بورما آسف
الأديب الانسان -الاستاذ قصي اشافعي
شيء موجع----ونحن كالنعام
شيء مؤلم وكل الكون يساعد فيه اصحاب الملل
أتباعهم الأقليات
الا نحن-----ويتبرع أغنياؤنا للحملات الانتخابية
وكوارث المعتدين الأغنياء أينما كان
نحن تولى أمرنا أذلاء -فأذلونا وأذلوا كل متبع لديننا
أجارك الله على صدق إحساسك وبوحك
ولعن الله كل من ذل عروبتنا وديننا
وماذا فعل المؤتمر الاسلامي
ومنظمات حقوق الانسان
لا حول ولا قوة الا بالله
ويفرحون عندما تسلم مومس
أو إنسان ما في مكان ما--أيّ تناقض
وهم لا يهتمون بالأقليات المسلمة بحق
وتقتل امام أعينهم
اسمح لي ان أردد ما قلته مرات ومرات
فانا مع كلماتك قلبا وقالبا

بورما------وانا آسفة اسفة اسفة
سامحينا -او اشتكينا للإله
نحن الصامتين على الجريمة
مؤسسات حقوقية
مؤتمرات اسلامية
إلى الجحيم كل الكاذبين
إلى الجحيم
*********************
أيّ كون ذا الذي يرضىى
الروائح من شواء آدمي
أي كون كاذب قاسٍ منافق
يحرق الأرواح والأكباد
والإنسان حيّ
أيّ دنيا نحن فيها-
أيّ جهل همجيّ
أيّ مرّ الطرح نحن
السقط لا يعدل شيء
أيّ خزي نحن في الكون العتيّ
أيّ صنف بشري!!!!!
أيها الكون الغبي


تتغنى بالحقوق--أنت كذاب منافق
أنت نبع للقذارة------أيّ معنى للحضارة
تقف الدنيا ولا تقعد-لو تبدو تصاوير الجناة
يقفز الإرهاب من أحداق أسلحة الدمار
وحقوق -الكلب -والنمر وضارية الضباع
وحقوق القافزين على العباد
وحقوق الغاصبين وإرثِ باد
وحقوق الشاربين دم الرقاب
وحقوق الشفط للنفط المراد
وحقوق -وعقوق-وضحايا بالمزاد
وحقوق الشنق للاسم جهاد

آسفة بورما---
أنا من قوم بإحساس قصي
آسف بالانتماء لأقوام شرابهم المذلة
كتموا غوث الأخوة
خنقوا نخوة أحمد للتقرب من مُغلّة
أغدقوا للطامة الكبرى
افترت بالعهر والارهاب
للإسلام تسقط
ألف علة--
كي تغلّه !
تدّعي الحرب بنشر للمبادئ
وترى القتلى وأكداس الشواء الادمي
ولا تومي بكلمة
أيّ معنى لحقوق الطفل والانسان
إن الله غالب يا إسلام أمره

ايه يا إسلام بالمتنفذينَ
يمتهنون سلعة
إيه يا بورما الحرائق آدمية
من وشى بالحق -بالاسلام -بالانسان
من أفتى بقتل لا كمثل القتل
لا العين تصدق-لا الفؤاد
أيعقل يا حقوق النصب
دثرها المبادئ
يا عقال العزّ من هوّ المفاسد
أيّ عزّة
بالإسلام تفتي تتشدق
والاسلام يقتل
حسبنا الله العظيم
حسبنا المولى الرحيم
حسبنا المولي القدير المنتقم
ياآبقين
حفظوا دين الحبيب المصطفى
وبقيتم دونما أدنى كرامة
دون نصر للأخوة
ثابتة مستضعفة
متفرجين

نعم آسفون
كلنا
وهل تبرأ الذمة بهذا الأسف؟؟؟؟
إلى الله نشكو هذا التخاذل هذا الضعف هذا التنصل من الواجب

