتتخصص في تهزيئه والسخرية منه مستثمراً أجواء الحرية وسعة صدر الرجل وصبره علي هذا المجون والسفالة أحياناً ؟!
                        ماالذي قدمه باسم يوسف ليستمق أن يكون ضمن مائة هم أكثر الناس تأثيراً في العالم ؟!
                        وماذا يكون باسم يوسف إذا وضع بجانب مجدي يعقوب أو أحمد زويل أو بيل جيتس أو حتي أنجلينا جولي ؟!
                        ألايستحق كل ذلك وقفة للتأمل ... والشكوك؟!






                        في الواقع لقد فاتتني هذه السهرة يا دكتور فوزي ، كما كان قد فاتني الإطلاع على هذا الموضوع
                        الذي يناقش تلك الظاهرة الجديدة الغريبة ...والمسماة بظاهرة باسم يوسف .
                        تلك الظاهرة المثيرة للجدل والتساؤل ..والشكوك والريبة ..تماماً كما تقول كلمات الكاتب أعلاه ..
                        وأهم تساؤل يدور الآن في عقلي هو :( أين كان هذا الساخر الجريء الهمام ..أيام مبارك ... أم أن
                        لسانه كان في بيات شتويّ ..وقد أفاق الآن ..أم أنه كان مقطوعاً ..ونبتَ الآن من جديد ...
                        كي يُتحفنا بتلك التعليقات السمجة والخارجة عن مسار الذوق والأخلاق ..واحترام عقل المشاهدين ؟؟
                        أما كان هناك في عهد مبارك بكل ما فيه من تجاوزات وسرقات ، وتعامل مع العدو الإسرائلي
                        ..وصفقات الغاز المشبوهة التي أهدت غاز مصر لللإسرائيليين بأسعار رمزيه ..وكأنه هدية لأخوة في القومية
                        والدين ، ما يستدعي انطلاق لسانه ..او سخريته اللاذعه ..بهذا الشكل الفج ..والوقح احياناً ؟؟!!
                        والعبارات التي تحمل الإياحاآت التي تفتقر إلى الآدب ..والجنوح في بعضها إلى الإيحاآت الجنسية الرخيصة !!
                        أنا شخصياً لم أفكر مرة واحدة بمشاهدة هذا البرنامج المشبوه ..ولكني أحياناً أرى بعض المقتطفات منه ..على اليوتيوب
                        حين يرسلها لي بعض الأصدقاء أو الصديقات على الإيميل ..
                        هل تريدون كلمة حق ( ومن الآخر ) كما يقولون ...؟؟
                        ( نحن العرب) لا تليق بنا الديموقراطية ..لأننا نسيء استعمالها .. بل نستعملها في أسوأ المجالات
                        والأحوال ..فنسيء أكثر مما نُصلح ..ونخرب اكثر مما نُعمّر ..!
                        فعلاً أنا نفسي فقط أن يعود عهد مبارك ولو لعدة ايام ..كي نرى كم من الألسن ستُقص ..وكم من
                        البرامج التلفزيونية ستحذف ..وكم من مذيع أو خطيب سيذهب ورا الشمس ..أو يختبيء في جحره
                        ويقول يارب ..اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم ..!!!!
                        فتعالوا نتخيّل مصير هذا الجريء ..وتفاهاته ..لو حاول أن يقول هذا الكلام ايام عهد مبارك ومخابر اته ..
                        ثم ألا يستطيع نظام مرسي مثلاً ان يعتقله تحت أي ذريعه ..ويزج به في السجن ..كي يُترك هناك حتى يتعفّن
                        ويقول ( حقي برقبتي ) كما يُقال ؟؟؟؟
                        خصوصاً وان الكثير من المصريين المعارضين لحكم الإخوان ينعتوهم بالديكتاتوريه ..والتعسف ..ومعاداة الديموقراطيه ..؟؟!!
                        شكرا د. فوزي على طرح هذا الموضوع الذي يبحث هذه الظاهرة المستفزة والتي أثارت استنكار الكثيرين من المشاهدين
                        مصريين ...أو غير مصريين .
                        تقديري وكل الإحترام .
                        التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 07-06-2013, 13:20.

