تهافت..

**ربيع عقب الباب** · 12-05-2013, 11:14

العبث كان عنوانا ضخما هنا
هي الثقة المفقودة في كل شيء
هي المشهد المؤلم الذي يلقي بظلاله على الكائنات و الكون
حتى أنه سيطر على تركيب النص و اقتصار علامات الترقيم على التنقيط
و بلا داع أو الزام !

مؤلم أستاذ عبد الرحيم
مؤلم .. هي تراجيديا من نوع آخر ، تحتاج إلي معالجة مسرحية !!
تحيتي

**حارس الصغير** · 12-05-2013, 13:01

من أجمل ماقرأت لك عزيزي عبدالرحيم
نص قوي وموجع
أين هو من مملكته؟!
بالتأكيد كان في عالم أخر
وليكن فدائما حين نريد أن نلهب حماسة شعوب نخرج عليهم بالقرارات العنترية
تحياتي عزيزي عبدالرحيم

**خديجة بن عادل** · 12-05-2013, 14:47

حقيقة موجعة لو أدرك أن عبثية ما سعى إليه من أجل المعرفة قد يوقد نارا خامدة
ربما لجهله بما يحدث في الساحة من شقاء وبؤس العامة
أو عن قصد من أجل أهداف أخرى ومن يدري ؟!
أي تهافت هذا يا عبد الرحيم
تهافت آل إلى زوال الأمة وتراجع إقتصادها
قصيصة ناطقة عن بعض النفوس المريضة يصدق عنها المثل '' يقتل القتيل ويمشي بجنازته ''
رائعة أقل ما أقوله هنا / تحياتي الأخوية

**محمد الشرادي** · 12-05-2013, 15:25

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

..و نزل ..
إلى الشارع..ليعرف نبض الواقع..
عاد سريعا..تنهشه الأحزان..يترنح تحت خمرة الألم..: "أكل هذا البؤس يجثم على مملكتي ؟!"
فكر و قدر..كيف يخرج الناس من ظلمات الحرمان..
انتشى بوحي اللحظة :
أوقد نار الحرب..و استظل بالأنين..

أهلا أخي عبد الرحيم
نص رائع عبر بكل صدق عن سياسة المستبد كلما أحس أن شعبه يرزح تحت عبء الحرمان أدرك أنه سيتوجه إليه بالسؤال و ربما بالثورة فيفكر المستبد و يدبر و في الأخير يرى أن الحل هو إيقاظ الفتنة من نومها إو إشعال حرب لإلهاء الناس و مصصم هذه السياسة في العصر الحالي هي أمريكا و قد اخذت تلقنها لباقي الحكام الدائرين في فلكها.
أغبطك على هذاالنص.
تحياتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 12-05-2013, 16:44

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

العبث كان عنوانا ضخما هنا
هي الثقة المفقودة في كل شيء
هي المشهد المؤلم الذي يلقي بظلاله على الكائنات و الكون
حتى أنه سيطر على تركيب النص و اقتصار علامات الترقيم على التنقيط
و بلا داع أو الزام !

مؤلم أستاذ عبد الرحيم
مؤلم .. هي تراجيديا من نوع آخر ، تحتاج إلي معالجة مسرحية !!
تحيتي

أستاذي الراقي، ربيع عقب الباب
أشكرك على تعليقك القيم.
فعلا، متى يزال هذا العبث من حياتنا حتى ندخل التاريخ فاعلين..
لعل النص يشير إلى أقوى داء..
بوركت
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 12-05-2013, 16:48

المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة

من أجمل ماقرأت لك عزيزي عبدالرحيم
نص قوي وموجع
أين هو من مملكته؟!
بالتأكيد كان في عالم أخر
وليكن فدائما حين نريد أن نلهب حماسة شعوب نخرج عليهم بالقرارات العنترية
تحياتي عزيزي عبدالرحيم

صديقي العزيز، حارس الصغير
هي القرارات العنترية التي تلون حياتنا بالعبث..
أشكرك على تفاعلك المثمر.
ممتن لك الإشادة المحفزة.
بوركت
مودتي

**د.نجلاء نصير** · 12-05-2013, 17:14

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

..و نزل ..
إلى الشارع..ليعرف نبض الواقع..
عاد سريعا..تنهشه الأحزان..يترنح تحت خمرة الألم..: "أكل هذا البؤس يجثم على مملكتي ؟!"
فكر و قدر..كيف يخرج الناس من ظلمات الحرمان..
انتشى بوحي اللحظة :
أوقد نار الحرب..و استظل بالأنين..

