لهيب
كانت تسير رويدا رويدا تتبجح بقدها علي – طريقها كان يحوي آثار الأقدام التي مرت قبل مئات السنين – ورائحتها من عطر الياسمين – كانت تسير كسفينة لا أقدام لها – وصدى لهاثها ينبعث مع ندى الفجر .
عشاقها كثر , فأخفت عنهم همسات قلبها مع صرير الأبواب الكبيرة – لم تعد تأبه لموتها –فموتها أصبح عادة –وخوفها أصبح غطاء عن برد الطريق .
تقاسمت الجظ في دربها مع سحب السماء – والغيث , وارتفعت بروحها إلى مسافات لا تعرف بُعد المسافات –كادت أن تصل الشمس – لولا عشقها السرمدي للأرض التي تحضن قبورا لا تعداد لها ولا اسماء .
نشأت حداد
كانت تسير رويدا رويدا تتبجح بقدها علي – طريقها كان يحوي آثار الأقدام التي مرت قبل مئات السنين – ورائحتها من عطر الياسمين – كانت تسير كسفينة لا أقدام لها – وصدى لهاثها ينبعث مع ندى الفجر .
عشاقها كثر , فأخفت عنهم همسات قلبها مع صرير الأبواب الكبيرة – لم تعد تأبه لموتها –فموتها أصبح عادة –وخوفها أصبح غطاء عن برد الطريق .
تقاسمت الجظ في دربها مع سحب السماء – والغيث , وارتفعت بروحها إلى مسافات لا تعرف بُعد المسافات –كادت أن تصل الشمس – لولا عشقها السرمدي للأرض التي تحضن قبورا لا تعداد لها ولا اسماء .
نشأت حداد
تعليق