                        تعليق

                        • معاذ حسن
                          أديب وكاتب
                          • 22-05-2013
                          • 63

                          #13
                          لتسمح لي الأديبة المبدعة الأستاذة نجاح عيسى .. فبقدر ما أنا شديد الإعجاب .. مذ دخلت هذا الملتقى .. بنصوصها ونثرها وقصصها .. الأدبية الجميلة والرائعة .. بقدر ما صدمني تعليقها أعلاه هذا حول موضوع ظاهرة باسم يوسف ..
                          لذلك أود في تعقيبي هذا تسجيل بعض الأفكار الحوارية الهادئة معها .. وأرجو منها أن تتقبل ذلك بعقل مفتوح وآفق واسع .. فأنا في النهاية أكن لها كأديبة أعرفها من نصوصها في هذا الملتقى فقط .. إحترامي الشديد والكبير.
                          بداية .. أنا لآ أنكر هنا أن فهم شخصية هذا الإعلامي لها جانب إشكالي .. لكن في هذه الإشكالية تسجل له نقاط إيجابية أكثر ما تسجل له نقاط سلبية .. خصوصا أننا في زمن الصورة ..
                          نعم .. فمنذ النصف الثاني من القرن العشسرين ومع بداية انتشار الفضائيات وتعميمها على مستوى عالمي كوني .. بدأ يتكرس مناخ عالمي جديد يعاد فيه تشكيل الفرد في أي منطقة من العالم .. كشكل وكمضون .. ثقافيا وسيكولوجيا .. من خلال تأثير كبير للصورة .. ثم تعمق ذلك مع ظهور الإنترنيت بعد انتهاء مرحلة الحرب الباردة وتعميم النت ومواقع الصورة الكثيرة فيه ولعل أهمها وأكثرها تأثيرا (اليوتيوب) .. حيث بإمكان المرء متى وأين يشاء أن يحصل على مايريد ويشاهده بدقائق .. أو ينقل من ما يريد من أحداث ومشاهد قد تكون حدثت في لحظتها.
                          وفي كل ذلك .. كنا نحن العرب مجرد مستهلكين سلبيين لذلك .. متلقين .. مشاهدين .. حتى جاءت شرارة ثورات الربيع العربي وحدث ما حدث بعد ذلك .. فصرنا من أكثر المشاركين في إنتاج الصورة بفعالية ربما أثارت إعجاب العالم .. أو حفيظة البعض فيه ؟!!!
                          فما ضرّنا أن يظهر شخص إعلامي خفيف الظل فعلا ولبق إعلاميا ومتمكن حرفيا وله شعبية كبيرة داخل بلده مصر ..ينتقد بسخرية لاذعة النظام الرسمي الحاكم بكل رموزه..
                          ولماذا نحاكمه بذهنية المؤامرة وبعقلية ما قبل الثورة حيث كان النظام السابق يكم الأفواه ويفسر كل شخص خصم معارض أو أي أمر مناوئ له بدعم جهات خارجية غربية إستعمارية ..إلخ له..
                          وما جدوى هذه الثورة إذا بقي النظام الجديد ورئيسه يكم الأفواه كالنظام السابق .. وإذا لم تستطع إنتاج إعلام حر بلا سقف وبلا قيود .. خصوصا لجهة نقد النظام الرسمي الحاكم .. وإذا لم تستطع أنتاج عشرات الظواهر الأخرى مثل ظاهرة باسم يوسف.
                          أيضا وما نفع هذه الثورة .. التي أرى أنها تتعمق اليوم في مصر أكثر .. إذا بقينا ننظر إلى الرئيس كتابو مقدس أو كرمز وطني لا يمس .. بينما في الديمقراطيات الحديثة في أكبر وأقوى الدول حتى أصغرها يكون الرئيس خاضعا كأي مواطن أخر للقوانين المؤتمن عليها أكثر من غيره .. ولذلك فهو يكون معرضا باستمرار للنقد والمسائلة وحتى السخرية منه إذا لزم الأمر .. والأمثلة في التاريخ الحديث والمعاصر كثيرة على ذلك .. من أميركا وحتى دول أوروبا
                          لذلك لنتأمل وندقق ونتسائل هنا .. هل أتى نقد باسم يوسف لرئيس مصر الجديد .. بكل ما يرمز إليه هذا الرئيس وبكل خلفياته الإيديولوجية التي لا ينكرها .. من فراغ ..
