طفاشة(ق ق ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    طفاشة(ق ق ج)

    أخرج من ثنايا عمامته ثلاثة أحراز من القماش الأخضر.
    هذا مفتاح باب الريان لنصر الله.
    وهذا مفتاح باب الجهاد لسيف الله.
    وهذا مفتاح باب التوبة لفضل الله.
    لقاؤنا في الجنة..قريب إنشاء الله.
    لكنك يا معلم لم تبقي لك مفتاح.
    أطمئنوا يا أخوان..أنا معي طفاشة.
    توضيح:طفاشة هي أداة يستعملها اللصوص والسراق لفتح الأقفال.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 08-05-2013, 18:23.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #2
    أإلى هذا الحد وصل بنا الحال يا استاذي الكريم
    من الإستهزاء برموز الدين ..
    أم إلى هذا الحد وصل الإستهتار ببعضهم
    إلى الإستهانة بعقول البسطاء ..
    أم إلى هذه النهاية السوداء وصل الحال
    بالجميع ...
    ( طفاشة لأحد أبواب الجنة ..!!!!)
    أنا شخصياً ..ليس لديّ أي جواب
    عسى ان يوجد عند الأخوة العابرين !!!!
    تحياتي ..
    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 08-05-2013, 18:45.

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
      أإلى هذا الحد وصل بنا الحال يا استاذي الكريم
      من الإستهزاء برموز الدين ..
      أم إلى هذا الحد وصل الإستهتار ببعضهم
      إلى الإستهانة بعقول البسطاء ..
      أم إلى هذه النهاية السوداء وصل الحال
      بالجميع ...
      ( طفاشة لأحد أبواب الجنة ..!!!!)
      أنا شخصياً ..ليس لديّ أي جواب
      عسى ان يوجد عند الأخوة العابرين !!!!
      تحياتي ..

      لا يا أخت نجاح
      الإستهزاء كما تفضلتِ غير معمم
      إنما على شريحة من البعض الذين يتاجرون بالدين
      ويتخذونه مطية لمآربهم .
      واسمحي لي أن أهمس لأخي مزكتلي من خلال تعليقك وأقول له :
      ثلاثة نصوص في يوم واحد ! لن يأخذ إي منهم الحق في
      القراءة المتأنية والرد والتعليق .
      النصوص عبارة عن ق ق ج ومكانها هناك مع أن فيها
      القليل أو الكثير من السخرية .
      ولا تنسى أخي أن في منتدى ال ق ق ج الكثير من القصيصات الساخرة . هل ننقلها هنا ؟
      وبالتالي سوف أقوم بنقل نصوصكم الثلاث طفاشة إصطفاء طبيعي
      والأنعام بل أضل
      إلى مختبر القصة القصيرة جدا ومعها أيضا نص صندوق زبالة
      ونص الأخت إبتهال حماد ق ق س

      فعذرا وللجميع محبتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • سالم العامري
        أديب وكاتب
        • 14-03-2010
        • 773

        #4

        هل على القارئ أن يكون متوفراً على ما تصوّر الكاتب من سذاجة
        لكي يتغاضى عن ورود اسمي نصر الله وفضل الله، وكأنهما جاءا عفواً
        لمجرد السجع. إذ لا قرينة تربط بين الأسمين وما قبلهما...
        لا أفهم ما علاقة الريان بنصر الله!!
        وما علاقة التوبة بفضل الله!!
        وإنما تقرن التوبة بالرحمة أو المغفرة وليس بالفضل...
        كان عليك أيها الكاتب أن تضع في حسابك أنك تخاطب قراء واعين
        وليسوا بقايا إنسان النياندرتال...
        أظنه كان الأولى بك أن تقرن باب الريان أو باب البرتقال بقرضاوي
        الله مثلاً. أو بسفر الحوالي الله أو غيرهما من الذين يمنحون حميرهم
        صكوك الغفران بفتاوى قتل الشيعة لأنهم وثنيون حسب رأيهم...
        أو آخرهم الذي أفتى بجواز الاحتفال بقصف إسرائيل لسوريا لأنه
        يصب في مصلحة الإسلام. ولأن الرسول احتفل بنصر الروم على
        الفرس في زمانه...
        مجرد رأي!



        إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
        فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          الى الأخ فوزي:
          افعل يا اخي ما تشاء،وانقل ما تشاء
          معك بطاقة بيضاء
          وانت ادرى بااصالح العام.
          لكا الكثيرمن التحيات.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #6
            الأستاذ ( المزكتلي ) ...
            مساءك عزف .. وانغام
            يا سيدي الكريم ...أليس من حق من دخل موضوعك
            وقرأ وعلّق ,وأجهد قلمهُ بالكتابة ..أن تتنازل وترد عليه ..
            كما رددتَ على الأخ فوزي ..
            أم أنه نص جاء لمجرد الإٍستهزاء برجال الدين ..والذي أصبح
            ( موضة العصر ) كما يبدو ، ولكل من يريد أن يظهر بمظهر المتعولِم
            والمثقف ..والعصريّ المتأقلم ّمع روح الثقافة الغربية ..المُعادية
            للإسلام والمسلمين ؟؟؟
            ****
            ..وللدكتور فوزي أقول :
            أنا فهمت يا سيدي أن الكاتب قصد بعض العلماء وليس جميعهم .
            ولكن والله كنت قاصرة الفهم ..أنه يقصد أفراداً ( بعينهم ) ..!!!
            وبالمناسبة اقول له : ( للمزكتلي صاحب الموضوع )
            ( عندما تكون تملك واحدً على مليون من علم وثقافة ودين وفقه وقُدرة ..وانتماء ووطنية
            أمثال هؤلاء العلماء ...ساعتها ...يحق لك ان تنتقدهم وتتندَّر بسيرتهم ..ولكن بشكل موضوعي
            وكلام مهذّب لا يسخر أو يُسيء لسيرتهم ولا مسيرتهم ..أياَ كان انتمائهم وتوجههم ..
            سواء كان نصر الله او فضل الله ..او حبيب الله أو قاصد باب الله )
            وقبل أن أنسى ..أو أن يُوجّه لي أحدهم سهام القدح وخناجر الذبح ..والإتهامات العشوائية
            أحب أن أنوّه أنني لست شيعيه ..ولا كردية ولا سوريه ولا عراقية ولا ايرانية ..ولا انتمي إلا للإسلام
            وسُنة رسوله الكريم ...وفلسطين !!
            ودمتم .
            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 12-05-2013, 10:14.

            تعليق

            • منار يوسف
              مستشار الساخر
              همس الأمواج
              • 03-12-2010
              • 4240

              #7
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              الأخوة الأعزّاء
              أرى أن النص به سخرية ليس من العلماء و لا بعضهم
              بل سخرية من هذه الشريحة التي خرجت علينا و كأنها تمتلك مفاتيح الجنة و النار و النصر
              فلا هم أصحاب علم و لا أصحاب فقه
              فقط يقولون قال الله و قال الرسول لخداع الناس .. ثم يقذفون بهم إلى غايات سياسية
              فباسم الدين تمت الكثير من الجرائم ضد البشرية و الدين منها براء
              و مرة أخرى .. هؤلاء لا علماء و لا فقهاء .. بل قلة تتاجر بالدين للهيمنة على الأشخاص
              لنيل مكاسب دنيوية

              و معذرة لك أديبنا الكبير محمد مزكتلي
              سيتم نقل أي نص له علاقة بالدين بشكل أو بآخر إلى قسم القصة القصيرة جدا
              حتى لا يقال أننا نسمح بالسخرية من أمور تتعلق بالدين

