كيف استطعتِ توريث الوجع لثلاث أجيال في أسطر قليلة جدّا.
قد يبدو الأمر سهلا.لكنّي على يقين بأنّك وُضعتِ أمام عشرات الصّيغ.
حيّرتني بهذا النصّ الذي كلّما أعدتُ قراءته تشكّل بصورة مُختلفة.
أسقطتُ على الرّاوي صفة الذّكورة فاستوى بمعنى . أسقطتُ عليه صفة الأنوثة فاستوى بمعنى مغاير تماما.
المشكلة أنّ كلاهما عميق و موجع.
بارعة وفاء،
مودّتي و إعجابي.
كانت شابّة ضاحكة معنيّة بالحياة الكاملة حين تركت الصّغيرة باكية و مضت.
بعد سنوات لاقتها الدّنيا بفتاة ضاحكة فصفعتها الأخيرة لأنّ الفلك دار دورة كاملة كبرت بمقتضاها الصّغيرة و صارت ضاحكة مُحبّة للحياة الكاملة .يعود لها رُشدها فتعاودها ذكرى أمّها التي ربّما تركتها باكية و مضت حين كانت بدورها مُحبّة للحياة الضاجّة بالشّهوة و الانطلاق بعيدا..
التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 07-05-2013, 15:46.
القفز على عامل الزمن والانتقال السلس بين حقبات متباعدة .. في نص قصير جداً .. براعة ..
والبراعة تكمن في عدم التطرق إليه إلا من خلال مؤشرات تظهر في سياق السرد .. يستشفها المتلقي الذكي ..
وهذه التقنية لاتقف عند جمالية الإضمار فحسب .. إنما هي مفارقة بحد ذاتها .. وتكثيف أيضاً ..
كل جزء في النص يحتاج إلى وقفة مطولة .. التحدث عن بكاء الطفلة .. الوقوف عند الصفعة في المرحلة الثانية .. وصولاً إلى ذاك الظل الذي أحكم إغلاق الدائرة ..
وليت الوقت والظروف تسمح .. أتمنى ذلك ..
ولن أكتفي بالقول أن النص قدم نموذجاً متفوقاً للققج .. فربما أعود
تقديري .
التعديل الأخير تم بواسطة فاروق طه الموسى; الساعة 07-05-2013, 07:22.
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
كيف استطعتِ توريث الوجع لثلاث أجيال في أسطر قليلة جدّا.
قد يبدو الأمر سهلا.لكنّي على يقين بأنّك وُضعتِ أمام عشرات الصّيغ.
حيّرتني بهذا النصّ الذي كلّما أعدتُ قراءته تشكّل بصورة مُختلفة.
أسقطتُ على الرّاوي صفة الذّكورة باستوى بمعنى . أسقطتُ عليه صفة الأنوثة باستوى بمعنى مغاير تماما.
المشكلة أنّ كلاهما عميق و موجع.
بارعة وفاء،
مودّتي و إعجابي.
لاقتها الدّنيا بفتاة ضاحة صفعتها
الاستاذ:محمد فطومي ربما اختلطت علي كلمة باستوى المكررة مرتين!..
فهل من المعقول أن تقصد باستوي جزيرة كبار المجرمين الفخمة؟ تركت هذا الاحتمال واتجهت إلى احتمال السهو الكتابي
فوجدت أقرب كلمة لها فاستوى وهي متناسقة تماما مع المعنى طبعا كما تفضلت حضرتك النص عام وإن كان الضمير قد جاء على صيغة المؤنث قد سرني وأثلج صدري إعجابك به ورؤيتك انفتاحه على عدة ضمائر وقراءات والكأس وإن كان بطعم الوجع للشاربين
إلا أنه لا يكسر مازال يسقي، ويبكي
تحدث الأساتذة قبلي أن هذه الأقصوصة نموذج مميز لـ ق ق ج
وأضيف أنها نموذج يدرس وكان يليق بها التثبيت !!