                          فأنا هنا لا أريد أن أتوسع في السياسة الأمر الذي ربما يكون محظورا في الملتقى لكني أحب أن أنوه أن كل القوانين والمراسيم والتعيينات الفورية والغير مبررة .. التي بدأ بها الرئيس الجديد عهده كانت تجاوزا للقانون .. التي طالت أول ما طالت مؤسساته ورموزه .. بقصد إعادة إنتاج سلطة ثيوقراطية دينية مستبدة ومستمرة في مصر .. ويجب علينا أن لا ننسى أن الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس الجديد كان ولو مواربة من أهم سندة نظام حسني مبارك عبر المحاصصة معه في مجلس الشعب وفي الكثير من المنظمات المهنية .. وكان نظام مبارك يستخدم هذا الحزب وأمثاله كفزاعة للغرب أنه في حال سقوطه .. فالإسلاميون هم البديل.
                          لذلك فإن الإسلاميين في مصر وعلى رأسهم الإخوان هم أخر من دخل الثورة في الشارع مشاركا فيها .. وفي الأيام الأخيرة وحتى الساعات الأخيرة للنظام .. وكما يعرف الجميع .. شكل الإخوان وفدهم بناء على رغبة النظام .. لمفاوضة رموز نظام مبارك لمحاورته بقصد إنقاذه.
                          وهانحن نشهد اليوم ومنذ عام تقريبا ثورة جديدة للشارع المصري الذي صدم بالرئيس الجديد المنتخب .. ثورة ضد الرئيس الجديد وضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر علنا وجهارا في الشارع المصري الذي هو باغلبيته الساحقة متدين ويفهم الإسلام لكن ليس على طريقة الرئيس وحزبه.
                          نقطة أخيرة أحب أن أناقش بها أديبتنا الكبيرة الأستاذة نجاح عيسى فأقول: لا يليق بنا كعرب جلد أنفسنا دائما بقولنا على طريقة حكامنا منذ عقود .. أنه لا تليق بنا ىالديمقراطية .. فالديمقراطية كمفهوم وكممارسة هي إنتاج الحضارة الغربية الحديثة بامتياز .. وقد عمل حكامنا منذ بدايات القرن العشرين على عدم تعميم هذا لمفهوم في الثقافة العامة اليومية للناس .. مع منع أي شكل للمارسة الصحيحة لها ولو بمستويات مؤسسات المجتمع المدني المستقل ... فبقي المفهوم في أذهان وعقول النخب الثقافية والسياسية الذي درسته وقرأته في جامعات الغرب أو من خلال أدبياته المترجمة.
                          لكن الزمن لا يبقى كما هو والحياة كما تعلمين سيدتي هي نهر جار باستمرار وماؤه متغيرة دوما وأبدا.
                          وهاهي شعوبنا بدأت تستيقظ وصارت تعي جيدا معنى مفردات مثل الحرية والديمقراطية .. ولا تقبل بأقل من إسقاط الأنظمة السابقة عبر مخاض مجتمعي سياسي عسير وطويل وبتضحيات كبيرة ومكلفة .. وهي عبر كل ذلك تتمرن .. نعم .. أقول تتمرن على الديمقراطية .. فالديمقراطية ليست وصفة سحرية .. تليق بنا أو لا تليق .. ومن ثم تطبق تفيد أو لاتفيد .. تخفق أو تنجح .. إنها نهضة مجتمعية جديدة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى .. إنها تفتح أزهار .. المجتمع والإنسان .. الربيعية التي دونها أشواك حادة ونازفة .. وهذا التفتح يحتاج لزمن قد يطول أو يقصر كي يظهر تحت الشمس.
                          فاسمحي لي سيدتي بالقول .. وعذرا .. أن قولك: (( نحن العرب) لا تليق بنا الديموقراطية ..لأننا نسيء استعمالها ..إلخ) يتضمن بعضا من التعالي على ال(نحن) هذه .. أي الشعوب العربية والإنفصال الكبير عن فهم حراكها الثوري النبيل الذي بدأته منذ عامين ونيف وهي تدفع من دمائها يوميا الغزير الغزير لننعم جميعا يوما ما في المستقبل بديمقراطية حقة وصحيحة.