              تقديري و احترامي للجميع

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                الأخت نجاح عيسى الفاضلة: لا أحد هنا يستهزء برموز الدين. وأين هي أصلا ليستهزء بها. إن كان القصد هو المعمم فإنه وأي غيره لا يعد رمزا دينياً. أما إن كان المقصود هو باب الجنة فهذا أيضا ليس رمزا من رمز الدين. أما إن كان القصد هو أن القصة بمجملها وهدفها وغايتها هي الأستهزاء برموز الدين فهنا قد يكون كلام ومن هذا الكلام أقول. أولاً: هناك فرق كبير جداً بين السخرية والأستهزاء وانا تعبت كثيرا في شرح هذا الفارق بإختصار شديد أقول: الأستهزاء هو الكلام الذي يشتمل على مفردات السب والشتم واللعن والقدح والتحقير. أما السخرية فهي ضرب من ضروب الأدب له أركانه وشروطة وكتابه وألوانه ومدارسه. ثانياً: القصة هنا وإن كانت رمزية إلا أنها سلطت الضوء على حقيقة واقعة تحدث كل يوم فإن هي قالت بصدق وأمانة فإن ناقل الكفر ليس بكافر. ثالثاً: (الأستهانة بعقول البسطاء). لا نريدهم سطاء...لا نريدهم كأمثال فضل الله ونصر الله. بل نريدهم فاهمون واعون مؤمنون أذكياء. وإلا لماذا يكتب الأدباء. رابعاً: رأت المتدخلة أن النهاية سوداء وهذا بالضبط ما أراده النص. لكن الخلاف بين النص والمتدخلة كان على من هم الذين سيصل إلى تلك النهاية. وبدا واضحا أنهم لن أقول الكتاب بل حاملو الأقلام. والنص يرى أنهم اصحاب هذه الممارسات. مهما يكن فإنه على ما يبدو أن الجميع ذاهبون إلى هذه النهاية إن بقي الحال على ماهو عليه. خامساً: (طفاشة لباب الجنة). خافت المتدخلة وارتعدت ويبدو أنها اشمئزت من هذه العبارة لا أدري لماذا. هل فيها كفر أو جنوح بالعقيدة. هل لأبواب الجنة أقفال أصلاً؟. إن القرآن من بائه إلى سينه لم يذكر هذا ورسول الله لم يخبرنا أن لأبواب الجنة أقفال كذلك لم يرد عن أحد من الصحابة. إنه فكر ملتوي منحرف لا يمت للدين بصلة إبتدعه معممون ما وضعو عمامتهم إلا ليسكنو القصور. إن كان هناك صوت يفضح هؤلاء ويعريهم أمام الجميع فلماذا تريد المتدخلة إسكاته. أتراها تحمل مفتاحا من هذه المفاتيح البلاستيكية الخضراء. أنا امتلك واحدا منها حصلت عليه بعد جهد جهيد وأحتفظ به برهانا على ظلم هؤلاء. سادسا: لعل النص كان غامضا أكثرمن اللازم واللوم هنا على الكاتب أراد طفاشة أن تقول أن المعمم يعي تماما ويدرك في قرارة نفسه أن لا جنة له وأنه يخدع الأخرين _البسطاء كما وصفتهم المتدخلة_ بهذه المفاتيح التي تودي بهم إلى الموت وليس الشهادة. إن المفتاح الحقيقي الذي يحمله الشهيد والذي اخبرنا عنه رسول الله هو جرحه النازف ودمه الطاهر. اللهم أجعلنا من الشهداء الأبرار ولا توقعنا بمصائد الأشرار وأدخلنا الجنة من أي باب تختار اللهم أمين
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  الأخ سالم المحترم: أشكرك على مداخلتك الموضوعية و المنطقية و الواضحة. هذه قصة لا علاقة لها بالسياسة و أنا لا أحب السياسة و سلوك دروبها الوعرة. وورود هذه الأسماء مجرد صدفة و كما قلت أنت لا علاقة تربط بينها. و الأسماء ليست حكراً على أحد ربما خطرت على بالي ساعة كتابة القصة لأننا بتنا نسمعها كثيراً هذه الأيامز ودعني أقول أن القصة غير دينية أنا أعتبرها قصة إنسانية فكرية أخلاقية أخاطب فيها كل إنسان _بعمامة و من دون عمامة_. مهما كان دينه أو معتقده أو مذهبه أو ملته. وأنا معك في أن القرضاوي وغيره ليسوا أفضل من غيرهم وصكوك الغفران مثلها مثل مفاتيح الجنة هما عندي سواء. وأنت بنفسك أتيت بما يدلل على أنحطاط هؤلاء المشتغلون بالدين وعتههم وسفههم ليسكنو القصور. وهذا ماتريده القصة أن تجليه لك كل تحياتي.
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    مساء الخير استاذ محمد مزكاتلي ...
                    اولاً اشكرك على هذا الرد الراقي ..والرأي المتوازن ..إلى حد ما ..
                    وعلى هذا الشرح المستفيض لطفاشتك التي لم اكُن اعرف انها ملونه بالأخضر ايضاً !!
                    الحقيقة وفي الواقع انا سُررتُ جداً بردك الهاديء ..فقد تعوّدنا من البعض حين نعارضهم
                    الرأي أو نختلف معهم بالرؤية ...تعودنا على الهجوم الكاسح والقذف بما تطاله ايديهم من
                    جميل الإتهامات واللكمات والكلامية ..وغيرها من وسائل التّصدي ( غير المشروعة) ..
                    إلا في اعتقادهم وقواميسهم .
                    المهم يا سيدي انا فعلاً استفزني نصك وفعلا غضبت من طفاشه تترب من باب الجنة
                    ولو بطريقة مجازية ..لأن الطفاشه هي ( لزوم اللصوص ) واللصوص لن يقتربوا من الجنة
                    أصلاً ..لكن نصك جعل اللص وطفاشته يقفون مقابل بابها ..ههههههه!
                    وسواء يوجد لأبواب الجنة اقفال او لا يوجد فهذا ليس مدار حديثنا ..
                    والأهم من ذلك انك أضحّكتني حين تسائلت حضرتك إن كانت المتدخلة التي هي أنا ( تملك
                    واحداً من تلك المفاتيح الخضراء ) يعني لم اعرف إن كنت هنا تمدحني أو تهجوني ..ههههه
                    لكن والله قلت يا ريت ..فقد جعلتني شيخة ..وقد تقصد أنني شيخة ( أفّاقه ) كالمعممين الذين
                    جاءوا في نصّك ...
                    عموما يا سيدي اطمئن أنا لا شيخه ولا معممه ولا منقبّة ..ولا شيء من هذا كله ..أنا إنسانه عادية
                    مسلمة وسطيّة ..، واتبع سُنة رسولي الكريم صلى الله عليه وسلم ..,اعيش عصري بكل ما فيه من حضارة
                    وقِيَم ..ولكن بطريقة انتقائية لما يناسبني ويناسب عقيدتي وديني واخلاقي ..
                    بقي لي كلمة ارجو ألا تضايقك ..وهي أنني لااعتقد أن اختيارك لإسم ( نصر الله ) كان بريئاً ..أو عفوياً ..
                    واظن انه من حقي أن اقول لك أننا كفلسطينيين نحترم هذا الإنسان ..لأنه أكثر من كان يشعر
                    بهمنا ومعاناتنا كفلسطينيين ..بشكل فاق كل اهتمام الزعماء العرب قاطبة ..وسَمّيهم وعَدِّدْهُم كما تريد ..
                    هو من لوى ذراع إسرائيل ..ومن مرغ انفها المتعالي في تراب لبنان العزيز ، وهو من أدخل شعبها
                    في الملاجيء لعد ة أسابيع ..وهو من أغلق أسواقها ومدارسها ..وصب الرعب في قلوب اهلها ..
                    ومَن هتك بكارة مجالها الجوي بصواريخه ..والذي لم يسبق لصاروخ أو رصاصة عربيه أن تطاولتْ عليه ..
                    وأذاقهم ولو قطرات من الكأس الذي صبوه في جوف الفلسطينيين طوال عقود .
                    ويكفي أنه فقد ابنه كشهيد ..فأخبرني عن زعيم عربيّ ارسل ابنه إلى معركة ..
                    فكيف إذن تريد أن تضعه في خانة الأفاقين الكاذبين ..!!!!!
                    أقول هذا ..ولا يهمني من يرضى أو يغضب ..فنحن تعوّدنا في وطننا أن نقول الحق ولو تحت مقصلة اليهود .
                    تحياتي وودي ..وعذرا للإطاله .