،
،
أتساءل ، ماذا لو لم يتوقف الراوي حين داست الذاكرة ظل أمه ؟!!
ولمّ كانت النقطة الفاصلة هنا !!
وهل سيطول بكاء الراوي !!
خطرت في بالي هذه الأسئلة ، لأن القفلة كانت مدهشة
تنم عن ذكاء بالغ في اصطياد الفكرة ..
أحييك شاعرتنا القدير وأسجل إعجابي
لك كل الاحترام والتقدير
مع مودتي
القفز على عامل الزمن والانتقال السلس بين حقبات متباعدة .. في نص قصير جداً .. براعة ..
والبراعة تكمن في عدم التطرق إليه إلا من خلال مؤشرات تظهر في سياق السرد .. يستشفها المتلقي الذكي ..
وهذه التقنية لاتقف عند جمالية الإضمار فحسب .. إنما هي مفارقة بحد ذاتها .. وتكثيف أيضاً ..
كل جزء في النص يحتاج إلى وقفة مطولة .. التحدث عن بكاء الطفلة .. الوقوف عند الصفعة في المرحلة الثانية .. وصولاً إلى ذاك الظل الذي أحكم إغلاق الدائرة ..
وليت الوقت والظروف تسمح .. أتمنى ذلك ..
ولن أكتفي بالقول أن النص قدم نموذجاً متفوقاً للققج .. فربما أعود
تقديري .
وليت الظروف تسمح يا أستاذ: فاروق
كي أستزيد من هذا النبع النقي الهادر
ما أبقيت لي شيئا أقوله سوى: الشكر
مع خالص الامنيات والدعاء أن يبارك الله بعلمك وأدبك
هي دائرة شئنا أم أبينا ستغلق بخيوط دقيقة ، بطيئة السير مملة
لكننا سنتفاجأ لحظة ما بتشابك الخيوط حول المركز
سرني جدا ثناءك وإعجابك بالنص
فهذه شهادة لا يمكن تجاهلها أبدا من خبير
فقيه في هذا الجنس الأدبي
دمت تمنح الأدب ما يليق
تحية وتقدير
التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-05-2013, 00:27.
قمة في التكثيف ، اتساع في الدلالات ، جزالة في المعاني
حزين منذ البداية وفرحة المنتصف سريعا ما تتبدد
ربما أعود بقراءة فنص كهذا ليس سهلا هضمه والتعبير عنه باستفاضة في لحظات
مشغول بعناية فائقة
يعطيك العافية وسلم النبض
تحية وتقدير
أشكرك.. الاستاذ:مصطفى الصالح
أيها المبحر بقلم المسك/ الحبر الصافي
برأيك هل تستحق الكتابة كل هذا الجنون
ورأس الحرف بات يعاني الصداع من ثرثرة الببغاوات
من كتابة تسقى بالحقد المتفجر على آخره..
هل تستحق الكتابة السهر والأرق
هل تستحق التضحيات؟..
تحدث الأساتذة قبلي أن هذه الأقصوصة نموذج مميز لـ ق ق ج
وأضيف أنها نموذج يدرس وكان يليق بها التثبيت !!
،
،
أتساءل ، ماذا لو لم يتوقف الراوي حين داست الذاكرة ظل أمه ؟!!
ولمّ كانت النقطة الفاصلة هنا !!
وهل سيطول بكاء الراوي !!
خطرت في بالي هذه الأسئلة ، لأن القفلة كانت مدهشة
تنم عن ذكاء بالغ في اصطياد الفكرة ..
أحييك شاعرتنا القدير وأسجل إعجابي
لك كل الاحترام والتقدير
مع مودتي
أشكرك.. أستاذ:صهيب
الحياة محبة
والحب وقود الحياة
وبالأمومة يبدأ وينتهي
والنجوم لا تحتاج لتثبيت!..
هي تلمع وتتألق في السماء
أسعدني مطر مرورك الكريم
تحية وتقدير
التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 09-05-2013, 10:42.
تعليق