                          وبينما كنت أقرأ رأيك الذي أعلق عليه الأن .. تذكرت أني قرأت من شهر ونيف في صحيفة "الحياة" اللبنانية مقال قصير جميل وممتع بعنوان: "
                          لهذه الأسباب خسر مرسي المعركة مع باسم يوسف" للكاتب الصحفي اللبناني (حازم الأمين) .. أحببت أن أرفق لك مع هذه السطور رابطا له هو التالي:
                          http://alhayat.com/Details/500463
                          أرجو لك قراءة ممتعة له خصوصا أنه يضيئ جيدا على الشخصية الإسلامية عموما وبشكل خاص الحاكمة في مصر اليوم.
                          مع شكري الكبير والجزيل لتقبلك رأيي هذا.
                          التعديل الأخير تم بواسطة معاذ حسن; الساعة 10-06-2013, 11:50.

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            لكن مايلفت النظر بشكل خاص في ظاهرة باسم يوسف هو ذلك الدعم الغربي الشديد لمسيرته وبرنامجه الساخر حتي أن صورته صارت تتصدر أغلفة المجلات العالمية ذائعة الصيت ، إلي جانب حلوله ضيفاً علي قنوات شهيرة كالسي إن إن وفوكس نيوز ثم ظهوره في برنامج مذيع أمريكي شهير هو جون ستيوارت الذي يقدم برنامجاً اقتبس باسم يوسف فكرته وسوقها في مصر بنجاح . ثم تتويج ذلك الصعود الصاروخي المذهل باختياره ضمن قائمة المائة الأكثر تأثيراً في العالم !!!
                            أليس كل ذلك مدهشاً ومثيراً للتساؤل!
                            مالذي قدمه باسم يوسف للإنسانية غير الضحك والمسخرة بطريقة فجة أحياناً. !!!
                            أي بطولة في أن تتطاول علي رئيس الدولة ورمزها. حتي لو اختلفنا معه وتتخصص في تهزيئه والسخرية منه مستثمراً أجواء الحرية وسعة صدر الرجل وصبره علي هذا المجون والسفالة أحياناً ؟!
                            ماالذي قدمه باسم يوسف ليستمق أن يكون ضمن مائة هم أكثر الناس تأثيراً في العالم ؟!
                            وماذا يكون باسم يوسف إذا وضع بجانب مجدي يعقوب أو أحمد زويل أو بيل جيتس أو حتي أنجلينا جولي ؟!
                            ألايستحق كل ذلك وقفة للتأمل ... والشكوك؟!






                            في الواقع لقد فاتتني هذه السهرة يا دكتور فوزي ، كما كان قد فاتني الإطلاع على هذا الموضوع
                            الذي يناقش تلك الظاهرة الجديدة الغريبة ...والمسماة بظاهرة باسم يوسف .
                            تلك الظاهرة المثيرة للجدل والتساؤل ..والشكوك والريبة ..تماماً كما تقول كلمات الكاتب أعلاه ..
                            وأهم تساؤل يدور الآن في عقلي هو :( أين كان هذا الساخر الجريء الهمام ..أيام مبارك ... أم أن
                            لسانه كان في بيات شتويّ ..وقد أفاق الآن ..أم أنه كان مقطوعاً ..ونبتَ الآن من جديد ...
                            كي يُتحفنا بتلك التعليقات السمجة والخارجة عن مسار الذوق والأخلاق ..واحترام عقل المشاهدين ؟؟
                            أما كان هناك في عهد مبارك بكل ما فيه من تجاوزات وسرقات ، وتعامل مع العدو الإسرائلي
                            ..وصفقات الغاز المشبوهة التي أهدت غاز مصر لللإسرائيليين بأسعار رمزيه ..وكأنه هدية لأخوة في القومية
                            والدين ، ما يستدعي انطلاق لسانه ..او سخريته اللاذعه ..بهذا الشكل الفج ..والوقح احياناً ؟؟!!
                            والعبارات التي تحمل الإياحاآت التي تفتقر إلى الآدب ..والجنوح في بعضها إلى الإيحاآت الجنسية الرخيصة !!
                            أنا شخصياً لم أفكر مرة واحدة بمشاهدة هذا البرنامج المشبوه ..ولكني أحياناً أرى بعض المقتطفات منه ..على اليوتيوب
                            حين يرسلها لي بعض الأصدقاء أو الصديقات على الإيميل ..
                            هل تريدون كلمة حق ( ومن الآخر ) كما يقولون ...؟؟
                            ( نحن العرب) لا تليق بنا الديموقراطية ..لأننا نسيء استعمالها .. بل نستعملها في أسوأ المجالات
                            والأحوال ..فنسيء أكثر مما نُصلح ..ونخرب اكثر مما نُعمّر ..!
                            فعلاً أنا نفسي فقط أن يعود عهد مبارك ولو لعدة ايام ..كي نرى كم من الألسن ستُقص ..وكم من
                            البرامج التلفزيونية ستحذف ..وكم من مذيع أو خطيب سيذهب ورا الشمس ..أو يختبيء في جحره
                            ويقول يارب ..اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم ..!!!!
                            فتعالوا نتخيّل مصير هذا الجريء ..وتفاهاته ..لو حاول أن يقول هذا الكلام ايام عهد مبارك ومخابر اته ..
                            ثم ألا يستطيع نظام مرسي مثلاً ان يعتقله تحت أي ذريعه ..ويزج به في السجن ..كي يُترك هناك حتى يتعفّن
                            ويقول ( حقي برقبتي ) كما يُقال ؟؟؟؟
                            خصوصاً وان الكثير من المصريين المعارضين لحكم الإخوان ينعتوهم بالديكتاتوريه ..والتعسف ..ومعاداة الديموقراطيه ..؟؟!!
                            شكرا د. فوزي على طرح هذا الموضوع الذي يبحث هذه الظاهرة المستفزة والتي أثارت استنكار الكثيرين من المشاهدين
                            مصريين ...أو غير مصريين .
                            تقديري وكل الإحترام .
                            مرحبا أخت نجاح
                            لقد فاتنا نحن وجودك معنا ، ولنا الشرف دائما أن تدخلي الغرفة وتشاركينا .
                            أنا لستُ معنيّا بالدفاع عن السخرية إذا ما طالت رئيس البلاد أو أي أحد من مساعديه ..
                            فمن يقبل ويتطوّع لهذا المنصب عليه أن يتوقّع النقد والنقد الجارح أحيانا .
                            ولو قمت بتقليب الذاكرة قليلا ، كانت هناك أعمالا فنيّة وإبداعات أدبية أذكر منها فيلم
                            إحنا بتوع الأتوبيس ، العصفور ، ثرثرة فوق النيل ، البريء وغيرها الكثير كانت تسخر
                            من فترة زمنية ما لعبد الناصر والسادات ، وفيلم هيّ فوضى الأخير ليوسف شاهين كان
                            يسخر وبوضوح من فترة مبارك والشرطة ...
                            وهناك من الشعراء أحمد فؤاد نجم والأبنودي وغيرهم ، ومن الأدباء سعد الله ونوس مثلا
                            كانوا يسخرون من خلال أعمالهم بالرئيس وبأسلوبه في الحكم .
                            أما إشارتك إلى التعليقات السمجة والخارجة عن الذوق والأخلاق . فأظن أن المادة التي أخذ
                            منها الساخر سخريته ، أشد خروجا عن الذوق والعقل والأخلاق ، فاللوم يقع على من استهان
                            بذكاء الناس وقدرتهم على التمييز بين الصح والخطأ ، فوقع بيد من لا يرحم .
                            تقولين : أنا نفسي يعود عهد مبارك ونرى الألسن كيف تُقَصّ ؟
                            وهل الرئيس مرسي ومن معه يطبطبون على الناس المعارضين ؟
                            انظري حولك أخت نجاح وسترين العجب العجاب من قص ألسنة وفقيء عيون وسحل واغتصاب
                            وقتل وتكفير .....

                            تعليق

                            يعمل...
                            X