ولاحول ولاقوة إلا بالله
ضعفنا فاستضعفونا
واستباحوا حرمتنا وصادروا حقنا في كل شئ حتى حق الحياة فلا بقاء في عالم الغاب الذي نعيشه إلا للقوي ولا عزاء للضعيف
ولانلوم سوى أنفسنا اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يقيل عثرتنا ويعيد هيبتنا وصدارتنا
أديبنا لله درك وبورك سكبك وحمى الله قلمك وتقبل الله سعيك وعظم شعورك بمعاناة إخوتك وتسليطك الضؤ على معاناتهم والعالم في سبات عنهم
دمت متميزاً صيباً نافعاً

ربما لن أعتذر لبورما وهناك الأحق منها بكل إعتذار
عذيرك يا سيدي يارسول الله لم نعد نعلم من رسالتك
إلا الاسم فهناك أكثر من مليار ونصف مسلم فقط على بطاقة الهوية
دون قضية ؟؟
عذيرك يا سيدي يا رسول الله عليك الصلاة والسلام

سأعود بعد تعديل مشاركتي

قصي أيها الرائع حقا رائع

أخي قصي
و كما قال أحمد مطر في هاتين القصيدتين
ورثة إبليس

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة

طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة

صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه

".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،

فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،

لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه

وغاية الخشونة ،

أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ،

حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،

كم مرة في العام توقظونه ،

كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،

أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،

دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،

لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه

عباس

عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"

( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
ألسنا إلا ورثة لإبليس من غير تاج و كلنا عباس , فدعنا ننام لنصقل السيف.
هناك قصة حصلت في زمن الأندلس أيام سقوطها أن ملك الإسبان أرسل حكيما ليرى حالة عدوه (المسلمين) . و عندما أقبل الحكيم عند المدينة وجد فتى يافعا يبكي عند أبواب المدينة فسأله عن سبب بكائه. فأجاب أنه أخطأ من سهامه سهما من عشرة لم يصب الهدف.. فقال له الحكيم أنت نبال جيد. فأجاب الفتى: و لكن يوم الحرب سينجو واحد من أعدائنا فرجع و أخبر ملكه أن عدوه أكبر من مهاجمته .....و بعد مدة أعاد إرساله. و وجد مرة اخرى فتى آخر يبكي. فسأله عن السبب. فأجاب الفتى : ...هجرتني حبيبتي.... فرجع الحكيم فرحا بالخبر أن أمة الأندلس قد (جاحت) أصبحت رخوة.............................................. .........و فعلا ضاعت الأندلس تحت ضلال خصر راقص و أوتار العود المطربة الداعية للخمر و النوم
فيا قصي اليوم خمر و أولادنا ندع في أيديهم هذا الأمر قصي أعجبتني هذه الإلتفاتة و التي تدل على غيرة و نخوة..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه و ألف آآآآآآآآآآآآآآه لا تكفي بل تكفي قبضة سيف و صيحة الله أكبر و النصر بيده هو النصير لأمته...
كن بخير أخي قصي

كما أنت أديبنا الكبير أبو قصي
تتلمس مكامن الوجع ومكامن الجمال
تنتقل بنا من حال الى حال
تصور لنا زلاتنا بكل اتقان
وتضع يدك على الخلل بيد فنان
بورما
وكثير غيرها
ترتقب ونرتقب
أن يسفر الصبح عن كلمة حق
كما أنت دائما رفيق القمر
لحروفك سطوة الندى في صباحات الحصاد .
كن بخير دائماً .

اللهم أمين
اللهم قنا شر نفوسنا
ووحد كلملمتنا لما تحبه و ترضى
و لا تجعل ديننا أصغرهمنا..
و انصر المستضعفين منا
في كل مكان..
عجل بنصرك
برحمتك يا أرحم الراحمين..
تقديري و تحية تليق أختي جلاديولس