قطاف أحمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاندي يوسف سعد
    أديب وكاتب
    • 15-12-2011
    • 464

    قطاف أحمر

    زرعوها في رؤوسهم
    رووها من عروقهم
    تفيأتْ بظلالها شواهدُ القبور
    قطفتْ ثمارَها الثعالب
    ----------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة غاندي يوسف سعد; الساعة 14-05-2013, 12:56.
    حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
    شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
    وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
    وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    اكتب ياهيبا، فمن يكتب لا يموت أبدا" على الأقل أننا نكتب
    محبتي

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم رأيتها في الربيع العربي..
      والثعالب هم من غذوا فكرتها،
      حتى يقطفوا عنبها.. والمقابر
      امتلأت بشهدائها...

      شكرا لك، تحيتي وتقديري.

      رؤوسهم ..


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • غاندي يوسف سعد
        أديب وكاتب
        • 15-12-2011
        • 464

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
        اكتب ياهيبا، فمن يكتب لا يموت أبدا" على الأقل أننا نكتب
        محبتي
        الأخ الأديب حسن كنت قد علّقت مايلي:
        أتوسل إليك، صديقي غاندي، أن تعيد صياغة هذا النص.. ففكرته عميقة وضاربة في العمق الإنساني، بأساطيره ومعتقداته وغرائبه. هنا، إيسوب، وابن المقفع ولافونتين.. والسياسة والربيع والدئاب والثعالب والغراب.. من السداجة والتهوّر أن نقرب فكرة..ونحن لا نستطيع حتى فهم المغزى والمعنى..فما بالنا بالصياغة..خطير جدا أن نصوغ نصا يرتكز على فكرة الغراب والثعلب، والحيوانات..فكرة اختزلت وجود الإنسان..منذ البدء.
        محبتي وتقديري، صديقي غاندي
        -------------------------------
        الأديب حسن لختام
        بداية أنت لاتطلب ولاتتوسل بل تأمر..
        باختصار شديد ياسيدي كل ثورات هذا العالم تبدأ بالفكرة تتزاوج الأفكار في الرؤؤس...
        كانت ومازالت هذه الشجرة لاترتوي إلا بالدماء ...
        بينما يجني ثمارها من هم لايقدمون شيئا في نمو هذه الشجرة ...
        وبعد قطف ثمارها يستثمرون تلك التضحيات ولا يقدمون لهؤلاء سوى إكليلا من الزهور
        (أنا أرى أن الصورة لديك قد ذهبت بعيدا... ربما أكون قد فهمتها )
        ثانيا :
        قال درويش: اكتب تكن
        وكما قال يوسف زيدان على لسان عزرائيل : تحيا يا هيبا لتكتب، فتظل حياً حتى حين تموت في الموعد، وأظل حيّاً في كتاباتك… اكتب يا هيبا، فمن يكتب لن يموت أبداً...
        لا شك أن لكل منا باباً لعزازئيل ومخرجاً له...
        لكن في هذا العمل التأملي لاوجود لعزرائيل ...
        مودتي...وتقديري.
        حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
        شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
        وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
        وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

        تعليق

        • غاندي يوسف سعد
          أديب وكاتب
          • 15-12-2011
          • 464

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          نعم رأيتها في الربيع العربي..
          والثعالب هم من غذوا فكرتها،
          حتى يقطفوا عنبها.. والمقابر
          امتلأت بشهدائها...

          شكرا لك، تحيتي وتقديري.

          رؤوسهم ..
          الأديبة القديرة ريما
          كل الشكر والتقدير لك على هذه القراءة الواعية المتبصرة
          شاهدتيها على حقيقتها بعين الخبيرة المبدعة
          أتشرف بحضورك وقراآتك الواقعية دائما ...
          مودتي وتقديري واحترامي .
          ---------------------------------------------
          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            لقد راق جدا النص، ياصديقي غاندي، أحيانا اصاب بنوبات، فارجوك لاتعر أدنى اهتمام لما قُمت به من هلوسات..أنت تعلم مدى عشقي لحرفك الجميل..أعلم علم اليقين ان نصوصك تحمل دائما فكرا ومرجعيات..أنا لم أقصدك بردّي على نصك القصصي الرائع، علّقت على النص بصفة عامة والله يشهد..ربما خانتني الألفاظ، ليس إلا
            محبتي الخالصة، أيها الصديق العزيز والقاص الجميل

            تعليق

            • غاندي يوسف سعد
              أديب وكاتب
              • 15-12-2011
              • 464

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
              لقد راق جدا النص، ياصديقي غاندي، أحيانا اصاب بنوبات، فارجوك لاتعر أدنى اهتمام لما قُمت به من هلوسات..أنت تعلم مدى عشقي لحرفك الجميل..أعلم علم اليقين ان نصوصك تحمل دائما فكرا ومرجعيات..أنا لم أقصدك بردّي على نصك القصصي الرائع، علّقت على النص بصفة عامة والله يشهد..ربما خانتني الألفاظ، ليس إلا
              محبتي الخالصة، أيها الصديق العزيز والقاص الجميل
              صديقي الأديب القدير حسن لختام تحية طيبة
              أنا بالأساس يهمني رأيك وتعلم مدى محبتي لحرفك ومودتي لك
              تقبل منّي كل الود والتقدير والاحترام ...
              على المودة نلتقي دائما ...دمت بخير وسلام وأمان .
              حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
              شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
              وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
              وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

              تعليق

              يعمل...
              X