هي سياسة ممنهجة من قبل كل حاكم مستبد ...هو يدرك ان الواقع مرير ومؤلم حد الشقاء
لكنه أراد أن يبرر لنفسه قرع طبول الحرب وافتعال الفتن حتى لا يطالبه الشعب المطحون بحقوقه
نص موجع كتب باتقان
تحياتي

**مصطفى الصالح** · 12-05-2013, 19:10

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

..و نزل ..
إلى الشارع..ليعرف نبض الواقع..
عاد سريعا..تنهشه الأحزان..يترنح تحت خمرة الألم..: "أكل هذا البؤس يجثم على مملكتي ؟!"
فكر و قدر..كيف يخرج الناس من ظلمات الحرمان..
انتشى بوحي اللحظة :
أوقد نار الحرب..و استظل بالأنين..

هذا شيطان نذل حقيقي

يجب تخفيف بعض الأعداد من أجل أن يعم الرخاء

فتنة مغلفة بطائفية ، بعض تفجيرات هنا وهناك وإلقاء مسؤوليتها على أطراف معادية داخلية وخارجية ، زرع بعض الأحقاد في حقول آمنة

والنتيجة مضمونة

نص قوي يعري الكثير من حكام العرب والعالم

بوركت

تحية وتقدير

**حسن لختام** · 13-05-2013, 16:25

هكذا هو فكر الساسة..وهكذا هي السياسة الحقيرة والعفنة. لابد من إشعال الحروب، لكي يستمروا..
محبتي، عبد الرحيم

**أمنية نعيم** · 15-05-2013, 14:00

فكر وقدر ...قتل كيف قدر
حال الجبناء هو حال هذا الملك بلا شك
قتل الكل من أجل الواحد.
تحياتي وكل الود أستاذنا الكبير .

**عبدالرحيم التدلاوي** · 15-05-2013, 17:46

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

حقيقة موجعة لو أدرك أن عبثية ما سعى إليه من أجل المعرفة قد يوقد نارا خامدة
ربما لجهله بما يحدث في الساحة من شقاء وبؤس العامة
أو عن قصد من أجل أهداف أخرى ومن يدري ؟!
أي تهافت هذا يا عبد الرحيم
تهافت آل إلى زوال الأمة وتراجع إقتصادها
قصيصة ناطقة عن بعض النفوس المريضة يصدق عنها المثل '' يقتل القتيل ويمشي بجنازته ''
رائعة أقل ما أقوله هنا / تحياتي الأخوية

مبدعتنا القديرة، خديجة بن عادل
أشكرك على عمق القراءة و رائع التفاعل.
ممتن لك الإشادة المحفزة.
مودتي

**عبدالله فراجي** · 15-05-2013, 21:16

لعله يعرف جيدا أن الحل في خلق الصراعات ليخلو له الأمر..
ذكرتني القصة بما قالته ماري أنطوانيت عندما سمعت صوت أثناء الثورة الفرنسية صوت الثوار في الشارع، فسألت حاشيتها عن سبب صراخهم، فقالوا لها : إنهم جائعون، فأجابت : لم لا يأكلوا البسكويت..؟
و صاحبنا هذا ينتشي في الأنين و قد اشعلها حربا.. و أنينه كله حديث رومانسي عن الثورة و الوحدة و العروبة و قس على ذلك..
مودتي و كل التقدير.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 18-05-2013, 11:20

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة

أهلا أخي عبد الرحيم
نص رائع عبر بكل صدق عن سياسة المستبد كلما أحس أن شعبه يرزح تحت عبء الحرمان أدرك أنه سيتوجه إليه بالسؤال و ربما بالثورة فيفكر المستبد و يدبر و في الأخير يرى أن الحل هو إيقاظ الفتنة من نومها إو إشعال حرب لإلهاء الناس و مصصم هذه السياسة في العصر الحالي هي أمريكا و قد اخذت تلقنها لباقي الحكام الدائرين في فلكها.
أغبطك على هذاالنص.
تحياتي

مرحبا بك، أخي الغالي، محمد الشرادي
المتعة و العمق حضرا في قراءتك البانية و المستنيرة.
أشكرك على إضاءة نصي بهذا التحليل البين.
بوركت
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-05-2013, 17:59

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

هي سياسة ممنهجة من قبل كل حاكم مستبد ...هو يدرك ان الواقع مرير ومؤلم حد الشقاء
لكنه أراد أن يبرر لنفسه قرع طبول الحرب وافتعال الفتن حتى لا يطالبه الشعب المطحون بحقوقه
نص موجع كتب باتقان
تحياتي

أختي القديرة، نجلاء نصير
أكيد أنه يعرف أحوال "رعيته "، فله عيون..لكنه يدعي سياسة القرب لكسب الود و من ثم تبرير شن الحرب كمخرج ..
أشكرك على هاته القراءة البينة.
بوركت
مودتي

تهافت..

تهافت..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث