[align=center]الطائر المهاجر
( بقلم : أمل تحسين يحيى أبو عاصي )
[align=center]فلسطين[/align]
أيا طيرا يحلق في ألقفار
ألا هل توصل الأشواق داري
ألا هل تخبر الأرض الأنينا
لهجران المحب أسي انتظاري
أيا طيرا يعانق برتقالي
ويلثم ثغره عشب البراري
إلي الحنون أوصل لي سلامي
وللزعتر أنبئه اصطباري
ألا هل تحمل الكلمات مني
تغلفها حنينا للديار
ومن دقات قلبي خذ متاعا
وزادا للرحيل فلا تماري
ومن شريان حبي أو وريدي
دروبا كي تخط بها مساري
ومن أنامل الأيدي المحبة
دثارا في الليالي والنهار
ألا هل تنقل العبرات عني
لهيب الشوق آهات المرار
وأنات الليالي لي سبيل
ولوعات الفؤاد غدت حصاري
فيا ليت اللقاء يكون يوما
فأفترش الرمال من البراري
ويا ليت الرؤى تغدو حقيقه
فأتخذ الكروم بها دثاري
وأرقب شمسها غير النجوم
فيرعاني الشعاع من الضواري
وأهدي القمر الشادي غناء
تطيب لسمعه كل الحواري
وأنسم ريحها يبدو كمندل
صدقتمو فإن الله باري
أخاطب تربها مسك معطر
فيا الله اطفي لي جماري
هلمي للحبيب جوى فؤاد
أساومه اللهيب فلا يداري
سأحضن بحرك الرامي بموج
يصول كما الفوارس في الجواري
يخاطبني طويلا لا يبالي
فلا يمل صيحات الذراري
وأركب موجه علي ألاقي
حواري الماء تسبح في مداري
أخاطبها لتعطيني كتـــابا
فتقرؤني تواريخ الديار
بأن الأرض لي مذ عشت طفلا
وأن الجد قد أوصي بثاري
فيا بحرا تعانقه عيوني
لأسرار المحب علا يواري
سأحفظ عهدنا حتى رجوعي
لتشهد كيف أعدو للمنار
سأحفظ عهدنا حتى أعود
أعانق صخرتي أبني جداري
سيأتي لي لقاء لا مفرا
مع الأحباب جمعي وأنتصارى
أنا الجلمود لا أخشي عذابا
ولكن العذاب هو ابتكاري
فلا خوف ولا جزع معنى
ولكن اللقاء بدا جهاري
فنجمع مقلتينا في حنين
إلي الديار هيا للديار [/align]
( بقلم : أمل تحسين يحيى أبو عاصي )
[align=center]فلسطين[/align]
أيا طيرا يحلق في ألقفار
ألا هل توصل الأشواق داري
ألا هل تخبر الأرض الأنينا
لهجران المحب أسي انتظاري
أيا طيرا يعانق برتقالي
ويلثم ثغره عشب البراري
إلي الحنون أوصل لي سلامي
وللزعتر أنبئه اصطباري
ألا هل تحمل الكلمات مني
تغلفها حنينا للديار
ومن دقات قلبي خذ متاعا
وزادا للرحيل فلا تماري
ومن شريان حبي أو وريدي
دروبا كي تخط بها مساري
ومن أنامل الأيدي المحبة
دثارا في الليالي والنهار
ألا هل تنقل العبرات عني
لهيب الشوق آهات المرار
وأنات الليالي لي سبيل
ولوعات الفؤاد غدت حصاري
فيا ليت اللقاء يكون يوما
فأفترش الرمال من البراري
ويا ليت الرؤى تغدو حقيقه
فأتخذ الكروم بها دثاري
وأرقب شمسها غير النجوم
فيرعاني الشعاع من الضواري
وأهدي القمر الشادي غناء
تطيب لسمعه كل الحواري
وأنسم ريحها يبدو كمندل
صدقتمو فإن الله باري
أخاطب تربها مسك معطر
فيا الله اطفي لي جماري
هلمي للحبيب جوى فؤاد
أساومه اللهيب فلا يداري
سأحضن بحرك الرامي بموج
يصول كما الفوارس في الجواري
يخاطبني طويلا لا يبالي
فلا يمل صيحات الذراري
وأركب موجه علي ألاقي
حواري الماء تسبح في مداري
أخاطبها لتعطيني كتـــابا
فتقرؤني تواريخ الديار
بأن الأرض لي مذ عشت طفلا
وأن الجد قد أوصي بثاري
فيا بحرا تعانقه عيوني
لأسرار المحب علا يواري
سأحفظ عهدنا حتى رجوعي
لتشهد كيف أعدو للمنار
سأحفظ عهدنا حتى أعود
أعانق صخرتي أبني جداري
سيأتي لي لقاء لا مفرا
مع الأحباب جمعي وأنتصارى
أنا الجلمود لا أخشي عذابا
ولكن العذاب هو ابتكاري
فلا خوف ولا جزع معنى
ولكن اللقاء بدا جهاري
فنجمع مقلتينا في حنين
إلي الديار هيا للديار [/align]
تعليق