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      الأخت نجاح عيسى الفاضلة:
                      صباح الخير أو مساء الخير وأتمنى لك الخير في كل وقت.
                      أولاً:
                      أنا في غاية الغضب والأسف و الندم لما بدر مني من قلة ذوق وأعتذر لك ألف مرة ومعك الحق...كل الحق.
                      صدقيني يا أختي التواصل مع الشبكة العنكبوتية بات عسيراً جداً بسبب الأنقطاع التام للطاقة و الأتصالات.
                      ولعلك لا حظتي أني لم أرد على أحد سوى الدكتور فوزي و أرسلت الردود كلها مرة واحدة ما أن سنحت لي الفرصة.
                      لأتفاجأ بردك الثاني.
                      ثانياً:
                      أن لا أحب الثقافة الغربية و أعتقد أن ما نحن فيه اليوم سببه ما قلتيه عن العصرنة و العولمة.
                      ثالثاً:كما بينت للأخ سالم في هذه القاعة أنا لم أقصد أحداً بعينه في هذه القصة.
                      و أقول مرةً أخرى أن هذه الأسماء خطرت على بالي ساعة كتابة القصة لأننا بتنا نسمعها كثيراً هذه الأيام.
                      ربما أخطأت بعدم أنتباهي لهذه المسألة.
                      يبدو أن أخطائي كثرت هنا.
                      رابعاً:
                      يكفيني واحد على مليون من الأنسانية لأقول ما قلت.
                      أطلب منك قراءة القصة بتمعن لتجدي أن لا علاقة لها بالسياسة أو الدين.
                      إنما هي قضية أنسانية بحتة.
                      خامساً:
                      التاريخ و طبائع البشر يقولان أن من صار من أمثال هؤلاء لن يعود و ينتقدهم لأنه و بكل بساطة وكما قلت أنت يصير مثلهم.
                      سادساً:
                      أنا لي أصدقاء من الشيعة و أقارب من الأكراد و أحب الشعب العراقي و أحترم ما يحترمه الشعب الأيراني.
                      وأنا سلفي و مجدد و سني و حنفي و شافعي و حنبلي و مالكي و يزيدي و أحمدي و بهائي ومسيحي و توراتي و بوذي و كونفوشيوسي و أمريكي و أوروبي و أسيوي و أفريقي و فلسطيني و....و....و.....و.
                      أن مزيج من كل هؤلاء....لأني أنسان.
                      عندما تعتقدين يا أختي أنه كما تجدين نفسك على حق في ما تؤمنين به.
                      كذلك الأخرون هم على حق بما يؤمنون.
                      تدركين أنت أيضاً أنك كل هؤلاء.
                      مرة أخرى أرجو أن تقبلي أعتذاري.
                      تحية حلبية كبيرة و ألف وردة جورية.
                      لغاضبة عطرت بغضبها قصتي فغدت أكثر جاذبية.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X