تاريخنا فقد الأثر
معالم وطننا صُبغت باللون الأحمر
ولَّى الحب دون رجعه
حتى خبر كان أصبح أهزوجةً نتلعثم بها حين يتعلق الأمر بأرضنا وزهرنا وربيعنا .
ماعاد للياسمين لون النقاء
حتى شقائق النعمان بات يزعجها قتامة المشهد المضرجِ بألوانٍ تشبهها
ويحنا ... بل ويحك ياوطن
كيف سنشهدُ موتنا الأخير ونحن الذين نموتُ بكَ كل يومٍ ألف مرة
ماعادت تلكَ المشاهد المتكررة تقتلنا
لقد أصبحت مجرد مسمار يدُّقُ في نعشِ كرامتنا المسلوبة مرة بعد مرة
نعم
بعد اليومِ ماعادت مشاهدُ الطائراتُ تخيفنا
ولامنظر ذئب بشري يتلفحُ بعلمِ الوطنِ غدراً وخيانة يهمنا
ولا عواء الكلاب فوق رؤوس الأحرار في أقبيةِ المخابراتِ يعنينا
ولاسلاحٌ فتَّاك ُ بأيدي الجبناء يقتلنا أو يُحيينا.
كيف ذاك وسكين جبانٌ واحد قتل فينا كل معالمِ الإنسانية ...فماتت مشاعرنا
كيفَ ذاكَ وأبناء عاهراتِ الجبلِ فعلوا مافعلوهُ بسكاكينهم التي كُتِبَ عليها ((اقتلوهم ولكم الجنة ))
تباً لحياةٍ نستجدي بها بعد اليومِ ضمائرَ البشر
وسحقاً ألف سحقٍ لشعوبٍ تدعي الأبجدية
مع كامل احتقاري للقلمِ الذي استنهضَ مراراً نخوتهم فوجدها ترقصُ وتغني كلاً على ليلى أمراءها في أحدِ ملاهي الدول.
ويحي ... تبت يدي
كيف نسيتُ أنني سأضطرُ كثيراً لرمي كلماتي وأبجديتي للكلاب المسعورةِ كي تقوي بها أعضاءها الذكرية . مع كامل الثقة بأن الأخيرة أشرفَ ألف مرةٍ ممن يدعون أنهم ....عرب .
\\
محمد زكريا (( بعد مشاهد مجزرة البيضا في بانياس )) 2\5\2013\م

معالم وطننا صُبغت باللون الأحمر
ولَّى الحب دون رجعه
حتى خبر كان أصبح أهزوجةً نتلعثم بها حين يتعلق الأمر بأرضنا وزهرنا وربيعنا .
ماعاد للياسمين لون النقاء
حتى شقائق النعمان بات يزعجها قتامة المشهد المضرجِ بألوانٍ تشبهها
ويحنا ... بل ويحك ياوطن
كيف سنشهدُ موتنا الأخير ونحن الذين نموتُ بكَ كل يومٍ ألف مرة
ماعادت تلكَ المشاهد المتكررة تقتلنا
لقد أصبحت مجرد مسمار يدُّقُ في نعشِ كرامتنا المسلوبة مرة بعد مرة
نعم
بعد اليومِ ماعادت مشاهدُ الطائراتُ تخيفنا
ولامنظر ذئب بشري يتلفحُ بعلمِ الوطنِ غدراً وخيانة يهمنا
ولا عواء الكلاب فوق رؤوس الأحرار في أقبيةِ المخابراتِ يعنينا
ولاسلاحٌ فتَّاك ُ بأيدي الجبناء يقتلنا أو يُحيينا.
كيف ذاك وسكين جبانٌ واحد قتل فينا كل معالمِ الإنسانية ...فماتت مشاعرنا
كيفَ ذاكَ وأبناء عاهراتِ الجبلِ فعلوا مافعلوهُ بسكاكينهم التي كُتِبَ عليها ((اقتلوهم ولكم الجنة ))
تباً لحياةٍ نستجدي بها بعد اليومِ ضمائرَ البشر
وسحقاً ألف سحقٍ لشعوبٍ تدعي الأبجدية
مع كامل احتقاري للقلمِ الذي استنهضَ مراراً نخوتهم فوجدها ترقصُ وتغني كلاً على ليلى أمراءها في أحدِ ملاهي الدول.
ويحي ... تبت يدي
كيف نسيتُ أنني سأضطرُ كثيراً لرمي كلماتي وأبجديتي للكلاب المسعورةِ كي تقوي بها أعضاءها الذكرية . مع كامل الثقة بأن الأخيرة أشرفَ ألف مرةٍ ممن يدعون أنهم ....عرب .
\\
محمد زكريا (( بعد مشاهد مجزرة البيضا في بانياس )) 2\5\2013\م


تعليق