
مدخل/
غربة ٌ أن تحتاج حبرًا
بقدر ما تحتاج ماء ..
أن تنتهك جسد ورقة ٍ
بحروف ٍ نافقة..
لا تترقبي هطولي
سيحتفي بك ِ المرابطون بقصائدي
تتقاتل مآدب القلق بنظراتك
و لا عاصم من الغروب
ستبقى وحدها الأماني
تجتر الأغاني
و العراء عرش ٌ خصيب ,
فانتمي لنشاز الوعود
سأتلاشى كلما أفسدني الوله
أغسل يراعي بوثبة عطش.
ضجرت القصائد من عادتها السرية
الشوق شعر ٌ ملوث
يقتني أرجوحة الطين
يتعرق بقناديل الغياب
دون أن تموت فحولة الانتظار
سأسرف في حبك
كلما وبخني يراعي
قصيدتي محصول جاذبية
و أنا تركة لهفةٍ
من زمن تفاحتك و شهواتي.
ممتن ٌ لنضارة الخواء
برغم هشاشة قافيتي
تنازل عن فجسه
أطعمني ريش الانكسار
قاس مرونة شحوبي
وكمية القصائد التي لوثتها صلاتك ِ ,
فلا تتعفني
الليل غربة ٌ طازجة
شعواء ٌ هي الأماني
لا تثريب عليك ِ
أنا قصفة خيبات ٍ فاخرة
و قمرك نخاس وسن.
في راحة الوله
حناء القصائد عربون قلق
و العقيق ترف فوضى
أنا رجل ٌ مشئوم
و الصمت انتهت صلاحيته
حين اعتلت القوافي
عيونٌ من استبرق
لست الخاسر الوحيد
كلهم منبثقين من رعونتي
و محصول محبرتي
أنا المنحدر من ترهلات الوله
أيقونة اشتهاء.
مخرج/
معتقل ٌ بعينيكِ
لولا عناد ثغرك ِ
لملأت بك جيبوبي
موحش ٌ هذا السديم بدونك
فرفقا بسلالة قلبي
بلغت من الوله عتيا.
تعليق